معاملات مابعد الحصاد لمحصول الثوم
معاملات ما بعد الحصاد:
أولا : في حالة الثوم الناضج:
بعد عملية العلاج التجفيفى السابق ذكرها يوصي بإجراء العمليات الآتية :
1- الفرز :
تستبعد الرؤوس المصابة بالأمراض الفطرية أو الحشرية – كما تستبعد الرؤوس ذات الفصوص المفككة – المنزوعة القشرة – و المصابة بلفحة الشمس كما تستبعد الرؤوس غير التامة النضج .
2- التدريج :
يصنف الثوم الي ثلاث رتب حسب القرار الصادر من الهيئة العامة للرقابة علي الصادرات و الواردات كالتالي :
أ- خاص : لا تزيد فيه نسبة العيوب التجارية عن 10% و تتمثل في (الثوم ذو القشرة المفككة – غير المتماسك الفصوص – المصاب بالصدأ أو العفن الأسود ).
ب- تجاري : وهذه الرتبة تزيد فيها نسبة العيوب التجارية عن 10% و لا تتجاوز 20% .
ت- نقضه : و تزيد فيها نسبة العيوب التجارية عن 20% و لا تتجاوز 50% .
ولا يتم تصدير رتبة النقضة إلا إلي أسواق معينة تقبل هذه النوعية ، ويدرج الثوم من رتبتي الخاص و التجاري إلي الأحجام التالية :
أ- كبير :
وهو ما يزيد قطر الرأس عن 5.5 سم .
ب- متوسط :
ويتراوح قطر الرأس من 4.5 سم – 5.5 سم .
ث- صغير :
ويتراوح قطر الرأس من 3.5 – 4.5 سم .
3- التعبئة :
يتم تعبئة الرؤوس في أجولة شبكية سعة 25 كيلو جرام أو تعبأ في صناديق خشبية سعة 6 كيلو جرام أو في صناديق بلاستيكية سعة 8 كيلو جرام ، أو يتم تعبئتها في أقفاص من الجريد سعة 15 كيلو جرام .
ويفضل تعبئة الثوم في الصناديق الكرتون سعة 10-15 كيلو جرام عند الشحن بالطائرات – كما يتم تصدير الرؤوس في أقفاص الجريد والأجولة الشبكية عند الشحن بالبواخر .
4- التخزين :
تدخل الرؤوس بعد حصادها مباشرة في طور راحة تفقد فيها الفصوص القدرة علي الإنبات . ويخزن الثوم في مخازن عادية ذات فتحات تهوية سفلي و عليا مع ضرورة وضع سلك علي الفتحات – وذلك لمدة من 3-4 شهور و تزيد هذه المدة إذا كانت المخازن جافة جيدة التهوية – حيث توضع الرؤوس في أجولة شبكية ترص فوق بعضها – ويفضل وضع هذه الأجولة علي طبالي من الخشب – ويراعي ألا يتجاوز ارتفاع الأجولة فوق بعضها عن 1.5 متر ، مع ضرورة تغيير وضع الأجولة بين الحين و الآخر – كما يفضل ترك فراغات بين الرصات بعضها البعض حوالي 50 سم حيث تسمح بتهوية جيدة و كذلك لمرور العمال بحرية حركة دون إعاقة ، ويفضل أن تتراوح درجة حرارة المخزن بين 20-25° م.
كما يفضل أن تعبأ الرؤوس في صناديق بلاستيكية ذات أبعاد 60×40×18 سم ترص فوق بعضها داخل المخازن – حيث تسمح تلك الصناديق بتهوية جيدة للعبوات – وتسمح بعدد رصات (ارتفاعات) أكبر ، وتزيد نسبة تفريغ الفصوص بالتخزين في المخازن العادية ، ويقل الفقد في الوزن الحادث أثناء التخزين ، كما تقل سرعة التزريع للثوم عندما تخزن الرؤوس في الثلاجات علي درجة حرارة الصفر المئوي – ورطوبة نسبية من 65 – 70% لمدة من 6-7 شهور .
هذا ويحدث تزريع سريع للفصوص إذا خزنت الرؤوس علي درجة حرارة من 4-18° م .
كما يجب ألا تزيد الرطوبة الجوية النسبية في المخازن المبردة – حيث أن زيادتها تسبب زيادة في نسبة الإصابة بأعفان الرؤوس – كما تزيد من نمو الجذور مع مراعاة ألا تقل الرطوبة الجوية عن هذا المدى 56-70% حتى نتجنب ظاهرة تفريغ الفصوص .
ثانيا : في حالة الثوم الأخضر (غير الناضج) :
تطلب بعض الدول العربية و الأوربية من جمهورية مصر العربية ثوم بلدي (القشرة البيضاء ) غير ناضج (أخضر) في خلال شهر فبراير و أوائل شهر حيث يشترط أن تكون أقطار الرؤوس أكبر من 5 سم و لا تظهر علامات التفصيص علي السطح الخارجي للرأس حيث يتم قص الثوم بعنق طوله 10-12 سم ويتم تصديره في العبوات المناسبة لهذه الدول .
