مستثمرون وخبراء يطالبون بتطوير شامل لـ«الجمعيات الزراعية»

Idea Icon

الملخص المفيد

عقدت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، ممثلة في قطاع استصلاح الأراضي، ورشة عمل حول تطوير الجمعيات الزراعية بمدينة النوبارية الجديدة لمراقبات قطاع الاستصلاح بغرب الدلتا و مطروح.

مستثمرون وخبراء يطالبون بتطوير شامل لـ«الجمعيات الزراعية»

عقدت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، ممثلة في قطاع استصلاح الأراضي، ورشة عمل حول تطوير الجمعيات الزراعية بمدينة النوبارية الجديدة لمراقبات قطاع الاستصلاح بغرب الدلتا و مطروح.


وقال الدكتور طارق صلاح رئيس قطاع استصلاح الأراضي، ان ذلك يأتي تنفيذا لتوجيهات وتعليمات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بالعمل على تطوير التعاونيات والجمعيات الزراعية، وتعميق دورها لخدمة المزارعين.

وافتتح فعاليات ورشة العمل رئيس قطاع استصلاح الأراضي، ورئيس الجمعية العامة لاستصلاح الأراضي، وبحضور عدد من أعضاء مجالس ادارات الجمعيات والقيادات التعاونية، والمراقبين.


واوضح صلاح ان مناقشات ورشة العمل دارت حول محاور تطوير الجمعيات الزراعية وتطوير نظم العمل داخل الجمعية و إدخال برامج الإرشاد الزراعي الرقمي و تطوير اداء الخدمات للمزارعين وسرعة تلبية الاحتياجات و حلول المشكلات، فضلا عن سبل تنمية رؤوس أموال الجمعيات واستخدام الاصول وتنفيذ وإدارة المشروعات .

من جهة أخرى قام معهد  ” بحوث الاقتصاد الزراعي ” ينظم ورشة عمل حول الطاقة المتجددة واستخدامها في الزراعة” الوضع الحالي في مصر واقتصادياتها ”


في ظل تصاعد وتيرة التحديات المناخية، وتهديدها للوضع البيئي العالمي، وتأثيرها على جدوى خطط التنمية تبنت الدولة المصرية خارطة طريق للتعامل مع تلك التحديات، خاصة فيما يتعلق بالتوسع في مشروعات الاقتصاد الأخضر وتنمية وتنويع مصادر الطاقة المتجددة وتعظيم قيمتها، وتخفيف العبء الاقتصادي المترتب على استخدامات مصادر الطاقة التقليدية، بالإضافة إلى التوسع في الشراكات مع القطاع الخاص والشركاء الدوليين في مجالات الطاقة النظيفة.

وفى ضوء توجيهات وزير الزراعة واستصلاح الأراضي علاء الدين فاروق بالعمل على التكيف مع التغيرات المناخية وسبل التخفيف من حدتها وآثارها وتوفير التكنولوجيا اللازمة في هذا المجال، وتحت رعاية الدكتور/عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية، وتحت إشراف الدكتور/ عبدالوكيل محمد ابو طالب القائم بأعمال مدير معهد بحوث الاقتصاد الزراعي نظم معهد بحوث الاقتصاد الزراعي ورشة عمل “نظم الطاقة المتجددة واستخدامها في الزراعة “الوضع الحالي في مصر واقتصادياتها” والذى أكد على ضرورة تكثيف الجهود في تبنى مشروعات استخدام الطاقة الشمسية في القطاع الزراعي من خلال إعداد دراسات الجدوى الاقتصادية مما يساعد المستثمرين على تبنى تلك التكنولوجيات وتعظيم العائد منها.

واستهدفت ورشة العمل التعريف بالطاقة المتجددة ومصادرها، وأهمية استخدام الطاقة المتجددة، ومساهمة الطاقات المتجددة في تحقيق التنمية المستدامة، كما تناولت ورشة العمل الوضع الراهن للطاقة المتجددة في مصر، والتحديات التي تواجه المزارعين والمستثمرين في تبنى التقنيات الجديدة، والفرص المتاحة في تبنى الطاقة المتجددة، والتقييم المالي لبعض مشروعات استخدام الطاقة الشمسية، وعرض لتطبيقات عملية على استخدام الطاقة المتجددة في الزراعة.

