ارتفاع مفاجئ في أسعار «الليمون» والكيلو من 40 لـ90 جنيهًا

Idea Icon

الملخص المفيد

شهدت أسعار الليمون البلدى ارتفاعًا مفاجئًا وتراوحت بين ٤٠ إلى ٩٠ جنيهًا للكيلو، حسب المنطقة، مع تزايد معدلات الطلب عليه بسبب «نزلات البرد وانتشار الأمراض الفيروسية»، فيما أكد حاتم النجيب نائب رئيس شعبة الخضروات والفاكهة باتحاد الغرف التجارية، استمرار ارتفاع أسعار الليمون البلدى حتى أبريل المقبل مع حصاد الموسم الجديد.

ارتفاع مفاجئ في أسعار «الليمون» والكيلو من 40 لـ90 جنيهًا

شهدت أسعار الليمون البلدى ارتفاعًا مفاجئًا وتراوحت بين ٤٠ إلى ٩٠ جنيهًا للكيلو، حسب المنطقة، مع تزايد معدلات الطلب عليه بسبب «نزلات البرد وانتشار الأمراض الفيروسية»، فيما أكد حاتم النجيب نائب رئيس شعبة الخضروات والفاكهة باتحاد الغرف التجارية، استمرار ارتفاع أسعار الليمون البلدى حتى أبريل المقبل مع حصاد الموسم الجديد.


وفى أسواق الدرسات وعزبة عقل بمدينة المنصورة؛ تراوح سعر الليمون البلدى ما بين ٤٠ إلى ٥٠ جنيها، وبلغ فى أسواق دمياط ٥٠ جنيهًا وفى بنها تراوح بين ٤٠ إلى ٥٥ جنيهًا، وفى أسواق القاهرة ٤٥ إلى ٦٠ جنيهًا حسب حجمه فيما تراوح سعره فى المولات وسلاسل محلات البقالة بين ٦٥ إلى ٩٠ جنيهًا للكيلو، وفى سوق العبور من ٢٠ إلى ٣٠ جنيهًا للكيلو جملة.


وأبدت آمال محمود أبوحسين ربة منزل، اندهاشها من الارتفاع المفاجئ فى السعر الليمون، وقالت لـ«المصرى اليوم»: « أنا كل يومين فى السوق، والليمون كان الكيلو بـ٢٠ جنيه وفجأة ارتفع سعره إلى ٤٠ جنيه والنهارده أصبح بـ٥٠».


وأضافت: «فيه إقبال كبير على شراء الليمون لأنه العلاج الشعبى الأشهر فى حالة الإصابة بنزلات البرد خصوصًا مع ارتفاع أسعار الدواء».


وأكد مينا عبد الملاك، تاجر، ارتفاع أسعار الليمون فى أسواق الجملة قائلًا: «الليمون غالى على التجار ووصل سعره فى سوق العبور إلى ٣٠ جنيها للكيلو، والتاجر بيضيف عليه النقل والتحميل وعلشان كده بيوصل سعره للمستهلك إلى ٤٠ أو ٥٠ جنيه، وأحيانًا أكتر حسب المسافة». وتابع: «للأسف كمية الليمون فى السوق قليلة وده سبب رئيسى فى ارتفاع سعره، وإذا لم تتوفر كميات كبيرة قبل شهر رمضان سيتضاعف السعر لأنه بيكون موسم استهلاك كبير لليمون».


ومن جهته أرجع نائب رئيس شعبة الخضروات والفاكهة باتحاد الغرف التجارية، سبب ارتفاع أسعار الليمون إلى انخفاض الكميات المطروحة فى الأسواق بعد انتهاء موسم الليمون المزروع فى محافظات الصعيد والمعروف بـ «الليمون الصعيدى».


وقال «النجيب»:«محافظة البحيرة سبب رئيسى فى أزمة الليمون لأن بها أكبر عدد من أشجاره على مستوى الجمهورية وتعانى من الموسم الماضى من مرض النوبة الصمغية والذى قضى تمامًا على المحصول والأشجار ما دفع الفلاحين لزراعة أشجار جديدة والتى تحتاج لـ٣ سنوات لطرح محصول جيد».


وأكد «النجيب» أن مرض التصبغ كان هو سبب ارتفاع أسعار الليمون منذ عدة شهور والذى وصل وقتها السعر لأرقام غير مسبوقة. محذرا من تواصل ارتفاع سعر الليمون خلال الفترة المقبلة قائلا: «الارتفاع فى سعر الليمون هيستمر وقد يتصاعد حتى حصاد المحصول الجديد فى أبريل المقبل والأزمة ستظهر بشكل واضح خلال شهرى يناير وفبراير مع تزايد الاستهلاك بسبب البرد وشهر رمضان».