شدد الدكتور عزالدين أبوستيت، وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، على قطاع الخدمات الزراعية والمتابعة، والإدارة المركزية للبساتين، ومديرى مديريات الزراعة والإصلاح الزراعى بالمحافظات، بتكثيف عمليات المرور على المزارعين بالحقول فى كافة القرى، للتوعية بمواجهة موجات الصقيع والبرودة الشديدة والتقلبات المناخية المختلفة، بالتنسيق مع مركز البحوث الزراعية والمحطات البحثية المنتشرة بمختلف المحافظات. وقال «أبوستيت» إن الوزارة بأجهزتها وهيئاتها وقطاعاتها المختلفة هدفها الرئيسى تقديم يد العون للمزارع، ودعمه وتوعيته بتطبيق نتائج البحوث العلمية لحماية المحاصيل المختلفة، ومكافحة الآفات وزيادة الإنتاجية، بما يسهم فى زيادة دخله ورفع مستوى معيشته.
وأوضح الدكتور حسن الفولى، مدير الهيئة العامة للإصلاح الزراعى، أنه تم التنبيه على مديرى المديريات والمهندسين الزراعيين بمديريات الإصلاح الزراعى، بالمرور على حقول منتفعى الإصلاح الزراعى من خلال الجهاز التنفيذى، لتوعية وإرشاد المزارعين لمواجهة التقلبات الجوية سواء بتوعية المزارعين باستخدام الوقاية بالتغطية للنباتات التى لا تتحمل الصقيع سواء بالبلاستيك أو استخدام القش أو الخيش. وأضاف أنه يجرى توعية المزارعين باستخدام الرى بالرزاز أو الرى بالغمر، والتعفير بالكبريت لتدفئة النباتات، حيث إنه من العناصر المفيدة للنباتات ويساعد على تدفئتها، فضلا عن الرش بمنقوع السوبر فوسفات أو استخدام منقوع «Compst Tea» على المجموع الخضرى للنباتات والتربة، بجانب تمشيط التربة للتأكد من عدم وجود منخفضات تتراكم فيها المياه. وأشار إلى أنه تم التشديد على رصد أى مساحات تأثرت بالموجة الباردة والتقلبات المناخية، وتأثيرها على الإنتاج المتوقع خلال الموسم الحالى.
وأصدر مركز معلومات تغير المناخ بمركز البحوث الزراعية، عددا من التوصيات والإرشادات للمزارعين لتجنب الآثار السلبية للطقس السيئ، والوقاية من الأضرار التى قد تنجم عنها، وأكدت التوصيات على ضرورة الاهتمام بالرى والمحافظة على توفر محتوى رطوبى مناسب بالتربة، حيث يساعد ذلك فى حماية النبات ضد الصقيع، لأنها تزيد من رطوبة التربة والجو، لافتا إلى أهمية عمل ضباب صناعى، بإطلاق بخار الماء فى الجو المحيط بالنباتات حال وجود شبكات رى بالرش، خاصة فى الليالى التى لا يتواجد بها سحب بالسماء.
95
