ري محصول الريحان

ري محصول الريحان

 

    ادارة العمليات الزراعية
   الزراعة
  موعد الزراعة
الزراعة بالشتلة: يزرع بالبذرة فى المشتل فى شهر فبراير ومارس  وينقل للأرض المستديمة عندما يصل طول الشتلة من 8-10سم  وبها من 7 الى 8 ورقات و طول الجذر من 10-15 سم فى آخر مارس وأوائل إبريل أي بعد شهر من زراعة المشتل تقريبا. ولا يجب التخير عن شهر فى المشتل حتى لا تتخشب السيقان و تزهر النباتات مما يقلل من الانتاجية 
الزراعة بالبذرة مباشرة:  من أول إلى نصف أبريل.وان تكون نسبة انبات البذرة اعلى من 90% 
وفى حالة الزراعة المتأخرة: لا يفضل الزراعة بالشتلة وتفضل الزراعة بالبذرة من أواخر أبريل إلى نصف  اخر مايو. 

 

   كثافة ومسافات الزراعة
فى حالة الزراعة بالشتلات يحتاج الفدان من 25 إلى 30 40 – 45  ألف شتلة وعلى مسافات 20-25 سم بين النباتات.
وفى حالة الزراعة بالبذرة مباشرة تكون المسافة بين الخطوط 12 سم باستخدام السطاره
    الرى
يعتبر الريحان من النباتات ذات الاحتياجات العاليه من الماء حيث تتميز النباتات بظهور أعراض العطش عليها بسرعة وبوضوح وخاصة عند اشتداد الحرارة وعلى كل حال يراعى تنفيذ هذه المعدلات:
في حالة الري بالغمر: كل 5-10أيام(300-400 م3) في الرية الواحدة  
في حالة الري بالرش :كل 1-2 يوم.(120-150 م3) في الرية الواحدة  
في حالة الري بالتنقيط: تروى النباتات بمعدل 1-2ساعة/ يوم بمعدل 40 م3 للفدان يومى 
وبشكل عام فإن متوسط كمية الماء الواجب استخدامها يوميا للفدان فى هذه الحالات تبلغ من 40-60 م3 ويراعى أن العامل المحدد الري هو نوع التربة ودرجة الحرارة السائدة ويجب أن تروى النباتات عقب الحش مباشرة للمساعدة على سرعة تجديد ويراعى أن يوقف الري قبل الحش بفترة مناسبة .
    العزيق
يتم عمل عزقة أولى خربشة بعد رية المحاياه وإكتمال الإنبات لسد الشقوق ونظافة الحشائش وترك الأرض فترة قصيرة بعد العزيق لتعميق الجذور والتفريع الجانبي مع قطف الأزهار المبكرة فى الشتلات تطويش على ارتفاع 25 الى 30 سم من فوق سطح الارض  ثم الري مع الترقيع إن وجد، ولا يترك فى كل جوره سوى نبات أو أثنين فقط ويزال الباقي خاصة فى زراعة البذور ثم عزقة ثانية مع إضافة 2م3 سبلة دواجن فى أرضية الخطوط وتغطيتها بالعزيق ثم عزقة بعد كل حشة. 
ومقاومة الحشائش من العمليات الهامة في زراعة الريحان لان بعض الحشائش تحمل زيوتا عطرية ومركبات طيارة غير مرغوبة قد تختلط مع زيت الريحان أثناء التقطير أو قد تحش مع النباتات فتسبب رداءة الأوراق المجففة لاختلاطها به , وفي حالة إنتاج الأوراق الطازجة لايسمح بوجود أي نوع من الحشائش في المنتج ولا بأي نسبة , ويتم العزيق بعد الزراعة بحوالي 21يوم في حالة الزراعة بالشتلات. ويراعى الاهتمام باستمرار فى ازالة الحشائش السامة PA and  TA  وهى حشائش مثل المرير والغسيل والجعضيض وابو ظلف المائى و الزغلنتة  وباختلاطها بالمحصول تؤدى الىعدم مطابقة المنتج للمواصفات التصديرية  مع العلم ان 4 نباتات فى الهكتار كافية لاحداث التلوث بالمادة السامة التى قد تنتقل عن طريق الجئور
و يعتبر الحامول من أخطر الحشائش التي قد تصيب الريحان والتي يمكن أن تقضي على النباتات, ويتم مقاومته كما يلي: 
الحصول على بذور أو الشتلات من مصادر موثوق بها أو أراضي غير مصابة.ويمكن مكافحة الحامول بالحش والاستبعاد ثم الرش بالخل 18 % ثم التعفير بتراب الفرن 
عدم استخدام أسمدة عضوية غير مكمورة. 
في حالة ظهور الإصابة تقتلع النباتات المصابة وتوضع في حفرة وتحرق ثم يردم عليها.
  الترقيع
إذا كانت البذور والشتلات جيدة و تم الاعتناء بالزراعة والري فنادرا ما تموت أي نباتات في الحقل وإذا ما حدث ذلك يفضل سرعة الترقيع حتى تكون النباتات متجانسة في الحقل لأن نباتات الريحان سريعة النمو ويتم الترقيع بعد 10- 15 يوم من الزراعة. من شتلات من نفس عمر الشتلة الاصلية المنزرعة