الندوة المتأخرة في البطاطس.. أسباب الإصابة وتوقيت حدوثها وجدول المبيدات المُعتمدة للمكافحة
الندوة المتأخرة واحدة من أبرز الأمراض التي تُهدد البطاطس ومُزارعيها بخسائر اقتصادية فادحة، والتي قد تصل لخسارة كامل المحصول في خلال 48 ساعة من بدء حدوث وانتشار الإصابة، ما يستدعي تدخلًا عاجلًا ومُنضبطًا منهم، للحد من نسبة الهدر والفاقد المُتوقعة، شريطة الالتزام بتنفيذ التوصيات الفنية الواردة بشأنها، ونسب التركيز والجرعات الكيميائية المُقررة.
في هذا السياق، قدمت لجنة المبيدات في إصدارها لعام 2023، عددًا من التوصيات الفنية للتعامل مع الندوة المتأخرة، وأبرز أعراضها، بالإضافة لتقديم أهم المستحضرات الكيميائية والمبيدات المُعتمدة رسميًا، لمكافحتها والحد من انتشارها.
تظهر أعراض الإصابة بـ”الندوة المتأخرة” على محصول البطاطس في الصور التالية:
موعد حدوث الإصابة
تحدث الإصابة بالندوة المتأخرة لمحصول البطاطس عند تلامس النباتات في الحقل وارتفاع الرطوبة، وتنشط في فترات انخفاض الحرارة، ما يستدعي مراقبة ومتابعة النباتات بشكل دوري، لاتخاذ ما يلزم من إجراءات حال ظهور المؤشرات والعلامات المذكورة.
تبدأ إجراءات المكافحة بمجرد ظهور الأعراض الدالة على حدوث الإصابة، وبخاصة في العروة النيلي أو المناطق التي تستخدم تقنية الري بالرش، وفي هذه الحالة يُفضل تغطية السطح العلوي والسفلي لأوراق النباتات المصابة بمحلول الرش تغطية كاملة، للوصول لأفضل النتائج المُمكنة.
اعتمدت لجنة مبيدات الآفات الزراعية 85 مركبًا كيميائيًا، لمكافحة هذا المرض، والحد من نسب انتشاره في محصول البطاطس، مُشددة على ضرورة علاج البؤر المصابة بالحقل، وتغطية السطحين العلوي والسفلي لأوراق النباتات المصابة بمحلول الرش تغطية كاملة، وفقًا للنسب والجرعات ومُعدلات الأمان الواردة بالجدول التالي: