ذكر تقرير الإدارة المركزية لشئون مديريات الزراعة عن ارتفاع المساحات المنزرعة من السمسم إلى 95 ألفا و566 فدانا، ويتابع معهد المحاصيل الحقلية بمركز البحوث الزراعية بوزارة الزراعة نشر لجان متابعة بحقول محصول السمسم، خاصة مع اقتراب موسم الحصاد لتقليل الفاقد، وذلك بعد نشر الأصناف الجديدة عالية الإنتاج للسمسم لزيادة الإنتاج، للمساهمة فى سد الفجوة من المحاصيل الزيتية وزيادة المساحات المنزرعة، بالإضافة الى مواصلة إعداد برامج وأصناف جديدة لزيادة المساحات من المحصول لتضييق الفجوة فى إنتاج الزيوت.
وقال الدكتور علاء خليل، مدير معهد بحوث المحاصيل الحقلية بمركز البحوث الزراعية بوزارة الزراعة، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إن هناك لجان متابعة لجميع المساحات المنزرعة من محصول السمسم خاصة مع اقتراب موسم الحصاد، مضيفا أن محصول السمسم له أهمية اقتصادية، ويعمل مركز البحوث الزراعية على تشجيع المزارعين بالتوسع فى زراعة المحصول، خاصة بالأراضى الجديدة المستصلحة، لافتا إلى أنه من خلال نشر الأصناف الجديدة عالية الإنتاج للمساهمة فى سد الفجوة من المحاصيل الزيتية، ووضع آلية تسويقية له، وتوفير الحملات الإرشادية، واستنباط أصناف جديدة.
فيما يؤكد تقرير لمركز البحوث الزراعية أهمية محصول السمسم، خاصة أن بذور المحصول الكاملة تستخدم كتقاوى، وتدخل فى صناعة الحلويات والمخابز، واستخراج الزيت، كما تدخل فى صناعة الطحنية، والحلاوة الطحينية، الزيت، موضحا أنه يعتبر زيت السمسم (السيرج) من الزيوت الغذائية المهمة، نظراً لارتفاع نسبة الأحماض الدهنية غير المشبعة لأكثر من 85% وهو يستخدم فى الغذاء المباشر وصناعة الصابون وبعض مستحضرات التجميل.
وأكد تقرير الإدارة المركزية لشئون مديريات الزراعة التابع لقطاع الخدمات والمتابعة الزراعية بوزارة الزراعة، بشان المساحات المنزرعة من محصول السمسم، يؤكد ارتفاع المساحات المنزرعة من السمسم لـ95 ألفا و566 فدان مساحات منزرعة، وسط خطة تنفيذية للنهوض بالمحصول وزيادة المساحات الموسم المقبل بالأراضى الجديدة، لتضييق الفجوة فى إنتاج الزيوت، والاستفادة من فوائده الإنتاجية.