بحث الدكتور عز الدين أبوستيت وزير الزراعة واستصلاح الاراضي، واللواء أحمد عبدالله محافظ البحر الاحمر ، سبل تكثيف التعاون فى جميع المجالات المرتبطة بالزراعة والثروة الحيوانية بالمحافظة، جاء ذلك خلال اللقاء الذى عقد بالغردقة. وأكد أبوستيت ان الوزارة حريصة على تحقيق التنمية فى المناطق الحدودية ورفع مستوى معيشة ابنائها، من خلال دعم إقامة مشروعات تنموية فى جميع المجالات المرتبطة بالإنتاج النباتى والحيوانى والسمكى والداجني، لافتا الى ان محافظة البحر الأحمر تعد من المحافظات الواعدة التى تمتلك فرصا استثمارية مهمة، فى عدد كبير من المجالات. وأوضح انه من المشروعات الزراعية التى سيتم البدء فى تنفيذها خلال الفترة المقبلة هى القائمة فى الوديان المختلفة بالمحافظة، وضمان استغلالها الاستغلال الأمثل، من خلال توفير التوصيات الخاصة بالزراعة التى تشمل المياه والتربة والمناخ.
ومن جانبه أكد اللواء أحمد عبد الله محافظ البحر الأحمر، أن المحافظة كانت تعانى قلة المياه الصالحة للزراعة، ولكن نتيجة العديد من الأبحاث والدراسات التى تمت على أرض الواقع داخل الوديان لمعرفة مدى توافر مياه الآبار ودرجة الملوحة والاستمرارية بها بأسلوب علمى دقيق بالتعاون مع جميع جهات الدولة، تم حل هذه المشكلة عن طريق عمل محطات التحلية ومحطات المعالجة الثلاثية، والتى تعمل جميعها بالطاقة الشمسية، كما تم الاتجاه إلى الوديان وحفر الآبار التى تعمل بالطاقة الشمسية، ونتيجة هذه الدراسات والأبحاث تم تهيئة مساحات زراعية كبيرة بالإضافة إلى العديد من الصوبات الزراعية، والتى أعطت إنتاجا أعلى كفاءة من الصوبات القائمة بالوادى والدلتا، وأنه من بين المشروعات الزراعية التى أقيمت وحققت نجاحات كبيرة، مزرعة وادى القويح بمساحة 120 فدانا ، وجار استكمالها إلى 600 فدان قابلة للزراعة، ومزارع وادى حوضين ووادى الديف ووادى أبوسفعة بمدينة الشلاتين جنوب البحر الأحمر.