القاهرة - مباشر: كشف عضو الشعبة العامة للمستوردين بالغرف التجارية المصرية، أن السوق الآن يشهد حالة من الركود رغم انخفاض الأسعار نسبياً تأثراً بتراجع الدولار.
وتوقع متى بشاي، في بيان اليوم الأربعاء، أن يشهد السوق التجاري والقطاع الصناعي انتعاشة كبيرة منتصف العام الجاري، خاصة في ظل اتجاه الحكومة لحزمة من القرارات لتنشيط القطاعين التجاري والصناعي، مما سينعكس ايجابياً على الأسعار والمستهلكين.
وأوضح بشاي، أن اتجاه سعر الصرف إلى الانخفاض سيكون له أكبر الأثر في تراجع الأسعار خلال الفترة المقبلة على القطاعات كافة، سواء السلع الغذائية أو السلع الاستهلاكية، مشيراً إلى أن مصر تستورد نحو 70% من احتياجاتها من الخارج سواء سلع تامة الصنع أو مكونات ومستلزمات إنتاج.
وأرجع بشاي، تراجع سعر الدولار إلى عدة عوامل أهما عودة السياحة إلى معدلات جيدة مقارنة بالأعوام السابقة، وعدم استيراد غاز بعد اكتشافات الغاز التي حققت الاكتفاء الذاتي، بالإضافة لتحويلات المصريين عبر الجهاز المصرفي بعد ضرب السوق الموازي للدولار بعد التعويم، مؤكداً أن كل هذا العوامل وغيرها ساعدت على وفرة الدولار وقلة الطلب عليه، وبالتالي ارتفاع قيمة الجنيه أمام الدولار.
ولفت إلى أن الأهم من تراجع سعر الدولار هو خفض التكاليف والأعباء المحملة على السلع سواء المحلية أو المستوردة، موضحاً أن عناصر الإنتاج محلياً ما زالت مرتفعة، وكذلك الأعباء على المستورد الخاصة بالفحص المسبق والأسعار الاسترشادية ما زالت مرتفعة وتضيف أعباءً كثيرة على السلع.
وأكد متى أنه في حالة تعديل بعض القرارات الخاصة بالاستيراد ستنخفض الأسعار بنسب تتراوح بين 20 و25% فوراً.