برنامج مكافحة ذباب الفاكهة

برنامج مكافحة ذباب الفاكهة

ذباب الفاكهة

 

 

 

 

المادة العلمية

 

د . عبد الفتاح جاد هاشم

 

د . مختار فرج الوقاد

 

د . نهاد عبد الحميد سليمان

 

رقم النشرة 975 لسنة 2005 م

 

 

 

تعتبر محاصيل الفاكهة من أهم المحاصيل في جميع أنحاء العالم نظراً لأهميتها الغذائية والاقتصادية سواء علي مستوي الاستهلاك المحلي أو التصدير ، وفي مصر تشغل مساحات بساتين الفاكهة بمختلف أنواعها حوالي مليون فدان من إجمالي المساحة الخضراء حيث تنتشر بساتين الفاكهة في كل محافظات جمهورية مصر العربية ، وتصاب أشجار الفاكهة ببعض الآفات الضارة التي تؤثر سلباً علي إنتاجيتها مثل بعض أنواع الأكاروس والبق الدقيقي وغيرها من الحشرات ، ويعتبر ذباب الفاكهة من الحشرات ذات الأهمية الاقتصادية في مصر حيث أن تلك الحشرات تصيب الثمار مسببة لها أضرار جسيمة ، ومن أهمها ذبابة فاكهة البحر المتوسط وذبابة ثمار الخوخ وهما تتبعان الحشرات من عائلة تيفريتيدي رتبة ثنائية الأجنحة وفيما يلي بعض المعلومات اللازمة للتعرف علي هاتين الحشرتين ومظاهر الإصابة بهما وكيفية مكافحتهما .

 

رجوع

 

تتواجد حشرة ذبابة فاكهة البحر المتوسط علي طوال العام ، وتصيب هذه الحشرة معظم ثمار الفواكه المعروفة في مصر بل وفي منطقة حوض البحر المتوسط بأسرها مثل الخوخ والمشمش والكمثري والبرقوق والتفاح والمانجو والجوافة والتين والباباظ والموالح بمختلف أنواعها ، هذا بخلاف بعض العوائل الثانوية ومنها بعض محاصيل الخضر من الطماطم ، وتعتبر الحشرة من الحشرات ذات التطور الكامل (البيضة ، اليرقة ، العذراء والحشرة الكاملة ) وفيما يلي وصفاً لهذه الأطوار :

 

- ذبابة صغيرة الحجم أقل قليلاً من حجم الذبابة المنزلية مع اختلاف اللون ولها رأس كبير ، ويتميز الذكر بوجود زوج من الشعيرات تشيه إلي حد كبير مضرب التنس علي جانبي الرأس (صــورة) .

 

- يمتد الجناحان في وضع الوقوف أو عند السير وتوجد مساحات ذهبية اللون متفرقة عليهما .

 

- نلاحظ وجود بقع وخطوط سوداء علي منطقة الصدر وتنتشر علي منطقة البطن بعض الشعيرات .

 

- تتميز الأنثي عن الذكر بوجود زائدة مدببة في نهاية البطن وتسمي (آلة وضع البيض) وتستخدمها الأنثى لوخز الثمار وعمل غرفة لوضع البيض بداخلها .

 

تضع الأنثى بيضها في مجموعات أسفل سطح قشرة الثمرة مباشرة في حفرة صغيرة تسمي بغرفة وضع البيض ، وكما يتضح من صــورةأن البيض أبيض اللون ومستدق من الطرفين ويبلغ طول البيضة 2مم وعرضها 0.2مم ويتميز بوجود فتحة صغيرة في نهاية أحد الأطراف .

 

وهو الطور المسبب للضرر الاقتصادي ، والذي يتسبب في تدمير الثمرة المصابة حيث إن اليرقة تقوم بالإغتداء علي اللب الداخلي للثمرة محدثة بذلك أنفاقاً داخلها مما يؤدي إلي سقوطها وتعفنها .صــــورة

 

واليرقة إسطوانية الشكل ذات لون عاجي (أبيض مصفر) مدببة من الأمام تتميز بوجود ثلاث حلقات صدرية (1) لها زوج من الخطاطيف الفمكية (2) عديمة الأرجل ولها ثماني حلقات بطنية (3) وزوج من الفتحات التنفسية (5) والفتحة الشرجية (4) ويتضح ذلك من الشكل رقم (4) .صــورة

