مع أول خيوط النهار يبدأ العمال في جمع ثمرات الفراولة الناضجة وفرز السليمة بعيدا عن التالفة قبل وضعها في صناديق خشبية او بلاستيكية، يعتبر هذا اليوم يوما مميزا ومثمرا في حياة سكان قرى محافظة القليوبية التي تحتل المركز الأول في انتاج الفراولة على مستوى الجمهورية تليها محافظة البحيرة على بعد 230 كم من القاهرة ثم الصالحية التي تبعد عن القاهرة بنحو 150 كم.
وقد وصل عدد منتجي الفراولة بالقليوبية الى 300 منتج يزرعون ما يقرب من 3000 فدان، معظمها في طوخ وشبين القناطر، أما الباقي فينتشر في قرى عرب الرواشدة وعرب الغدير وميت كنانة وكفر الصهبي والقلزم.
وتعتبر الفراولة بالنسبة لسكان محافظة القليوبية مصدرا رئيسيا للرزق حيث تدر عليهم ربحا وفيرا يساعدهم على ممارسة حياتهم بشكل أفضل.
ويبدأ موسم التصدير الى الأسواق العربية والأوروبية في منتصف شهر مارس حتى نهاية يونيو من كل عام ولذلك يطلقون عليها اسم الذهب الأحمر.