أمر الدكتور عزالدين أبوستيت، وزير الزراعة، قيادات قطاع الخدمات والمتابعة، والإدارة المركزية لمكافحة الآفات، برصد ومتابعة أسراب الجراد على مدار الساعة فى كل المناطق الحدودية للقضاء عليها فور ظهورها.
ونفذت الأجهزة الفنية لمكافحة الآفات؛ ممثلة فى لجان المتابعة لحالة الجراد الصحراوى فى ٥٥ قاعدة بمختلف مناطق الجمهورية، أول حملة للمكافحة فى مساحة ٣ كيلومترات لأسراب الجراد خلال محاولتها التوجه شمالًا من منطقة حلايب وأبورماد الحدودية مع السودان.
وقال تقرير تلقاه الوزير من الدكتور عباس الشناوى، رئيس قطاع الخدمات والمتابعة حول جهود مكافحة الجراد الصحراوى، وأعده د. ممدوح السباعى، رئيس الإدارة المركزية لمكافحة الآفات والحشرات، إن بعض المناطق تعرضت للتكاثر الشتوى بمصر، وتحديدًا فى السهول الساحلية للبحر الأحمر والوديان المتاخمة لها جنوب مرسى علم وحتى خط عرض ٢٢ الفاصل الحدودى بين مصر والسودان.
وأوضح التقرير أن لجان المسح والاستكشاف رصدت مناطق الأمطار والخضرة وجميع المناطق التى ظهرت بها وحدات انفرادية وشوهدت بشكل انعزالى خلال نوفمبر وديسمبر من العام الماضى، وتقوم فرق المكافحة الأرضية والجوية الموجودة هناك بأعمال المكافحة والرش.
وتابع التقرير أن لجان المسح والاستكشاف رصدت فى ٢٩ يناير الماضى سربًا من الجراد الصحراوى الناضج جنسيًا فى حالة تزاوج ووضع البيض فى مساحة قدرت بـ ٩٠٠ هكتار جنوب شرق أبورماد على ساحل البحر مباشرة، بمسافة تبتعد ٣٥ كيلومترًا تقريبًا عن الحدود السودانية، وأشارت بيانات الأرصاد إلى أن الرياح كانت جنوبية خلال يومى ٢٧ و٢٨ يناير ٢٠١٩، مع احتمالية قدومه من السودان، فتوجهت فرقة المكافحة للمنطقة وجرت أعمال التطهير.
فى سياق متصل، أعلنت قواعد مكافحة الجراد على الحدود المصرية السودانية حالة الاستنفار والطوارئ لمواجهة هجوم الجراد، وأكد مسؤولو المتابعة بقاعدة الجراد بأبورماد أنه تمت متابعة تحركات الجراد والتعامل معها.