ذروة هذه الموجه من عدم الإستقرار فى الأحوال الجوية وفرص سقوط الأمطار الغزيره سوف تكون الذروه يوم الجمعة القادم الموافق 23/11/2018 ... إنخفاض فى درجات الحرارة المتوقع إعتبارا من مساء اليوم الخميس وحتى الأحد القادم 25/11/2018 وهذا هو الطقس الخريفى المائل للبروده خلال ساعات النهار والبارد ليلا الطبيعى خلال هذا التوقيت والذى يتطلب معه إرتداء الملابس الشتوية على مدار ال 24 ساعة ...
مازلت ومن خلال خرائط توزيعات الضغط الجوى التحذير من سقوط الأمطار الغزيره والرعدية على كل المدن والمحافظات المطله على البحر المتوسط وأيضا شمال ووسط سيناء والتى قد تصل لحد السيول هناك وعلى مدن ومحافظات القناه والأمطار سوف تكون ما بين متوسطة الشده والغزيره أحيانا على باقى المحافظات سالفة الذكر بما فيهم القاهرة وكذا على محافظات شمال الصعيد أما وسط وجنوب الصعيد بمنأى عن فرص سقوط الأمطار
مع توالي هطول الامطار علي بعض المناطق الزراعية خاصة في محافات الدلتا .. البحيرة .. الغربية .. الشرقية ..الدقهلية .كفر الشيخ . دمياط .. وطبعا الاسكندرية وبور سعيد
اهم الاجراءات والاحتياطات العاجلة والهامة عند سقوط الامطار وعلاقته بالزراعات القائمة خلال هذه الفترة ...
- تم خلال الايام القليلة الماضية تساقط للامطار فى بعض مناطق الجمهورية الزراعية وخاصة مناطق شمال ووسط وغرب الدلتا وبعض مناطق شرق الدلتا ...
تم سقوط أمطار خريفية متقطعة رسيستمر تساقطها خلال االايام القادمة .
مع زيادة في الرطوبة النسبية على شمال البلاد ومناطق الدلتا تتراوح من 85% إلى 95% مما يزيد من تشبع الجو بالرطوبة وتقل الرؤية فى الشبورة المائية صباحا على شمال البلاد تكون كثيفة على بعض الطرق.
كما أن هطول الأمطار الخريفية أثناء وجود حرارة دافئة يؤدى لزيادة الرطوبة الجوية وغزارة سقوط الندى صباحاً، ما يزيد فرص إصابة المزروعات بأمراض فطرية وبكتيرية (اهمها البياض الزغبي والندوات والتبقعات على القرعيات والطماطم والبطاطس)، ويجب على المزارع إجراء رشات وقائية ضد هذه الأمراض عقب توقف هطول الأمطار مباشرة..
حيث أن تساقط الأمطار والطقس دافيء يزيد من الرطوبة الجوية، ما يزيد من احتمالية إصابة المحصول بالأمراض الفطرية على سطح النبات.
كما سيكون هناك زيادة في تعداد بعض الحشرات الثاقبة الماصة (خاصة الذبابة البيضاء والمن)، وزيادة واضحة فى تعداد حرشفيات الاجنحة زي دودة ورق القطن والدودة الخضراء والدودة القارضة ...ومن المهم مراعاة ذلك في برنامج المكافحة المتكاملة،
بجانب أن زيادة الرطوبة تؤدي إلى ضعف عام في عملية امتصاص الماء لأغلبية المحاصيل المنزرعة، ومن المهم تعويض النباتات بالمغذيات ومحفزات النمو.
الآثار السلبية لهذه الأمطار على الزراعة؟
سقوط الأمطار ومال زال الطقس دافيء يزيد من الرطوبة الجوية، ما يزيد من احتمالية إصابة المحصول بالأمراض الفطرية على سطح النبات.
كما سيكون هناك زيادة في تعداد بعض الحشرات الثاقبة الماصة، ومن المهم مراعاة ذلك في برنامج المكافحة المتكاملة، بجانب أن زيادة الرطوبة تؤدي إلى ضعف عام في عملية امتصاص الماء لأغلبية المحاصيل المنزرعة، ومن المهم تعويض النباتات بالمغذيات ومحفزات النمو.
بالنسبة للمحاصيل الأرضية (بطاطس وبنجر):
بصفة عامة فانه هام جدا ان يتم حقن حوالى 2-3 لتر حمض فسفوريك بعد انتهاء تساقط الامطار يليها رش كالسيوم ويفضل أن يكون علي احماض كربوكسيليه وان يكون مصدر الكالسيوم أوكسيد كالسيوم وليس نترات كالسيوم
بالاضافة الى دفعه سلفات بوتاسيوم ١٠ كيلو للفدان حقناً
= بالنسبة لمحصول #البطاطس النيلية/الشتوية: وخاصة المنرعة فى سبتمبر واكتوبر ، كمان ان هذه الظروف تساعد فى بداية انتشار حشرة المن على البطاطس بالتالي مراقبة الخطوط القريبة من الجسور والطرق (اللى بيجي عليها تراب) وهي اللى بيبدأ الاصابة منها ... وفى حالة وجود 3 افراد من على الوريقة يبدأ الرش بالمبيدات الحشرية (من غير خلط مع المغذيات) ...
