وزير الزراعة يتابع آليات تنفيذ المشروعات مع «برنامج الأغذية العالمى»

Idea Icon

الملخص المفيد

أكد علاء فاروق، وزير الزراعة، أهمية دور برنامج الأغذية العالمى كشريك رئيسى فى دعم المبادرات الوطنية، خاصة فى مجالى الأمن الغذائى والتغذية، معربا عن تطلع الوزارة لمزيد من التعاون فى مجالات بناء القدرات واستخدام التكنولوجيا الحديثة فى الزراعة.

وزير الزراعة يتابع آليات تنفيذ المشروعات مع «برنامج الأغذية العالمى»

أكد علاء فاروق، وزير الزراعة، أهمية دور برنامج الأغذية العالمى كشريك رئيسى فى دعم المبادرات الوطنية، خاصة فى مجالى الأمن الغذائى والتغذية، معربا عن تطلع الوزارة لمزيد من التعاون فى مجالات بناء القدرات واستخدام التكنولوجيا الحديثة فى الزراعة.


وبحث وزير الزراعة، خلال لقاءٍ مع الممثل المقيم، مدير مكتب برنامج الأغذية العالمى للأمم المتحدة فى مصر «WFP»، جان بيير دومارجورى، تعزيز التعاون المشترك، ومتابعة المشروعات التى يجرى تنفيذها بالتعاون بين الجانبين، فى إطار الحرص على تعزيز الشراكة الاستراتيجية القائمة بين مصر والبرنامج، بهدف دعم جهود التنمية الزراعية وتحقيق الأمن الغذائى المستدام، لا سيما فى ظل التحديات العالمية الراهنة. وقال «فاروق»، إنه تم خلال اللقاء بحث تجديد اتفاقية «مركز الأقصر التنسيقى» من أجل تعزيز المرونة والابتكار ونشر المعرفة بصعيد مصر، والذى تم إنشاؤه بالشراكة بين الجانبين فى إطار تحقيق التنمية المستدامة، ونشر المعرفة، منوهًا بأنه تم بحث تدريب صغار المزارعين فى صعيد مصر، والكوادر الإفريقية العاملة فى قطاع الزراعة، تأكيدا لدور مصر فى تنمية الدول الإفريقية، تحت مظلة «تعاون جنوب جنوب».


وأشار إلى أهمية التعاون فى تعزيز الدعم الفنى واللوجستى الذى يقدمه البرنامج لصغار المزارعين فى المناطق الريفية، بما يساهم فى زيادة إنتاجيتهم وتحسين دخولهم، لافتًا إلى إنه تم بحث التوسع فى المشروعات المشتركة التى تركز على بناء قدرات المجتمعات الزراعية على التكيف مع الآثار السلبية للتغيرات المناخية، وحماية الموارد الطبيعية، إضافة إلى تشجيع تطبيق الممارسات الزراعية الذكية والمستدامة، بما يتماشى مع رؤية مصر التنموية وأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.


من جانبه، أعرب مدير مكتب برنامج الأغذية العالمى للأمم المتحدة، عن تقديره للجهود المصرية المبذولة فى قطاع الزراعة، مشيداً بالتقدم الملحوظ الذى تشهده الدولة فى هذا القطاع، وذلك فى ظل التزام البرنامج بمواصلة دعم المجتمعات الأكثر احتياجاً فى مصر، وتوسيع نطاق المبادرات الناجحة.