مكافحة «سوسة النخيل الحمراء» بـ20 مليون دولار.. أبو ستيت و12 وزيرا للزراعة بمؤتمر «التمور» بأبو ظبى.. وتطوير المصانع المصرية

مكافحة «سوسة النخيل الحمراء» بـ20 مليون دولار.. أبو ستيت و12 وزيرا للزراعة بمؤتمر «التمور» بأبو ظبى.. وتطوير المصانع المصرية



اختتم مؤتمر وزراء الزراعة فى الدول المنتجة والمصنعة للتمور أعماله أمس الأول الذى نظمته الأمانة العامة لجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعة بمدينة أبوظبى عاصمة دولة الإمارات، وذلك بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) ووزارة التغير المناخى والبيئة بالإمارات والذى حضره الشيخ نهيان مبارك آل نهيان ـ وزير التسامح بالإمارات ـ و13 وزيرا للزراعة من الدول المنتجة للتمور من ضمنهم الدكتور عز الدين أبوستيت وزير الزراعة، واللواء أحمد راشد ـ محافظ الجيزة ـ واللواء محمد الزملوط ـ محافظ الوادى الجديد.


وأكد الشيخ نهيان مبارك آل نهيان أن دولة الإمارات لم تأل جهدا فى دعم قطاع نخيل التمر على المستوى المحلى والعربى والدولى بدءا من تنظيم أكثر من 15 مهرجانا دوليا للتمور و5 للتمور المصرية و3 للسودانية، و2 للأردنية، بالإضافة إلى تأهيل مصنع التمور بواحة سيوة ومجمع التمور بالوادى الجديد وإنشاء مخازن مبردة بالواحات البحرية وحصول واحات نخيل التمر بسيوة فى مصر وبليوا والعين بالإمارات على شهادة «جياس» بصفتها إرثا زراعيا عالميا وشهادة «جينيس» الدولية للأرقام القياسية فى مجال نخيل التمر، موضحا أن المؤتمر يهدف إلى  وضع استراتيجية لاستئصال «سوسة النخيل الحمراء» وإنشاء صندوق ائتمان لتنفيذ الاستراتيجية بإسهام من الدول المتضررة منها، وستسهم الإمارات بمبلغ مليونى دولار لدعم الصندوق.


من جهته أكد الدكتور خوسيه غرازيانو داسيلفا ــ مدير عام منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) ـ أن المنظمة تقوم بتكثيف جهودها لمكافحة سوسة النخيل الحمراء، حيث أعلنت إستراتيجية لمحاربتها ومن خلال إطلاق البرنامج الإقليمى واجتماع المانحين الائتمانى فإن خطواتنا تتسارع نحو التنفيذ والعمل.


وأكد الدكتور عزالدين أبوستيت لـ«الأهرام» أنه يجرى حاليا دعم وتطوير زراعة النخيل وصناعة التمور وتأهيل مصانع التمور للحصول على شهادات الجودة العالمية وتعزيز منافسة التمور المصرية على المستوى الدولي، كما يتم تنفيذ أنشطة تدعم زراعة النخيل ليكون لها مردود أعلى سواء من الناحية الاقتصادية أو من ناحية توفير فرص عمل جديدة بالمناطق الريفية، بالإضافة إلى تطوير مصنع التمور بالوادى الجديد بتكلفة 20 مليون جنيه، مشيرا إلى أن مصر تحتل المركز الأول عالميا فى إنتاج التمور بنسبة 18% من الإنتاج العالمي، وسيتم زيادة هذه النسبة بعد زراعة 25 مليون نخلة وانشاء المصانع الجديدة لتصنيع التمور، فضلا عن الاستفادة من نواتج النخيل فى العديد من الصناعات التكميلية.


وأوصى المؤتمر بتفعيل دعم البحوث العلمية لمكافحة الآفة واستخدام طرق المكافحة الآمنة بيئيا وصحيا وتنفيذ استراتيجيات مستدامة لتطوير قطاع التمور على أسس مستدامة.