 

العذراء برميلية الشكل ذات لون بني ويبلغ طولها من 3-5 مم وهي الطور الكامن (لاحركة لها ) ويوجد داخل التربة علي عمق 1-6 سم تبعاً لنوع التربة .صـورة

 

استكمالا للمعلومات عن هذه الحشرة نقدم نبذة عن دورة حياتها لما لها من أهمية في معرفة طريقة الإصابة وأي الأطوار الذي يسبب الأضرار للمحصول حيث أن لذلك بالغ الأثر في اختيار أنسب الطرق وأكثرها فاعلية في برنامج المكافحة .

 

- تبدأ الحشرات الكاملة في التزاوج بعد خروجها من طور العذراء بثلاثة أيام حيث أن الأعضاء التناسلية للحشرة تستكمل نموها بعد مرور هذه المدة ويقوم الذكر بإفراز الهيرمون الخاص بذلك خصوصاً في فترة الصباح الباكر وتتم عملية التزاوج في الأماكن الظليلة من الشجرة ، وعندما يمتلىء كيس الحيوانات المنوية لري الأنثى تبدأ بوضع البيض .

 

- تختار الأنثى المكان المناسب لوضع البيض بالثمرة ثم تقوم بوخز الثمرة مستخدمة آلة وضع البيض وتحركها داخل الثمرة في عدة اتجاهات محدثة بذلك حفرة تسمي غرفة وضع البيض وتكون أسفل قشرة الثمرة ومن ثم تبدأ بوضع البيض فيها ، تضع الأنثى البيض في مجموعات وتراوح العدد من 5 - 20 بيضة في الوخزة الواحدة ، ويستغرق البيض من 2-3 أيام حتي يفقس .

 

- ينتج عن فقس البيض يرقات لها ثلاثة أعمار تتغذي علي اللب الداخلي للثمرة وتستغرق الثلاثة أطوار اليرقية من 6- 7 أيام في فصل الصيف وقد تطول المدة في فصل الشتاء نظراً لانخفاض درجات الحرارة .

 

- بعد اكتمال نمو اليرقات تبدأ في الهجرة إلي سطح الثمرة محدثة ثقوباً بها وتقفز خارجها إلي التربة ثم تبدأ بالحفر فيها حتي تستقر علي عمق يتراوح من 1 - 6 سم لتقوم بعملية التعذير وتستغرق هذه العملية من 6- 8 ساعات .

 

- ويستمر طور العذراء في التربة من 7 -9 أيام في فصل الصيف وتطول المدة في فصل الشتاء إلي 16 يوم .

 

- تخرج الحشرات الكاملة من التربة لتقوم بعملية التزاوج كما سبق وذكرناه بالأعلى .

 

- لذبابة فاكهة البحر المتوسط 7 -10 أجيال متداخلة في السنة .

 

رجوع

 

هذه الآفة تم رصدها في مصر حجرياً عام 1924 ولكنها لم تكن ذات أهمية اقتصادية حيث أنها اختفت ثم ظهرت منذ عام 1993 وبدأت تصيب ثمار الفاكهة المختلفة بشدة ، وقد أصبحت من الآفات ذات الأهمية الاقتصادية القصوي في فترة وجيزة ، ومع ظهورها في البيئة المصرية بدأت أعداد ذبابة فاكهة البحر المتوسط في الانحسار في بعض المناطق حيث أن درجة الحرارة والرطوبة النسبية المرتفعتين يزيدان من نشاط الحشرة وقصر الفترة اللازمة لاستكمال دورة حياتها ويتوفر هذا المناخ في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية ، وذلك تنتشر هذه الآفة في جنوب شرق أسيا والسعودية وعمان واليمن وجزيرة موريشيوس ، وتصيب الحشرة العديد من ثمار الفاكهة خاصة ثمار المانجو والجوافة والخوخ والمشمش والتين والموالح وغيرها من أنواع الفاكهة ، وقد تم رصدها علي العنب اذا ما تم زراعته بجوار أي من العوائل المفضلة للحشرة وفي عدم وجود ثمار للعوائل المفضلة ، هذا بخلاف العوائل الثانوية من محاصيل الخضر مثل القرعيات والباذنجان والفلفل بأنواعه والطماطم ، تعتبر هذه الآفة من الحشرات كاملة التطور (بيضة ، يرقة ، عذراء وحشرة كاملة ) وتختلف الحشرة الكاملة في الشكل الظاهري عن ذبابة فاكهة البحر المتوسط ويصعب تمييز الاختلاف بين الحشرتين في طور البيضاء والطور اليرقي وطور العذراء بالعين المجردة ، وفيما يلي وصفاً لهذه الآفة :

