حددت وزارة الزراعة ممثلة في الإدارة المركزية للحجر الزراعي بقطاع الخدمات والمتابعة، منتصف شهر نوفمبر المقبل كآخر مهلة لتكويد المزارع الراغبة في تصدير الموالح والفراولة.
وعممت الوزارة منشور تحت عنوان (إعلان هام) على كافة مديريات الزراعة بمختلف المحافظات والمجلس التصديري للحاصلات الزراعية، طالبت فيه جميع مزارعي الموالح والفراولة الراغبين في تصدير منتجاتهم إلى الخارج بسرعة التوجه لمقر إدارة المصدرين بالإدارة المركزية للحجر الزراعي لتقديم أصول المستندات وإتمام إجراءات التكويد وتسجيل المزرعة من خلال الموقع الرسمي للحجر الزراعي www.capq.gov.eg وذلك خلال موعد أقصاه 15 نوفمبر 2021.
وشددت وزارة الزراعة ممثلة في الإدارة المركزية للحجر الزراعي على أنه لن يتم السماح لأي من المزارع التصديرية بتصدير أي صنف من أصناف الموالح أو الفراولة الى الخارج إلا من ناتج المزارع التي تم تكويدها وإعتمادها من الحجر الزراعي.
وقالت الوزارة في المنشور الذي عممته إن هذا الإجراء يأتي تطبيقا لقرار وزير الزراعة واستصلاح الأراضي رقم 386 لسنة ٢٠٢١ بشان تكويد كافة المزارع والكيانات التصديرية ومن بينها تكويد مزارع الموالح.
وتضمن القرار الوزاري 8 مواد جاءت كالتالي:
- منح سلطات الحجر الزراعية صلاحيات تتبع الشحنات التصديرية بداية من الشجرة داخل المزرعة وحتي وصولها إلي الأسواق في الدول المستوردة، موضحاً أن القرار الجديد يتضمن أن يتم العمل بمنظومة التكويد والتتبع المرفقة لكافة الكيانات التصديرية الراغبة في تصدير إنتاجها من المحاصيل الزراعية التصديرية الهامة والتي يحدد أولوياتها الحجر الزراعي، ويقتصر منح شهادة الصحة النباتية على الكيانات التصديرية التي تم تكويدها من قبل الحجر الزراعي.
- تلتزم المزارع الراغبة في تصدير منتجاتها وفقا لمنظومة التكويد بتطبيق التوصيات والإرشادات الفنية واشتراطات الدول المستوردة وبرامج المكافحة المتكاملة وكافة الممارسات الزراعية الجيدة وذلك وفقا لما يقره الحجر الزراعي، وفي حالة اكتشاف عدم مطابقة المزرعة أي من هذه المواصفات فان للحجر الزراعى اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لضمان تنفيذ تلك الاشتراطات على الوجه الأمثل.
وتضمنت المادة الثالثة من القرار أن يتولى الحجر الزراعى استيفاء أي اشتراطات إضافية تتطلبها الدول المستوردة بجانب تنفيذ ما ورد بمنظومة التكويد والتتبع المرفقة ويحق لسلطات الحجر الزراعي الاستعانة بالجهات المتخصصة بوزارة الزراعة والمعاهد البحثية بمركز البحوث الزراعية علي أن تلتزم هذه الجهات بتقديم الدعم الفني اللازم للحجر الزراعي.
ومنح القرار عدد من الصلاحيات للحجر الزراعي المصري ومنها أن له في ذلك إبرام بروتوكولات تعاون مع أي جهات فنية متخصصة أخرى لتغطية الخدمات التكنولوجية واللوجستية في سبيل التنفيذ الأمثل للمنظومة وأن يتولى الحجر الزراعى اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لاستيفاء الاشتراطات الخاصة بتكويد وتصدير الأصناف التي لها حقوق ملكية فكرية بجمهورية مصر العربية وإنه يحقق للحجر الزراعي إجراء التعديلات اللازمة على المنظومة المرفقة بما يضمن حسن سير العمل بعد العرض على وزير الزراعة واستصلاح الأراضي.
ووفقا للمادة السابعة من القرار الوزاري تقوم الشركات التصديرية الراغبة في التصدير بسداد النفقات المرتبطة بإجراء عملية التكوين والتتبع ووفقا لعدد من المعايير منها ان المزارع التصديرية التي تقل مساحة مزرعتها المكودة عن خمسة أفدنة بتحمل رسوم ۱۰۰۰ جنيه، ترتفع إلي ألفي جنيه للمزارع التصديرية بمساحة 5 أفدنة وحتي 20 فدانا ، و3 الأف و500 جنيه للمزارع التصديرية التي تتراو ح مساحتها ما بين 20 وحتي 100 فدان، وتصل إلي 5 الآف جنيها للمزارع التصديرية التي تتراوح ما بين 100 وحتي 500 فدان، بينما تصل هذه الرسوم إلي 10 الأف جنيه للمساحات الأكبر من 500 فدان.
وينص القرار علي إنه في حالة إعادة إعتماد المزرعة لعدم إستيفاء إشتراطات التكويد بقيمة 50% من قيمة النفقات المدفوعة للتكويد، كما يتم تكويد محطات ومراكز التعبئة نظير مبلغ 2000 جنيه للمحطة أو مركز تعبئة ، واعتماد المنشآت الصناعية لتطبيق اشتراطات الصحة النباتية على المنتجات الخاضعة للحجر الزراعي مقابل رسوم 5 الآف جنيه، واعتماد الكيانات التصديرية لتطبيق احد معايير الصحة النباتية وفقا لاشتراطات ومتطلبات خاصة للدول المستوردة بقيمة 800 جنيه، وتسجيل وإعتماد شركة تصدير مقابل 500 جنيها و إعتماد وتسجيل مورد منتجات زراعية لمحطات ومراكز التعبئة بقيمة 1000 جنيه.
كما ينص القرار في مادته رقم 8 علي أن يتم إيداع كافة النفقات المحصلة في الحساب الخاص بالحجر الزراعي بما في ذلك أي نفقات تخص عملية التكويد المذكورة بالتشريعات الأخرى ويتم الصرف منها طبقا للائحة المالية المعتمدة من وزارة المالية.