كشف الدكتور عبد الوهاب زايد، المستشار الزراعى بوزارة شؤون الرئاسة بدولة الإمارات العربية المتحدة والامين العام لجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، أن نجاح تجربة الجائزة الاماراتية خلال أربعة أعوام بتطوير زراعة التمور فى سيوة والوادى الجديد، بزيادة الانتاجية لأجود الأصناف من التمور، يجعلنا نكررها فى مناطق اخرى فى مصر.
وأوضح فى تصريحات خاصة لـ" العالم اليوم" ان العام المقبل سيشهد العديد من المفاجآت الجيدة لزراعة النخيل، وتصنيع التمور، وان الجائزة عملت فى واحة سيوة، والوادى الجديد، والواحات البحرية، والعام المقبل ستذهب الجائزة لمحافظة اسوان وأماكن اخرى واضاف زايد تلك المهرجانات تعمل على زيادة التعاون بين البلدين الشقيقين، والذى ينتج ثمار زيادة التبادل التجارى، وهذا المهرجان بلورة التعاون والصداقة الطيبة بين البلدين الشقيقين، مؤ
مؤكدا ان قطاع التمور فى تقدم يومى، والصادرات فى تزايد، والعملة الصعبة فى تزايد والطن من التمور سيبلغ 1000 دولار للطن
ونوه الأمين العام لجائزة الإمارات بأن إقامة مهرجان التمور للعام الرابع على التوالي يؤكد أن مهرجان التمور المصرية اشتد عوده وأخذ موقعه الذي يستحقه بين المعارض والمهرجانات المتخصصة بزراعة النخيل وإنتاج وصناعة وتسويق التمور على خارطة التجارة العالمية
وأثنى على التعاون المثمر بين الأمانة العامة للجائزة مع كل من وزارة التجارة والصناعة ومحافظة مطروح وباقى الجهات المعنية على مستوى جمهورية مصر العربية وعدد من المنظمات الدولية، من أجل العمل سويًا لتطوير وتنمية قطاع نخيل التمر، وهو الهدف الرئيسي من عقد المهرجان، وكذا بالتنسيق مع سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة في القاهرة
102