 

- ذبابة أكبر قليلاً من الذبابة المنزلية لونها بني مائل للاحمرار ذات رأس كبير وعيون مركبة جاحظة (صــورة) .

 

- يمتد الجناحان في الوقوف أو السير .

 

- الجناحان شفافان غير أنه توجد بقعة سوداء في نهايتهما .

 

- تمتاز هذه الحشرة بوجود بقعة صفراء اللون علي الجزء الأخير من الصدر ووجود شريطين علي جانبي الصدر لونهما أصفر .

 

- تتميز منطقة البطن بوجود شريطين عريضين لونهما أسود وكذلك شعيرات كثيرة .

 

- تتميز الأنثى بوجود زائدة مدببة في نهاية البطن وهي آلة وضع البيض وتستخدمها الأنثى لوخز الثمار ووضع البيض بداخلها .

 

- يشبه كثيراً بيض ذبابة فاكهة البحر المتوسط .

 

- البيض لونه أبيض مستدق الطرفين ، طول البيضة حوالي 2 مم وعرضها 0.2مم .صــورة

 

- اليرقة اسطوانية الشكل مدببة من الأمام تشبه كثيراً يرقة ذبابة فاكهة البحر المتوسط

 

- يمر الطور اليرقي بثلاثة أعمار ويبلغ طول اليرقة في العمر الأخير 7-8 مم .

 

- عند اكتمال النمو اليرقي تبدأ اليرقة في الخروج من الثمرة المصابة وتقفز في التربة للتعذير .صــورة

 

طور العذراء :

 

- العذراء لونها بني لامع ، برملية الشكل ، طولها يتراوح ما بين 3- 4 مم تتواجد داخل التربة علي عمق 1 -6 سم وهي الطور الكامن حيث أنها لا تتحرك ونري أنها شديدة الشبه بعذارى ذبابة فاكهة البحر المتوسط .صــورة

 

دورة الحياة :

 

- تبدأ الحشرات الكاملة في التزاوج بعد خروجها من العذراء بحوالي 15 - 30 يوم وذلك تبعاً لدرجات الحرارة ثم تبدأ الأنثي بوخز الثمار وعمل تجويف أسفل القشرة مباشرة (غرفة وضع البيض ) وتضع بيضها في مجموعات ( 3 - 9 بيضة ) .

 

- يفقس البيض بعد 2-3 أيام وتبدأ اليرقات في الاغتداء علي محتوي الثمرة وتتحرك اليرقات داخل الثمرة محدثة بذلك تهتكاً وتدميراً لأنسجة الثمرة ولذلك تعتبر اليرقة هي الطور الضار من أطوار الحشرة .

 

- تمر اليرقات بثلاثة أعمار وتستغرق من 7- 16 يوم وعند إكتمال لنمو اليرقي تثقب اليرقات قشرة الثمرة وتقفز إلي التربة لاتمام عملية التعذير .

 

- تعذر اليرقة في الطبقة السطحية من التربة وتكون علي عمق من 1 -6 سم ويستغرق طور العذراء من 7- 25 يوم حسب درجات الحرارة .

 

مواعيد الإصابة :

 

لا يوجد اختلاف كبير في ميعاد الإصابة للحشرتين حيث أنهما تصيبان نفس العوائل تقريباً ولكن أصبحت الإصابة بذبابة ثمار الخوخ في الأونة الأخيرة هي الأكثر انتشارا وعموماً نجد أنهما تصيبان العوائل الآتية :

 

- الموالح الصيفي في شهري أبريل ومايو .

 

- المشمش من أوائل مايو إلي أواخر يونيو .

 

- الخوخ من مايو إلي أغسطس وتصاب الأصناف المتأخرة بشدة .