وتعتبر محافظة المنيا (مراكز العدوة و مغاغة وبني مزار) من أهم مناطق تصدير الثوم الأخضر حيث يقوم الزراع في شهر فبراير بانتخاب النباتات الكبيرة الحجم أولا بأول ثم يتم تجهيزها للتصدير ويعاب علي هذا الأسلوب عدم تخصيص مساحات لزراعة الثوم الأخضر للتصدير يتم التعاقد عليها بين المنتج و المصدر حيث أن ما يتم حالياً هو المرور و في نهاية فبراير و أوائل مارس في زراعات الثوم وتقليع النباتات التي يعتقد أن حجمها و مواصفاتها ملائمة للتصدير الأخضر ، وهنا تكون الخطورة حيث إن جزء كبير من هذه النباتات لا يكون ملائماً للتصدير الأخضر و يتم رفضه .
ونظراً لأن هذه الكمية المرفوضة يتم تقليعها قبل وصولها للحجم المناسب و النضج الكافي فإنها بالتالي لا تصلح للتخزين فتكون النتيجة خسارة كبيرة تلتهم الدخل الذي يكون قد حققه الزراع من بيع ما تم قبوله من المحصول للتصدير بسعر مرتفع خاصة وأن ما يمكن الحصول عليه من الفدان لا يزيد عن نصف طن في ظل الزراعة التقليدية التي يتبعها هؤلاء الزراع . وفيما يلى اهم المعاملات التى تجرى على الثوم الاخضر:
1- الحصاد :
يتم تقليع النباتات قبل اكتمال النمو حيث تكون الأوراق خضراء طازجة و قبل بداية تكون الفصوص بالبصلة. ويتم تقليع الثوم باستخدام المناقر أو باستخدام أوتاد حديدية توضع أسفل النباتات لتسهيل عملية التقليع .
2- النقل إلي بيت التعبئة :
تربط النباتات في حزم يتم تعبئتها في صناديق بلاستيك لتنقل إلي بيت التعبئة لتوضع داخل ثلاجات لحين إجراء عمليات التجهيز و الإعداد .
3- الفرز :
تستبعد النباتات التي بها أضرار ميكانيكية نتيجة التقليع كجروح أو كدمات بالرأس – كما تستبعد النباتات التي بها إصابات مرضية أو إصابات حشرية – وكذلك النباتات ذات الرؤوس الصغيرة الحجم – والنباتات غير المطابقة للصنف .
4- التحجيم :
تستخدم لوحة معدنية أو تصنع من الخشب أو البلاستيك تكون ذات فتحات تحدد الأقطار المختلفة لرأس الثوم و يمكن من خلالها تحديد الأقطار المختلفة – وعموماً يفضل الأقطار من 5 سم حتى 8 سم وقد يقل هذا القطر أو يزيد قليلا علي حسب طلب المستورد .
5- تقليم الجذور :
يستخدم لذلك سكاكين حادة – ليتم قص الجذور – ويراعي عدم الإضرار بقاعدة النبات (الرأس) أثناء التقليم .
6- التهذيب :
تزال الورقة الخارجية الجافة و الصفراء وتترك الأوراق المغلفة للرأس – و ذلك باستخدام مقصات حادة ذات أطراف غير مدببة علي أن يتم قص العرش (المجموع الخضري) فوق مستوي الرأس بحوالي 6-8 سم .
7- التعبئة :
أ- تستخدم صناديق كرتون أبعاد 36×29×13 سم – تزن 5 كيلو جرامات ، وتسع هذه العبوات 50 رأس ثوم إذا كان قطر الرأس من 5-6 سم ، أو حوالي 40 رأس إذا كان قطر الرأس من 6-8 سم .
ب- أجولة شبكية تزن 5 كيلو جرامات لتسع نفس العدد من الرؤوس .
ت- أسبتة من الخوص تزن 5 كجم لتسع نفس العدد من الرؤوس .
تعبئة الثوم للتصدير
8- كتابة البيانات
يوضح علي كل عبوة :
أ- اسم المنتج (المحصول) .
ب- اسم المصدر و عنوانه .
ت- الوزن الصافي .
9- التخزين :
أنسب درجة حرارة للتخزين أو الشحن هي صفر درجة مئوية و رطوبة نسبية من 90-95%.
ويفضل العبوات الكرتون عند الشحن بالطائرات للدول الأوروبية أو العربية – كما يفضل ألا يشحن أو يخزن الثوم مختلطاً مع محاصيل أخري حيث تتأثر تلك المحاصيل برائحة الثوم مما يفقدها جودتها أو قد يتم الشحن للدول الأوروبية بالبواخر في حاويات container تسع من 10-12 طن .
المشاركه علي منصات التواصل الأجتماعي
عدد المشاهدات
155