«قتيلو» للصناعات الغذائية تعتزم رفع استثماراتها بمصنع الجبن بدمياط إلى 170 مليون جنيه

«قتيلو» للصناعات الغذائية تعتزم رفع استثماراتها بمصنع الجبن بدمياط إلى 170 مليون جنيه

تعتزم شركة «قتيلو» العاملة بمجال الصناعات الغذائية ومنتجات الألبان، ضخ استثمارات جديدة للتوسع فى الإنشاءات والتصنيع بحوالى 50 مليون جنيه فى مصنعها الجديد، ليرتفع إجمالى استثمارات المصنع إلى 170 مليون جنيه بدلًا من 120 مليونًا تم ضخها الفترة الماضية.


وقال المهندس عبدالمنعم قتيلو، رئيس مجلس إدارة مصنع «قتيلو» لتصنيع الجبن، فى تصريح خاص لـ«المال»، إنه تم افتتاح مصنع قتيلو الجديد فى 2020 بتكلفة 120 مليون جنيه، وجارٍ استكمال استثمارات المصنع بـ50 مليونًا، لافتا إلى أنه ينتج حوالى 4 أطنان جبن يوميًا بعدد 120 طنًا شهريًا وأكثر.


وأكد قتيلو، أن نسبة تصدير منتجاتهم تتخطى حوالى %20 من الطاقة الإنتاجية للمصنع، بعد أن كانت هناك بعض المعوقات بسبب ارتفاع تكاليف الشحن لكن تم تخطى هذه المعوقات، لافتًا إلى أنهم بانتظار زيارة الجانب السعودى لمصنعهم لفتح باب التصدير مرة أخرى بعد توقفها بسبب كورونا على مدار العامين الماضيين.


وأوضح أن شركته موجودة فى مصر منذ عام 1910 حتى الآن، بالإضافة إلى أن منتجاتهم معروفة عالميًا، خاصة فى الدول الأوروبية والخليج، مؤكدًا أن جينات الوراثة فى صناعة الجبن هو سر نجاحهم واقتحامهم أسواق خارجية مثل «أسواق الخليج، وأمريكا، وكندا»، ما تسبب أن يكون مصنع قتيلو أكبر مصدر لهذه الدول.


وعن أشهر أنواع الجبن المصنعة داخل مصنعهم، أوضح أن هناك 4 أنواع هى: «الجبن الطرى، والنصف الجاف، والجاف، والمطبوخ»، لافتًا إلى أن مصر أكبر دولة فى العالم مستهلكة للجبن الأبيض.


وأكد أن مصر تستهلك 900 ألف طن سنويًّا من الجبن الأبيض، والجزء الأكبر من هذه الكمية يأتى من المعامل البلدية، لكن انخفضت حصة هذه المصانع فى الوقت الحالى.


ولفت إلى أن حصة المصانع تنمو فى الجبن التى تحتوى على الدهون النباتية، إذ بدأت تصل إلى حوالى %35 بعد أن كانت %15، مشيرًا إلى أن مصر تستهلك 70 ألف طن سنويًّا من الجبن الرومى، جميعها إنتاج معامل بلدية.


وحصل المصنع على عضوية هيئة الأدوية والأغذية الأمريكية «FDA» إذ انضم إلى العديد من الاتحادات والهيئات العالية الخاصة بصناعة الألبان ومنتجاتها.


وكشف «قتيلو» أن مصنعه هو الوحيد الذى يصنع جبنة رومى بيور، وهو مُنْتَج مُصَنَّع بطريقة أوروبية، إذ تم الحفاظ عليه بقدر المستطاع على هوية الجبنة الرومى، متابعًا أن العمالة المباشرة للمصنع حوالى 120 عاملًا، والقوة الإجمالية 250.


وأشار إلى أن تحريك أسعار الدولار والحرب القائمة بين روسيا وأوكرانيا أثرت بشكل كبير على صناعات الألبان فى مصر، خاصة أن هناك العديد من الخامات يتم استيرادها من الدولتين، ما أثر على سوق صناعة الألبان بنسبة كبيرة لا يمكن حصرها.


وأضاف أن تحقيق النمو المرجو لن يحدث إلا بقاطرة الصناعة، نظرًا لكونها تعمل على حل مشاكل العالم أجمع، كما أنها ليس لها أُفق معينة للوقوف أمامها، لافتًا إلى أن الصناعة حاليًّا فى مصر بصفة عامة تعانى خلال المرحلة الراهنة.


وطالب الحكومة بعودة العمل بمستندات التحصيل بدلًا من نظام الاعتماد المستندى لسرعة توفير الخامات للمصانع.

المشاركة على منصات التواصل: