تسميد النخل الصغير

تسميد النخل الصغير

تحتاج شجرة النخيل كغيرها من أشجار الفاكهة الأخرى إلى العناصر الغذائية المكتملة لتنمو جيدا أو تزداد ثمارها وتتحسن نوعية الثمار ويستدل على سوء تغذية النخيل باصفرار السعف وقلة عدده وصغر حجمه مما يؤدي إلى قلة الثمار . 1- السماد العضوي : يستخدم التسميد العضوي لإمداد النخلة باحتياجاتها من بعض العناصر وخاصة العناصر النادرة بالإضافة إلى الأثر الفيزيائي في التربة فالمواد العضوية تساعد على تحسين خواص التربة الطبيعية وتزيد من قدرتها على الاحتفاظ بالماء . ويضاف بمعدل 50 -75 كجم للنخلة البالغة المثمرة وبمعدل 25 كجم للنخيل الصغير وذلك بنشره حول الساق وعلى بعد حوالي 50سم من ساق النخلة وخلطه داخل التربة جيدا ثم الري مباشرة ويتم إضافته خلال شهر أكتوبر أو نوفمبر . - السماد الكيماوي : يفضل استخدام الأسمدة المركبة التي تحتوي على العناصر الغذائية التي تحتاجها النخلة بكميات كبيرة وهي عناصر النتروجين ، الفوسفور ، البوتاسيوم والتي يرمز لها بالرمز NPK إلى جانب احتوائها على العناصر الغذائية الصغرى وتضاف بمعدل 1-2 كجم حسب حجم وعمر الشجرة وطاقتها الإنتاجية وذلك في شهر يناير وإبريل ومايو وأكتوبر ويمكن إضافة سماد اليوريا في شهر فبراير بمعدل 1 كجم للأشجار الكبيرة تضاف على دفعتين وتقل الكمية كلما قل حجم وعمر الشجرة، أما الأشجار التي لم تصل إلى طور الإثمار يمكن إضافة كميات مناسبة على دفعات صغيرة في أي وقت لتحسين النمو الخضري عليها . لا تسمد الفسائل المنزرعة حديثا بالأسمدة الكيماوية إلا بعد مرور عام على زراعتها كذلك الأشجار المنقولة .