 

- الكمثري من يوليو إلي سبتمبر .

 

- المانجو مكن يوليو حتي أكتوبر .

 

- الجوافة والتين من يوليو حتي نوفمبر خصوصاً في المناطق الساحلية .

 

- أما في الموالح الشتوية فتبدأ الإصابة من سبتمبر إلي نوفمبر وتنخفض درجات الحرارة خلال ديسمبر إلي فبراير وبالتالي يقل نشاط الحشرة ثم نمشط من مارس حتي مايو ، وتعتبر جميع أصناف الموالح عرضة للإصابة وأشدها اليوسفي والجريب فروت والبرتقال أبو سرة والنارنج ثم باقي أصناف الموالح ، أما الليمون فإنه لا يصاب علي الإطلاق .

 

أعراض الإصابة :

 

من دراستنا لدورة حياة ذبابة فاكهة البحر المتوسط وذبابة ثمار الخوخ نري أن الطور المسبب للضرر في الثمرة هو الطور اليرقي ولا يوجد اختلاف جوهري بين الحشرتين في مظهر الإصابة ولكن مظهر الإصابة يختلف تبعاً لنوع العائل .

 

رجوع

 

المشمش والخوخ والتين :

 

في بدء الإصابة يلاحظ وجود ندبة داكنة من اللون علي سطح الثمرة المصابة (صـــورة) يخرج منها إفراز صمغي خصوصاً إذا ما أصيبت الثمرة قبل مرحلة النضج التام (شكل 11) ، وبعد فقس البيض إلي يرقات والتي بدورها تتغذي علي أنسجة الثمرة ، تتحول منطقة الوخز إلي منطقة رخوة وإذا قمنا بالضغط عليها يخرج منها سائل مائي ويلاحظ تغير اللون في منطقة الإصابة عن باقي الثمرة ، وبالنسبة لثمار التين تضع الأنثى البيض في جسم الثمرة عند النضج تجنباً لخروج مادة "التانين لادن" وبعد أن يتم نمو اليرقات تثقب الثمرة وتخرج من أي مكان فيها (صــورة) .

 

رجوع

 

المانجو :

 

تصاب الثمار بعد بدء تحولات النضج فيها حيث تظهر علي سطح الثمرة ندبات داكنة اللون يخرج منها سائل لزج وبتقدم عمر اليرقات يتغير لون مكان الإصابة إلي اللون البني الداكن ويصبح رخوا متخمرات مسببا العفن وسقوط الثمرة (صـــورة )

 

رجوع

 

إذا أصيبت الثمرة قبل تمام النضج يظهر مكان الإصابة كندبة داكنة اللون ولكن عند إصابة الثمرة بعد تمام النضج يظهر مكان الإصابة بلون مخالف غالباً ما يكون بني اللون ، وبالضغط عليه يخرج منه سائل مائي وتسقط الثمرة في حالة الإصابة المتطورة لإصابتها بالفطريات (صــورة- صـــورة ) .

 

تبدأ أعراض الإصابة في ثمار الموالح بظهور لون باهت حول موضع الإصابة ويميل هذا اللون إلي الإصفرار تدريجياً حتي يصل إلي شكل هالة مستديرة في قشرة الثمرة ، وبتقدم الإصابة يتحول هذا اللون إلي اللون البني وتصبح منطقة الإصابة منطقة رخوة نتيجة لنمو اليرقات داخل الثمرة (صـــورة ) .

 

أما في حالة الجريب فروت فهو يتميز بوجود قطرات بنية اللون بارزة وجافة علي سطح قشرة الثمرة وغالباً ما تسقط الثمرة نتيجة الإصابة المتقدمة التي يتبعها الإصابة الفطرية .

 

رجوع

 

تعتبر المصائد من أهم الوسائل المتبعة للتعرف علي وجود أي من الحشرتين وكذا تتبع تعدادها علي العوائل المختلفة وأهم أنواع المصائد المستخدمة لذلك :

 

وهي مصيدة مصنوعة من الورق المقوي (الكرتون) المغطي بمادة شمعية لمنع تلف الورق سريعاً ويتم ثنيها علي شكل هرمي (صــــــورة - صــــورة ) وتوضع علي القاعدة من الداخل قطعة أخري من الورق المقوي مغطاة بمادة لاصقة قوية ويعلق في أعلاها من الداخل فتيل قطني مشبع بالمادة الجاذبة الجنسية (والتي تجذب الذكور فقط ) مخلوطاً بمادة سامة (الملاثيون الخام أو مادة DDVP) .

 

- وتستخدم مادة الميثيل إيوجينول في جذب ذكور حشرة ذبابة ثمار الخوخ .

 

- بينما تستخدم مادة الترايميدلور لجذب ذكور حشرة ذبابة فاكهة البحر المتوسط .

 

مصيدة بلاستيكية ذات تجويف داخلي يوضع فيه الجاذب الجنسي المخلوط بالمادة السامة (الملاثيون الخام في حال استخدام الميثيل ايجينول ومادة DDVP في حال استخدام مادة الترايميدلور) وهذه المصيدة تجذب الذكور فقط ولا تستخدم معهل مادة لاصقة وتموت الحشرة داخل الجزء الأخير من المصيدة نتيجة لتأثير المادة السامة عليها (صـــــورة) .

 

- وتستخدم مادة الميثيل ايجينول في جذب ذكور حشرة ذبابة ثمار الخوخ .

 

- بينما تستخدم مادة الترايميد لور لجذب ذكور حشرة ذبابة فاكهة البحر المتوسط .

 

وتستخدم الجاذبات الغذائية في هذا النوع من المصائد وتقوم بجذب كلا من الذكور والإناث . وتستخدم إما زجاجية (صـورة) أو بلاستيكية ويوضع بداخلها مادة الداي أمونيوم فوسفات بتركيز 3 % وذلك لجذب حشرة ذبابة ثمار الخوخ ، أما في حالة حشرة ذبابة فاكهة البحر المتوسط يستخدم ذات المركب بتركيز 2 % فقط .

 

رجوع

 

* يتم تعليق المصائد في الأماكن المتوقع حدوث الإصابة بها قبل بدء تحولات النضج بحوالي خمسة عشر يوماً ويجب أن يتم الفحص دورياً . وعند ظهور الذباب بالمصائد يبدأ العلاج بوسائل المكافحة فوراً وقبل الإصابة .

 

* للحصول علي أعلي كفاءة للمصائد ، يجب تعليقها داخل الشجرة (المنطقة الظليلة) حيث تتواجد الحشرات .

 

* في حالة استخدام المصائد لمتابعة تعداد الحشرة في الحقل تستخدم الجاذبات الجنسية وأيضاً الجاذبات الغذائية في المصائد المخصصة لهما ومن ثم يتم تقدير عدد الذكور والاناث والنسبة بينهما .

 

* ويتم توزيع المصائد المحتوية علي مادة الميثيل ايوجينول بعدد مصيدتان لكل فدان (كل مصيدة في دائرة نصف قطرها 25 متر) .

 

* المصائد المحتوية علي مادة الترايميدلور توزع كل مصيدة في دائرة نصف قطرها 50متر.

 

رجوع

 

لما كان لاستخدام المبيدات آثاره الضارة علي البيئة من حولنا ومنها :

 

- الآثار السامة لمتبقيات المبيدات علي الثمار والتي تصل بطبيعة الحال إلي المستهلك .

 

- ظهور بعض سلالات الآفات المقاومة للمبيدات الكيمائية .

 

- الإخلال بالتوازن البيئي البيولوجي (طفيليات ومفترسات) .

 

- التلوث البيئي .

 

فكان من المحتم اللجوء إلي وسائل أخري للحد من الاستخدام المفرط للمبيدات الكيميائية ومن أهمها :

 

- لابد من إصدار القرارات تأتي من شأنها أن تلزم المزارعين بإتباع الوسائل التي لا تضر بالبيئة وتحافظ علي المحصول من التلوث أو العدوى ، مثل عدم ترك الثمار المتساقطة علي الأرض ، والتي تؤدي إلي انتشار الآفات .

 

- حظر استخدام المبيدات المحظور استخدامها من قبل الوزارة .

 

- منع استخدام الرش الكلي كوسيلة للمكافحة .

 

- إلزام المزارعين بالمكافحة الجماعية في حالة انتشار الآفة علي مستوي المركز أو المحافظة .