تبدأ، غدًا، مفاوضات مصرية كويتية لتخفيف القيود التى تفرضها الكويت على الصادرات الزراعية المصرية، بهدف زيادة الصادرات الزراعية، بعد تعرضها لانخفاض خلال الفترة الماضية بسبب تشدد الكويت فى الإجراءات المحجرية المفروضة على المنتجات المصرية من الخضروات والفاكهة.
وقال الدكتور أحمد العطار، رئيس الحجر الزراعى المصرى، إن الوفد المصرى المشارك فى المفاوضات يستهدف تخفيف الاشتراطات الكويتية لدخول المنتجات الزراعية، بالتوافق حول النسب المسموح بها من متبقيات المبيدات وفقًا لمعايير تصدير هذه المنتجات إلى مختلف دول العالم، موضحًا أن مصر تستهدف زيادة صادراتها من المحاصيل الزراعية إلى دول الخليج، خاصة الكويت، التى تُعد إحدى الأسواق المستوردة للموالح والعنب والرمان والبطاطس المصرية ذات الجودة العالية.
وأضاف، فى تصريحات لـ«المصرى اليوم»، أن مصر تستهدف إجراء مفاوضات مع اليابان لدخول الموالح المصرية إلى الأسواق اليابانية، لأول مرة، وهو ما يعنى نفاذ الموالح المصرية إلى إحدى الدول المهمة فى استيراد الموالح، والتى تشكل أحد أبواب زيادة الصادرات إلى مختلف دول العالم، مشيرًا إلى أن المفاوضات شملت الإعداد للاشتراطات الفنية التى تتطلبها الأسواق اليابانية لضمان نفاذ الموالح المصرية إلى اليابان، ويتم حاليًا التواصل الفنى بشأن اشتراطات تصدير الموالح والتوافق على تطبيق اشتراطات الصحة النباتية الدولية التى تتطلبها السوق اليابانية.
وأشار «العطار» إلى أنه تجرى حاليًا مفاوضات بين الحجر الزراعى المصرى وسلطات الحجر الزراعى فى عدد من دول جنوب شرق آسيا، ومنها إندونيسيا وأستراليا، لفتح أسواقها أمام صادرات التمور، موضحًا أنه تم الانتهاء من إجراءات وشروط تصدير الرمان إلى الأسواق الصينية، لأول مرة، خلال الموسم الجديد هذا العام.
فى سياق متصل، كلف السيد القصير، وزير الزراعة، بفتح أسواق جديدة أمام المنتجات المصرية لدعم الاقتصاد الوطنى وتوفير النقد الأجنبى، مشيرًا إلى فتح أسواق جديدة أمام البرتقال فى الموسم التصديرى الجديد، حيث تُعتبر مصر من كبرى الدول المصدرة له فى العالم، حيث يتم التفاوض حاليًا من أجل فتح أسواق البرازيل والأرجنتين واليابان وبعض دول شرق آسيا أمام الموالح المصرية.