قال المهندس رائد الصعوب، الأمين العام الجديد للاتحاد العربي للأسمدة، إن المنتدى السنوي السادس والعشرون للأسمدة، سينطلق اليوم الثلاثاء، ويستمر حتى 13 فبراير2020.
وأضاف الصعوب في تصريحات صحفية الاثنين، أن المنتدى السنوي للأسمدة يعتبر أهم حدث اقتصادي فيما يتعلق بصناعة الأسمدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مشيرًا إلى أن عدد المشاركين في المنتدى أكثر من 300 شخصية بارزة من رؤساء شركات الأسمدة العربية والعالمية، ورؤساء المنظمات والهيئات الدولية ذات الصلة، ومجموعة من الخبراء والمديرين التنفيذيين والمديرين العامين.
وأضاف الأمين العام، أن الاتحاد العربي للأسمدة يخطط لتقديم منتدى أكثر تقدمًا من خلال جمع خبراء دوليين مع منتجي الأسمدة في المنطقة العربية في محاولة لتعزيز القدرة التنافسية للمنطقة في السوق العالمية، مشيرا إلى أن المنتدى سيضم متحدثين رفيعي المستوى، سيقدمون أوراق عمل متنوعة حول سياسات الأسمدة وتوجهات الأسواق العالمية، كما يقدم برنامج الملتقي هذا العام ولأول مرة أخر المستجدات التكنولوجيا في الأمونيا الخضراء، وهو موضوع أصبح محور اهتمام واسع من قبل صناع الأسمدة العربية والعالمية.
وأوضح الأمين العام، أن المنتدى فرصة للتواصل وتبادل الخبرات مع الحاضرين، وتوسيع شبكة التواصل والاتصال العربية والدولية، يأتي الملتقي هذا العام عنوان "إعادة تشكيل مستقبل الصناعة" مع التركيز بشكل خاص على سياسات الأسمدة العالمية، ووضع وتوقعات صناعة الأسمدة والمواد الخام والمزيد من الموضوعات الأخرى.
وأشار الصعوب، إلى أن المنتدى فرصة لمقابلة صناع القرار في قطاع الأسمدة من المنطقة العربية ودول العالم حيث تم تصميم الملتقي على ان يكون محور اهتمام الرؤساء التنفيذيين المديرين الإداريين، المدراء العامين، مديري التسويق والتجارة، التجار، كبارالاقتصاديين علماء الزراعة، الاستشاريين، المالية والمصرفية، مجموعات التكنولوجيا، المنظمات التجارية، معاهد البحوث، المستثمرين، المنظمات الإقليمية والدولية المتعلقة المنظمات الإقليمية والدولية المتعلقة بتكنولوجياالأسمدة، والشئون البيئية.
وأضاف الأمين العام للاتحاد العربى للأسمدة، أن الملتقى سيجتمع فيه عدد كبير من رجال الأعمال المتخصصين في صناعة وتجارة الأسمدة، والخبراء المتخصصين في اقتصاديات الصناعة، وسيتضمن الملتقى محاضرات تتحدث عن التحديات الكبيرة التي ستواجه صناعة الأسمدة في العالم العربي بنظرة شمولية ما سيؤول إليه في استخدام الأسمدة لضمان زيادة الإنتاج من الرقعة الزراعية لوحدة مساحة الأرض، ومساهمة كبيرة من المجتمع العربي في مكافحة الجوع وضمان استمرار سلة الغذاء العربية.
یـصاحـب الـملتقى مـعرضـًا صـناعـیا، یـشارك فـيه عـدد مـن الشـركـات الـعربـیة والأجـنبیة ذات الـصلة بـصناعـة وتـجارة وشـحن الأسـمدة وذلـك مـن مـختلف دول الـعالـم حـیث تـقوم ھـذه الشـركـات بـعرض أحـدث الـمنتجات فـيمـجال صـناعـة الأسمدة.
ویجـمع الاتـحاد الـمؤسـسات والشـركـات الـعربـیة الـعامـلة فـي مـجال صـناعـة وتـجارة الأسـمدة وخـامـاتـھا والـمجالات ذات الـعلاقـة بـذلـك. كما یـضم الاتـحاد فـي عـضویـته الكثير من الشـركـات العـربـیة والأجـنبیة مـن خـمس وثـلاثـین دولـة مـن أنـحاء الـعالـم، ویهدف الاتـحاد بـوجـه عـام تنسـیق وتـنمیة وتـطویـر الـعلاقـات الـفنیة وكـل مـا لـه صـلة فـي مـجال صـناعـة الأسـمدة واسـتخدامـاتـھا بـین الشـركـات الأعضاء.