رئيس الصناعات الغذائية: «مشروع الغذاء للمستقبل» يلبي متطلبات الأسواق

رئيس الصناعات الغذائية: «مشروع الغذاء للمستقبل» يلبي متطلبات الأسواق

قال رئيس غرفة الصناعات الغذائية باتحاد الصناعات أشرف الجزايرلى إنه تم إطلاق أول دورة تدريبية لتعزيز الأعمال الزراعية في الريف المصري (ERAS) بالتعاون مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية من خلال مشروع الغذاء للمستقبل، وتستمر لمدة أربعة أيام.


وأوضح الجزايرلي ـ في بيان اليوم ـ أن مشروع الغذاء للمستقبل يهدف إلى دعم نمو قطاع التصنيع الزراعي ورفع قدرته لتلبية متطلبات الأسواق المحلية والإقليمية والدولية، وتعزيز القدرة التنافسية للمصنعين عن طريق تطبيق وتقوية أنظمة وآليات السوق المعمول بها وربط أطراف سلسلة القيمة.


وقال إن مشروع (الغذاء للمستقبل) يستهدف 120 ألف منتفع خلال 5 سنوات، منوها بأن الشركات من أعضاء الغرفة ستحظى بعدة أشكال من الدعم بما فيه الدعم الفني من حيث التوافق مع اشتراطات الهيئة القومية لسلامة الغذاء وتطبيق الممارسات التصنيعية الجيدة، رفع كفاءة معاملات ما بعد الحصاد وتطبيق الممارسات اللوجستية الجيدة فيما يخص سلسلة التعبئة والتغليف والنقل والتبريد.


وأضاف أن الدعم يشمل مقدمي الخدمات المرتبطة بسلسلة القيمة ونقل التكنولوجيا، بالإضافة إلى الدعم المالي (منح) في صورة معدات أو خدمات وذلك من خلال البرنامج التدريبي الذي سيغطي عدة موضوعات مهمة تتضمن أهمية المراجعة الداخلية، مفاهيم وأهمية تغيير السلوك المرتبط بالممارسات الزراعية والتصنيع الغذائي، سلسلة التبريد وأهميتها في مجال التصنيع الغذائي وتقليل الفاقد.


ونوه بأن المشروع يهدف إلى خلق اقتصاد تنافسي شامل من خلال العمل على نمو القطاع الزراعي مع التركيز على سبل الحفاظ على الوظائف وزيادة دخل صغار المزارعين، وسيقوم على مدار مدته التي ستستمر حتى نهاية أغسطس 2023 بتقوية نظم الأسواق وتحسين قدرات المزارعين والمنتجين والجمعيات الزراعية من خلال نقل الخبرات والدعم الفني والتدريب على سبل الإنتاج عالي القيمة لعدد من المحاصيل الزراعية، ولاسيما قطاع التصنيع الزراعي (الخضراوات والفواكة المصنعة /المجففة/ المجمدة) ومركزات الفاكهة والعصائر الطبيعية.


وأوضح الجزايرلي أن المجالات التي يستهدفها برنامج المنح السنوي تشمل: دعم المبادرات وسلاسل التبريد والنفايات الزراعية والحلول المبتكرة، بالإضافة إلى خلق فرص عمل لائقة وزيادة دخل صغار المزارعين وتحسين وتحفيز القيادات النسائية، كما أن مراحل التنفيذ ستكون حسب الأولويات التي حددها المشروع بناء على التواصل الدائم مع المزارعين والمصنعين من حيث المحاصيل والمحافظات.