وقد حضر ورشة العمل أعضاء الهيئة البحثية بالمعهد والمعاهد البحثية بمركز البحوث الزراعية وبعض الخبراء والمختصين في مجال البيئة، وكليات الزراعة من الجامعات المصرية، وفى مقدمتهم الدكتور/أحمد البحيري المدير الأسبق لمعهد بحوث الهندسة الزراعية،و الدكتور/محمد عبد ربه مدير المعمل المركزي للمناخ الزراعي، الدكتور/طاهر فايد الخبير الدولي بقسم المحاصيل كلية الزراعة، جامعة عين شمس، وتولى الدكتور/منير فودة سبع الخبير الدولي في التمويل الزراعي الوكيل الأسبق لمعهد بحوث الاقتصاد الزراعي التعقيب على ورشة العمل.

ومن خلال المناقشات وتبادل الخبرات بين السادة الحاضرين وانتهت ورشة العمل إلى العديد من التوصيات كالاتي:

– العمل على توطين تكنولوجيا تصنيع الخلايا الشمسية في مصر بالتدريب والتمويل والاستثمار والإرشاد والتوعية بأهمية استخدام تقنية الطاقة المتجددة خاصة الطاقة الشمسية، وذلك بتنظيم معارض سنوية متخصصة للشركات العاملة في مجال الطاقة الشمسية.

– إنشاء خطوط ائتمان مدعمة مخصصة لتمويل الخلايا الشمسية نظراً للظروف الاقتصادية مما يساعد المزارعين على تبنى تلك التكنولوجيات في العمليات الزراعية المختلفة وتحسين دخولهم ورفع مستوي معيشتهم.

– قيام الجهات المعنية ممثلة في وزارات الصناعة والتجارة والمالية بتشجيع الاستثمار في مجال الطاقة الشمسية في محافظات مصر بصفة عامة، ومحافظة الوادي الجديد بصفة خاصة، وذلك عن طريق إعطاء حوافز مالية بخفض الرسوم الجمركية على الأجزاء المستوردة من مستلزمات وحدات الطاقة الشمسية.

– تشجيع المستثمرين الزراعيين للاعتماد على خلايا الطاقة الشمسية، وذلك بتوفير معدات وأدوات إنتاجها لهم في أماكن مشروعاتهم بأسعار مناسبة مع الاهتمام بالبدائل التكنولوجية الأخرى مثل البيوجاز.

– الاهتمام بالصيانة المستمرة لأنها العنصر الأساسي في استمرارية مشروعات الطاقة الشمسية.

كما قام مركز بحوث  الصحراء بالاستمرار في تقديم خدمات الدعم الفني لمزارعي التجمعات التنموية بشمال وجنوب سيناء

وقافلة زراعية تجوب وادي سعال بجنوب سيناء لخدمة التنمية الزراعية


اختتم مركز بحوث الصحراء نشاطه الميداني هذا الأسبوع بوادي سعال بمدينة سانت كاترين بمحافظة جنوب سيناء وذلك بمتابعة وتفقد الزراعات بالتجمع الزراعي بسعال وذلك من خلال خبراء المركز في تخصصات الإنتاج النباتي ووقاية النبات صرح بذلك الدكتور حسام شوقي رئيس مركز بحوث الصحراء الذي أكد أن المتابعات الميدانية التي تقوم بها كافة الشعب البحثية بالمركز للزراعات القائمة بالتجمعات التنموية والمناطق المتاخمة لها بسيناء تأتي ضمن تكليفات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي لمركز بحوث الصحراء وأكد شوقي بأن وزير الزراعة يتابع عن كثب كافة الأنشطة والخدمات التنموية التي تخدم التنمية الزراعية بكافة المناطق الصحراوية خاصة تلك الأنشطة التي يتم تنفيذها ميدانياً بأرض سيناء وأشار رئيس مركز بحوث الصحراء بأن كافة الخدمات الإرشادية والتوعوية يقوم بنفيذها خبراء مركز بحوث الصحراء من خلال المركز الزراعي للخدمات التنموية بالنثيلة وذلك ضمن مبادرة المركز لتحقيق التنمية المتكاملة والمستدامة بأرض الفيروز من خلال سلسلة من القوافل الإرشادية التي يتم تنظيمها علي مستوي شبة جزيرة سيناء لخدمة التنمية الزراعية بها يأتي ذلك في إطار خطة عمل أعدها مركز بحوث الصحراء لتدريب المزارعين بالتجمعات الزراعية علي الممارسات المثلي لزراعة الأراضي الصحراوية .

وصرح رئيس المركز بأن هذه الأنشطة تهدف الي تعظيم الاستفادة من المعارف والممارسات الزراعية وتحديد أهم التحديات التي تواجه التنمية الزراعية بسيناء وأشار شوقي بأن القوافل الإرشادية التي تجوب التجمعات التنموية تعمل علي تعظيم الاستفادة من الموارد الطبيعية وإقرار حزم من الممارسات الجيدة التي تعمل علي الحفاظ علي مواردنا الطبيعية وأكد رئيس مركز بحوث الصحراء بأن مثل هذه الممارسات تساعد علي التغلب علي العديد من التحديات التي تواجه التنمية الزراعية بكافة التجمعات كذلك تعمل تلك الممارسات علي زيادة جودة وإنتاجية المحاصيل المنزرعة بالتجمعات وتحقق أعلي معدل إنتاجية لوحدة الفدان .

ومن جانبه أكد الأستاذ الدكتور أحمد عماد أستاذ الفاكهة بمركز بحوث الصحراء وعضو الفريق البحثي المشارك في القافلة علي أهمية تخطيط مزارع الزيتون وطرق الزراعة المناسبة وكيفية اختيار الأصناف التي تتوافق مع ظروف البيئة السيناوية كما أكد سيادته علي ضرورة تنفيذ التوصيات المتعلقة بعملية التسميد وإضافة الخدمة السمادية في التوقيتات المناسبة .

ومن جانبه قام الدكتور عصام أحمد علي أستاذ مكافحة الآفات المساعد بمركز بحوث الصحراء من خلال متابعته وفحص كافة الزراعات القائمة بالتجمع علي ضرورة اتباع برامج المكافحة الحيوية تحت ظروف المناطق الصحراوية كما قام سيادته بإلقاء الضوء علي أهم الآفات التي تصيب محصول الزيتون وطرق الوقاية منها باستخدام نظام المكافحة المتكاملة للآفات كما تم التدريب العملي للمزارعين علي كيفية فحص أشجار الزيتون والتعرف علي الآفات والأمراض وكذا التدريب العملي علي طرق الرش المثلي والتي تحقق الاستفادة القصوى من المركبات سواء الحيوية أو الكيماوية التي تحافظ علي البيئة، وخلال اليوم التدريبي قام الأستاذ الدكتور محمد رائف أستاذ الإنتاج النباتي بمركز بحوث الصحراء بتوعية المزارعين بأهمية الاستفادة من وحدتي الأرض والمياه وأهمية الاستثمار في زراعة المحاصيل وطرق التحميل المناسبة كما قام رائف بتدريب المزارعين علي كيفية تجهيز الأرض لزراعة الموسم الشتوي القادم والطرق المثلي المتعلقة بكيفية تحميل محاصيل الخضر علي محاصيل الفاكهة المختلفة في ضوء الإمكانات المتاحة .

وفي نهاية اليوم التدريبي تم إلقاء الضوء علي أهم التحديات التي تواجه زراعة أراضي التجمعات وإعطاء المشاركين الحلول والمقترحات المثلي للنهوض بالقطع الزراعية داخل التجمعات التنموية، ومن ناحية أخري أعرب المزارعين والمنتفعين من أبناء سيناء والوادي عن شكرهم لمركز بحوث الصحراء ووزارة الزراعة علي تنفيذ تلك الأنشطة التي تعود بالنفع عليهم وعلي أسرهم وأكد المشاركون بأن إشراك المجتمع الزراعي المستفيد من مشروع التجمعات في كافة مراحل عمل المشروع يساعد في دفع عجلة التنمية الزراعية بسيناء ويعظم الاستفادة من الخدمات التي تقدمها الدولة وقام المشاركين بتقديم الشكر لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي علي تبنيها هذا المشروع وتقديم كافة الخدمات التي تحقق لهم الاستقرار داخل التجمعات الزراعية.