الردة تلحق بـ«التبن».. وسعر الطن يصل إلى 13500 جنيه

Idea Icon

الملخص المفيد

لانخفاض المعروض وشح الإنتاج، ارتفعت أسعار الردة لتتراوح بين ١٢٥٠٠ إلى ١٣٥٠٠ جنيه للطن، حسب نوعها سواء ناعمة أو خشنة، وقارب سعرها فى بعض المناطق ١٤ ألف جنيه، بينما استقر سعر الردة المدعومة من الحكومة، ممثلة فى وزارة التموين والتجارة الداخلية، عند نحو ١٠ آلاف جنيه للطن، ويتم إنتاجها من المطاحن الحكومية، وتوريدها للمخابز التى تنتج الخبز المدعوم، وبعض مزارع الإنتاج الداجنى والحيوانى والسمكى باعتبارها أحد أنواع الأعلاف.

الردة تلحق بـ«التبن».. وسعر الطن يصل إلى 13500 جنيه

لانخفاض المعروض وشح الإنتاج، ارتفعت أسعار الردة لتتراوح بين ١٢٥٠٠ إلى ١٣٥٠٠ جنيه للطن، حسب نوعها سواء ناعمة أو خشنة، وقارب سعرها فى بعض المناطق ١٤ ألف جنيه، بينما استقر سعر الردة المدعومة من الحكومة، ممثلة فى وزارة التموين والتجارة الداخلية، عند نحو ١٠ آلاف جنيه للطن، ويتم إنتاجها من المطاحن الحكومية، وتوريدها للمخابز التى تنتج الخبز المدعوم، وبعض مزارع الإنتاج الداجنى والحيوانى والسمكى باعتبارها أحد أنواع الأعلاف.


الدكتور عبد العزيز السيد، رئيس شعبة الثروة الداجنة باتحاد الغرف التجارية، عضو لجنة متابعة الأسعار بمجلس الوزراء، قال لـ«المصرى اليوم» إن الردة توزع بنظام الحصص على المخابز وأصحاب المزارع وفقا لإجراءات واشتراطات معينة، مرجعا ارتفاع سعرها بالسوق إلى انخفاض المعروض وشح الإنتاج.


ممدوح شعبان، مزارع، أوضح أنه يشترى شيكارة الردة من السوق الحرة بـ٥٠٠ جنيه، تزن ٤٠ كيلوجراما، مضيفا أن بعض المزارعين وأصحاب الماشية لجأوا إلى استخدام القمح كعلف بعد طحنه بدلا من شراء الردة لارتفاع سعرها، لا سيما أن سعر توريد طن القمح للتاجر يبلغ نحو ٢١٠٠ جنيه، مشيرًا إلى صعوبة الحصول على الردة المدعمة، خاصة أن ذلك يتطلب تخليص إجراءات روتينية معقدة، موضحًا أن شركات المطاحن الخاصة تطحن القمح المستورد.


الدكتور نادر نور الدين، الأستاذ بكلية الزراعة جامعة القاهرة، أرجع ارتفاع أسعار الردة إلى ارتفاع أسعار توريد القمح خلال الموسم الحالى البالغة ٢٢٠٠ جنيه للإردب، مقارنة بـ ٢٠٠٠ جنيه خلال العام الماضى، وفقا لما حددته الحكومة.


«نور الدين» قال لـ«المصرى اليوم» إن تراجع إنتاج الردة من مستخلص القمح ليصل إلى ١٣٪ بدلا من ١٨٪ كما كان سابقا على حساب زيادة إنتاجية الدقيق كان سببا فى ارتفاع أسعارها، وهذه العوامل أدت لارتفاع أسعار التبن، ما يهدد بارتفاع أسعار أعلاف الدواجن واللحوم والأسماك.


وبحسب أستاذ زراعة القاهرة، فإن الردة منتج محلى ولا يتم استيرادها من الخارج وإنما كنا نصدر منها لدول خارجية بالإضافة لعدد من المحاصيل الأخرى التى تدخل أيضا فى صناعة الأعلاف مثل بنجر السكر، وكانت تصدر عصارته للمغرب الشقيق.


ولفت إلى أن ارتفاع أسعار الردة والتبن سيكون له تأثيرات على السوق المحلية خلال الفترة المقبلة، ولابد من مراعاة ارتفاع توريد أسعار القمح والتى تقود لارتفاع أسعار الردة والتبن واللذين يتبعهما تحركات فى أسعار الأعلاف.