رغم مناسبة الرطوبة النسبية العالية والرطوبة الحرة على سطح النباتات لانتشار مرض اللفحة المتأخرة الا ان استمرار زيادة الحرارة نهاراً (بالتحديد) سوف يمنع تماماً قيام دورات مرضية للفحة المتأخرة على البطاطس خلال العروة الحالية .... حيث يلائم هذا الممرض الجو البارد الرطب. فقد وجد أن أنسب درجة حرارة لتكوين الأكياس الأسبورانجية حوالي ١٨-٢٢° مئوية، ولتكوين الجراثيم الهدبية حوالي ١٠-١٣° مئوية. وتحتاج الأكياس الجرثومية لإنباتها رطوبة جوية عالية (١٠٠% رطوبة نسبية) ولذلك تزداد شدة الإصابة بعد فترات من الجو البارد المصحوب بالأمطار والندي الغزير أو الضباب.. هذا وقد لوحظ أيضًا أن الإصابة في الدرنات تشتد في الأراضي الطينية وتقل في الأراضي الخفيفة.. ....!!
وعلى سبيل المثال كتوصية عامة .. نخلى بالنا من ان مثلا زراعة عروة البطاطس الشتوية فى اواخر اكتوبر ... على نصف ديسمبر الثاني هيكون العمر 60 يوم للبطاطس وستكون الحرارة منخفضة جدا واحتمال يتخللها موجات من الصقيع .. لذلك اوصي بان يتم الحرص الشديد جدا بان يتم بناء عرش جيد فى ال50 يوم الاولى من عمر البطاطس .
*** #البنجر:
- عروة أغسطس وسبتمبر ... البنجر لا يحب زيادة المياه حول منطقة الجذور تماماً بالتالي مراعاة عدم زيادة اليوريا أو النترات فى الاراضي الطينية بالتحديد لانه له اثر كبير على خفض نسبة السكر والافضل هو فقط ٨٠ وحدة ازوت فى ال 3 شهور الاولى ... مراعاة ضبط الرى ويجب ان يتم التوقف عن الري فى حالة توقع هطول امطار ... هام جداً اجراء رشة بالبورون في عمر 60 يوم. متابعة حالة الزراعات عشان نشوف وجود اي اصابة بالمن خلال هذه الفترة... باللضافة الي انزيادة لرطوبة الارضية تزيد الاصابة باعفان الجذور او ذبابة البنجر ..
== بالنسبة لمحاصيل #الخضر_الصيفية (الطماطم – الفلفل – القرعيات): زيادة الرطوبة النسبية والرطوبة الحرة على سطح النباتات يستلزم الاهتمام باجراء رشات وقائية عاجلة ضد بعض الامراض الفطرية المحبة للرطوبة العالية مثل البياض الزغبي على القرعيات – الندوة المبكرة على الطماطم – اعفان ثمار الطماطم والفلفل – اعفان منطقة التاج فى الكرنب والقرنبيط) وكذلك الرش ضد حشرات المن والتربس وكمان لدودة ثمار القرعيات (ذبابة المقات) عند وصول التعداد لمستوى الحد الاقتصادي الحرج مع توقع زيادة فى تعداد الحشرات حرشفية الاجنحة (توتا ابسلوتا فى الطماطم وديدان الثمار وغيرها ( وينصح باجراء رشة بالمغذيات والاحماض الامينية ومحفزات النمو بصورة عاجلة لمساعدة النباتات على معاودة النمو بسرعة بعد فترة توقف وضعف امتصاص العناصر بسبب زيادة الرطوبة الجوية وزيادة الرطوبة حول الجذور.
توقعات هامة نتيجة تساقط الامطار وزيادة الرطوبة:
@على البنجر يتوقع زيادة فى تعداد حشرة ذبابة البنجر (ثنائية اجنحة).
@ زيادة سريعة لتعداد حشرة ذبابة المقات (ديدان ثمار القرعيات) من الافات المهمة على الكوسة والخيار.
@ زيادة متصلة ومستمرة لاجيال لذبابة الفاصوليا والتي تسبب جرح منطقة التاج اثناء التعذير مما يعرضه لمهاجمة فطريات اعفان منطقة التاج... وتساقط النباتات...
@ وكذلك زيادة كبيرة في تعداد الذبابة البيضاء ونطاطات الاوراق الناقلين للعديد من الفيروسات ومن اخطرها والذي انتشر بشدة فيرس موزيك الفاصوليا العادي...
#بالنسبة_للامراض:
@ سيادة الظروف الجوية (الرطوبة العالية والماء الحر -الندى صباحاً) وزيادة التذبذبات فى درجات الحرارة تكون مناسبة لبداية قيام دورات مرضية لجميع فطريات الطائفة البيضية (ندوة متأخرة على البطاطس والطماطم والبياض الزغبي على القرعيات) والصدأ على النباتات الطبية العطرية (البردقوش والعتر).
@ مناسبة الظروف المناخية على التبقع البكتيري والندوة المبكرة علي الطماطم.