مكونات علف الاسماك وأنواعه
يوجد العديد من أنواع أعلاف الأسماك، تختلف المكونات الرئيسية في السوق حسب المواد الحيوانية والنباتية، فكثير من الناس يقبلون أصناف الأسماك مثل شراء أسماك الزينة في المنزل بسبب تنوع أعلاف الأسماك والألوان والأشكال، لذلك نوضح لذلك لكم من خلال هذا الموضوع مكونات وأنواع أعلاف الأسماك.
يوجد الكثير من أنواع أعلاف الأسماك وهي :
أعلاف مكملة
تُستخدم الأعلاف المكملة لتعويض النقص الناتج عن بعض العناصر الغذائية في الطعام التي يصعب الحصول عليها بشكل طبيعي، أي للعب دور المكملات الغذائية، والتي يمكن أن تعزز صحة الأسماك ونموها. وتعزيز مناعتهم حتى يتمكنوا من مواجهة الأخطار والأمراض المحتملة.
أعلاف متكاملة
يُطلق على العلف المركب أسم العلف الكامل لأنه يحتوي على جميع العناصر الغذائية الضرورية لتعزيز صحة الأسماك، بما في ذلك البروتينات والفيتامينات والدهون والكربوهيدرات والمعادن، وهو أكثر الأعلاف استخدامًا في برامج الاستزراع السمكي المكثف وشبه المكثف.
أعلاف مخصصة
يتم تعريف الأعلاف المتخصصة على أنها أعلاف لأعراض معينة، مثل الأعلاف لكل نوع على حدة، لأنها تلعب دورًا مهمًا في القضاء على مشاكل صحة الأسماك والعقبات التي تعترض نموها الطبيعي، مثل تلك المستخدمة في إنتاج البلطي الظاهر.
يحتوي أي نظام غذائي للأسماك على عناصر أساسية، بما في ذلك:
تعد هذه العناصر خالية تماما من الملوثات أي خالية من مبيدات الآفات الكيميائية ومبيدات الفطريات والكائنات الحية الدقيقة، وتختلف الحبيبات بأحجام مختلفة حسب عمر الأسماك وحجمها.
وتعد الدهون والكربوهيدرات هي المصادر الرئيسية للطاقة الغذائية اللازمة لنمو الأسماك، تعتبر الفيتامينات جزءًا مهمًا من النظام الغذائي للأسماك، على الرغم من أن الأسماك تتطلب القليل جدًا منها.
كما تشارك الفيتامينات في العديد من التفاعلات والعمليات، بما في ذلك العمليات الكيميائية والفسيولوجية في جسم السمكة، بالإضافة إلى العديد من الأنشطة الأنزيمية، كما يعد البروتين أحد المصادر الرئيسية التي تعزز نمو الأسماك لأنه جسم السمكة.
و تعتبر الأملاح المعدنية ضرورية للأسماك لأنها أحد المكونات الأساسية في خلايا وهياكل جميع الكائنات الحية، وتشارك في جميع الوظائف الحيوية للأسماك من التنفس والتنظيم وتحويل الغذاء، من الماء أو الطعام.
ولقد ثبت أن إضافة بعض العناصر الكيميائية مثل الكالسيوم والمغنيسيوم والزنك والحديد وعناصر كيميائية أخرى لتغذية الأسماك يمكن أن يؤدي إلى نمو الأسماك، خاصة إذا كانت الأحواض المستخدمة في تربية هذه الأسماك تحتوي على هذه العناصر أيضًا، إذا كانت علفًا، نقص هذه الأملاح المعدنية سيؤدي هذا إلى أمراض الأسماك ومعدلات نمو أقل من المعتاد.
من المعروف أن جميع أنواع أعلاف الأسماك يجب أن تحتوي على العديد من العناصر الغذائية الأساسية التي تدعم النمو الطبيعي للأسماك، ومن الأمثلة على ذلك المغذيات الكبيرة (البروتينات والدهون والكربوهيدرات والفيتامينات والمعادن).
تختلف كريات أعلاف الأسماك المختلفة، والسبب في هذا الاختلاف هو حجم الأسماك وعمرها، وأفضل مكونات العلف هي الشراء محليًا، لذا فهي رخيصة، من أجل إنتاج هذه الأعلاف ويسهل تغليفها دون إفساد، يجب أن تكون هذه الأعلاف خالية تمامًا من التلف وتحتوي على ملوثات، مثل المبيدات والمواد الكيميائية وكذلك المخلفات والكائنات الدقيقة والفطريات.
كما نعلم جميعًا، لكل نوع من الأسماك مكوناته الأساسية الأساسية، ويتطلب النظام الغذائي لكل نوع من الأسماك اهتمامًا خاصًا بكل نوع حتى تقوي الأسماك مناعتها وتنمو بشكل طبيعي وتواجه المخاطر والعواقب المحتملة وتتجنبها مرض.
يتكون علف سمك البلطي من :
هناك نوعان رئيسيان من علف الأسماك:
أعلاف سمكية طافية
تتكون بشكل أساسي من الذرة المطحونة والذرة الرفيعة (نخالة الأرز) ووجبة فول الصويا وغلوتين الذرة ووجبة فول الصويا ونخالة القمح ووجبة السمك ووجبة عباد الشمس وملح الطعام وفوسفات ثنائي هيدروجين الكالسيوم ومسحوق الحجر الجيري وخليط السمك وبيكربونات الصوديوم والميثيونين ومضادات الأكسدة وفيتامين ج.
أعلاف سمكية غاطسة
يتكون من الذرة المطحونة ونخالة الأرز ووجبة فول الصويا وغلوتين الذرة وفول الصويا ونخالة القمح وطحين السمك ودقيق عباد الشمس وملح الطعام وفوسفات أحادي الكالسيوم ومسحوق الحجر الجيري وخليط السمك وبيكربونات الصوديوم والميثيونين ومضادات الأكسدة وفيتامين سي.
من أهم بدائل علف الأسماك هو العلف الحيواني مثل وجبة الدم، وفضلات الدواجن، ووجبة اللحوم، والآخر هو موارد الأعلاف النباتية، مثل وجبة القطن الوبر، ووجبة الفول السوداني، ووجبة السمسم، ووجبة عباد الشمس، والعناب، وجبة نواة، كما تعتمد على مخلفات المصانع ومخلفات البطاطس التي يضيع منها حوالي 20٪ أثناء عملية تقشير البطاطس ومخلفات البطاطس لتغذية الأسماك والتي تبلغ نسبة مخلفات البطاطس منها حوالي 8٪.
كذلك نفايات من الأرز المكسور، والمعكرونة المتشققة، ومخلفات صناعة البسكويت، ومخلفات صناعة الخميرة، والنشا، والأعشاب البحرية، ولكن هذه النفايات تضاف إلى الحصص الغذائية بنسب محددة وفقًا لاحتياجات عملية الاستزراع السمكي.