استمرارًا لارتفاع بعض أسعار الخضروات مؤخرًا، تراوح سعر كيلو البامية، أمس، بين ١٥٠ إلى ٢٥٠ جنيهًا، حسب مكان بيعها فى الأسواق والمولات، مما أثار سخرية وتعجب عدد كبير من المواطنين، بينما تراجع سعر الليمون البلدى ليصل إلى ٧٠ جنيهًا بعدما تخطى حاجز الـ١٠٠ جنيه، وأكد حاتم النجيب، نائب رئيس شعبة الخضروات باتحاد الغرف التجارية، أن سبب ارتفاع أسعار البامية يرجع إلى أنها «إنتاج صوبات زراعية».
استمرارًا لارتفاع بعض أسعار الخضروات مؤخرًا، تراوح سعر كيلو البامية، أمس، بين ١٥٠ إلى ٢٥٠ جنيهًا، حسب مكان بيعها فى الأسواق والمولات، مما أثار سخرية وتعجب عدد كبير من المواطنين، بينما تراجع سعر الليمون البلدى ليصل إلى ٧٠ جنيهًا بعدما تخطى حاجز الـ١٠٠ جنيه، وأكد حاتم النجيب، نائب رئيس شعبة الخضروات باتحاد الغرف التجارية، أن سبب ارتفاع أسعار البامية يرجع إلى أنها «إنتاج صوبات زراعية».
ففى الدقهلية، عرضت سلاسل المحلات الكبرى «المولات» فى المنصورة كيلو البامية بسعر ٢٥٠ جنيهًا، وقدمت أطباقًا بها نصف كيلو فقط بسعر ١٢٥ جنيهًا للتسهيل على المواطنين.
وفى «سوق الدراسات» عرض عدد قليل من التجار كميات محدودة منها بسعر الكيلو ١٨٠ جنيهًا، ونادى التاجر عليها قائلًا: «بـ٤ دولار يا بامية».
وقالت هدى عبدالبديع، ربة منزل: «أول مرة نشوف البامية بالأسعار دى، ففى العام الماضى أعلى سعر لها كان ٧٠ جنيهًا وتراجعت إلى سعر ٢٠ جنيهًا، هى كده أصبحت وجبة الأغنياء مش محدودى الدخل».
وفى دمياط، اختفت البامية من الأسواق وظهرت فى بعض السوبر ماركت الكبرى بسعر ٢٣٠ جنيهًا، وقال السيد المعداوى، تاجر: «نشترى البامية من المزارعين بسعر مرتفع ولا يصلنا منها سوى كميات قليلة، ويحكمنا العرض والطلب».
وفى محافظة المنيا، أكدت حمدية حسين، ٥٣ سنة، ربة منزل، عزوف المواطنين عن شراء البامية بسبب ارتفاع سعرها إلى ١٥٠ جنيهًا للكيلو.
من جانبه، قال نائب رئيس شعبة الخضروات والفاكهة إن البامية الموجودة فى الأسواق ليست فى موسمها الطبيعى، حيث تمت زراعتها فى الصوب الزراعية قبل موسمها بفترة كبيرة، حيث إنها من المزروعات الشتوية وموسم حصادها يبدأ من منتصف مايو. وقال: «بعض المزارعين أصحاب الصوب يزرعون الخضروات فى غير موسمها بكميات قليلة، ويتم عرضها فى الأسواق بأسعار مبالغ فيها بسبب ارتفاع تكلفة الزراعة وقلة المعروض منها، ولكن نفس المنتج فى موسمه سيُباع بأسعار أقل». وأشار «النجيب» إلى تراجع سعر البامية بشكل كبير مع بداية شهر يونيو المقبل،
وقال: «أسعار منتجات الصوب ليست مقياسًا للأسعار فى السوق، ولكن المقياس الحقيقى هو السعر فى الموسم الطبيعى».
وطالب بـ«ضرورة اتجاه الدولة لعمل خريطة زراعية طوال العام تحدد فيها احتياجات السوق المحلية والتصدير، حتى تكون مؤشرًا للمزارع لكميات الزراعة وأماكنها حتى لا نجد البامية تُباع بسعر ٢٠٠ جنيه، والطماطم بسعر ٢ جنيه»، مؤكدًا أن أساس السيطرة على الأسعار هو التناسب بين العرض والطلب للمنتج.
115
