القاهرة – مباشر: ناقش وزيرا الموارد المائية والري المصري، والزراعة واستصلاح الأراضي إمكانية تحويل مساحة (175 ألف فدان) تُروى بالغمر بالوادي الجديد إلى الري بالطرق الحديثة وذلك بالتنسيق والتعاون بين وزارة الموارد المائية والري متمثلة في قطاعي المياه الجوفية وتطوير الري ووزارة الزراعة واستصلاح الأراضي ومحافظة الوادي الجديد.
وبحسب بيان صادر اليوم الأربعاء، فإنه تمت المناقشة عبر خاصية الفيديو كونفرانس، حيث عقد اجتماع، بين محمد عبدالعاطي وزير الموارد المائية والري المصري، مع السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، واللواء محمد الزملوط محافظ الوادي الجديد، وبحضور القيادات التنفيذية بوزارة الموارد المائية والري.
وتطرق الاجتماع إلى مناقشة كيفية وسرعة تحويل الآبار المتبقية التي تعمل بالسولار بالوادي الجديد إلى التشغيل بالطاقة الشمسية وكذلك تركيب منظومة الرصد الحديث وربط الآبار على شبكات المراقبة المحلية بالتعاون بين (الوزارة متمثلة في قطاع المياه الجوفية وقطاع الرصد والتليمتري).
وأعلنت محافظة الوادي الجديد، أنه جارٍ حالياً تحويل عدد 85 بئراً تعمل بالديزل إلى التشغيل بالطاقة الشمسية بجميع مراكز المحافظة (الثمانين بالخارجة – الداخلة-بلاط-الفرافرة)، وذلك ضمن البروتوكول المُبرم مسبقاً بين وزارة الموارد المائية والري ومحافظة الوادي الجديد.
كما تم بحث سبل تقنين أوضاع بعض الأراضي وذلك بحصر جميع الأراضي ورصد إحداثيات أركانها، وذلك بتشغيل النماذج الرياضية التي تم إعدادها بمعرفة مركز الدراسات والتصميمات بكلية الهندسة- جامعة القاهرة من ضمن بروتوكول تنفيذ دراسة إمكانات الخزانات الجوفية بجمهورية مصر العربية مع قطاع المياه الجوفية ودراسة تأثير استصلاح وحفر الآبار الجوفية بهذه المناطق.