بعد زيادة أسعار المحروقات، قفز سعر «الثوم البلدى الأبيض» فى جميع المحافظات، ليتخطى حاجز الـ100 جنيه للكيلو، بعدما كان 60 جنيهًا فقط، فيما ارتفع سعر «الثوم الأحمر» ليتراوح ما بين 130 لـ150 جنيهًا، بسبب قلة المعروض منه، بينما تراوح سعره فى المولات من 180 لـ200 جنيه.
بعد زيادة أسعار المحروقات، قفز سعر «الثوم البلدى الأبيض» فى جميع المحافظات، ليتخطى حاجز الـ100 جنيه للكيلو، بعدما كان 60 جنيهًا فقط، فيما ارتفع سعر «الثوم الأحمر» ليتراوح ما بين 130 لـ150 جنيهًا، بسبب قلة المعروض منه، بينما تراوح سعره فى المولات من 180 لـ200 جنيه.
وشهدت أسواق محافظة دمياط نُدرة فى «الثوم الأحمر»، بينما بلغ سعر الكيلو منه 150 جنيهًا دون الإعلان عن أسعاره، الأمر الذى دفع المواطنين إلى الإقبال على شراء «الأبيض» لتعويض احتياجاتهم، والذى قفز بدوره إلى 100 جنيه للكيلو، بينما لجأ بعض التجار إلى بيعه بالقطعة «بالرأس» ليناسب إمكانيات كل المواطنين.
وقالت سيدة هلال، ربة منزل: «التجار عملوا أطباقًا فيها ربع كيلو وعرضوها للبيع بسعر 30 جنيهًا، يعنى الكيلو يقف بـ120 جنيهًا، وهذا بالنسبة لست البيت أفضل، لأنه يكفى احتياجاتها ويناسب الإمكانيات. وللأسف فيه إخفاء للسلع، يعنى الثوم موجود لكن يتم تخزينه وبيعه مجزأ أو مقشر بأسعار مضاعفة لتحقيق مكاسب كبيرة للتجار، كما أن البعض أخفى الثوم الأحمر، لأن عليه إقبالًا كبيرًا وبيتباع فى الأسواق بـ150 جنيهًا».
وفى محافظة قنا، وصل سعر كيلو الثوم إلى 100 جنيه، مع قلة المعروض منه، وأرجع محمد محمود، أحد تجار السوق الفوقانى، الارتفاع فى سعر الثوم إلى نقص المخزون المتاح، إضافة إلى بدء موسم زراعة الثوم، واتجاه المزارعين لشراء البذور لزراعتها.
بدوره، أكد حسين أبوصدام، نقيب الفلاحين، أن زيادة الكميات المصدرة خلال الموسم الماضى، وقلة المساحات المنزرعة، ولجوء عدد كبير من المواطنين لتخزين احتياجاتهم السنوية من الثوم، تسبب فى قلة المعروض، حيث تعد هذه الفترة هى نهاية الموسم بالنسبة للثوم، ومع ذلك تشهد إقبالًا كبيرًا من المواطنين على الشراء، لعدم إمكانية الاستغناء عنه فى الطهى، ما يساهم فى استمرار ارتفاع الأسعار. وأضاف نقيب الفلاحين أن حصاد المحصول الجديد من الثوم سيبدأ فى مارس المقبل، ما يؤدى إلى انخفاض تدريجى فى الأسعار.