بمشاركة ١٠٠ شركة مصرية، بهدف الترويج لصناعة النحل وعرض برامج إرشادية للتوعية بأهمية صناعة النحل فى النهوض بالتنمية المستدامة والزراعة المصرية وإنتاجية مختلف المحاصيل الزراعية، ينطلق، الأربعاء، مهرجان العسل المصرى فى دورته الثانية بحديقة الأورمان بالجيزة. وقال فتحى بحيرى، رئيس اتحاد النحالين العرب ورئيس اللجنة العليا المنظمة للمهرجان، إن الدورة بمثابة حلقة التواصل بين النحالين العرب ليعرفوا كل جديد فى عالم النحل والعسل. وأضاف «بحيرى» لـ«المصرى اليوم» أن المهرجان كان مخططا له أن يأخذ شكلا معينا وفعاليات أكثر ثراءً، ولكن فى ظل تداعيات جائحة كورونا وقرارات تقييد إقامة المؤتمرات والفعاليات والمهرجانات فقد تأخر موعد انطلاق المهرجان عن موعده المعتاد لأكثر من شهر كامل، وأن المهرجان الحالى سيشهد عددًا من الفعاليات، أهمها العروض المتاحة للجميع لكى يعرضوا إنتاجهم فى أفضل صورة ممكنة، مع السماح بالبيع للجمهور، وورش عمل لتدريب الأطفال على حرف ومهارات التعامل مع النحل فى إطار برنامج «النحّال الصغير» الذى يتبناه الاتحاد، مشيرا إلى أنه سيتم تنفيذ ورش عمل النحالين مع كبار النحالين وشيوخ المهنة لرفع مستوى الأداء والكفاءة المهنية. ولفت رئيس اتحاد النحالين العرب إلى أنه سيتم تقديم محاضرات للباحثين والخبراء لإطلاع النحالين على أحدث ما قدمه العلم والعلماء، فضلًا عن مسرح دائم لتقديم الفقرات الفنية على مدار اليوم ومسابقات ترفيهية لتنشيط وترويج الوعى بالعسل وأهميته.
وشدد على أهمية تغيير النمط الاستهلاكى ليكون أكثر إدراكًا لأهمية عسل النحل لأنه «ضرورة»، كما أن التوجه إلى استهلاك «عسل النحل» يوفر المليارات على الدولة بتخفيف الأعباء الصحية عن ميزانية علاج الأمراض، نظرا للقيمة الغذائية لعسل النحل فى الوقاية من العديد من الأمراض، ودوره فى رفع كفاءة الجهاز المناعى للجسم وفقا لتقارير منظمة الصحة العالمية.
ونصح بأن يتم البدء فى تغيير النمط الغذائى لتلاميذ المدارس من خلال حث الطالب على اصطحاب عبوة عسل صغيرة يصل حجمها إلى ١٠٠ مللى عند ذهابه للمدرسة أو الحضانة يتناولها خلال اليوم الدراسى بدلًا من علبة المياه الغازية «غير المفيدة صحيا».