فيديو.. الزراعة: مصر الأولى في الشرق الأوسط وأفريقيا بمجال الاستزراع السمكي

فيديو.. الزراعة: مصر الأولى في الشرق الأوسط وأفريقيا بمجال الاستزراع السمكي

قال الدكتور محمد القرش، المتحدث باسم وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، إن الدولة تتوسع في مزارع الإنتاج السمكي، مشيرًا إلى أن مصر الأولى في الشرق الأوسط وإفريقيا في مجال الاستزراع السمكي.


وأضاف القرش، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «الحقيقة»، الذي تقدمه الإعلامية آية عبدالرحمن عبر فضائية «إكسترا نيوز»، مساء أمس الاثنين، أن هناك اهتمامًا كبيرًا من الدولة لتعظيم إنتاجية الثروة الحيواني، لافتًا إلى أن الدولة تبذل جهدًا كبيرًا؛ لتحقيق الأمر.


وأشار إلى الخطة الاستراتيجية للدولة للتوسع الرأسي والأفقي في المنظومة الزراعية بمختلف أنواعها سواء داجني أو حيواني أو سمكي أو نباتي، موضحًا أن النوع السمكي من أهم البدائل لمصدر البروتين الحيواني.


وأوضح متحدث الزراعة أن الأسماك لا تستهلك حجمًا كبيرًا من المياه، مضيفًا أن الوزارة تعمل على تطوير البحيرات والمزارع السمكية، ونقل التجربة إلى الأشقاء الأفارقة والعالم العربي.


وأكد أن الاستزراع والإنتاج السمكي أهم المجالات التي تحقق طفرة حقيقية لمصر، مضيفًا: «نعمل على التوسع وتنويع مصادر الأسماك، وهناك جهود مستمرة للتصدير مع مراقبة الجودة والالتزام بالمعايير والمواصفات القياسية».


وتابع متحدث الزراعة واستصلاح الأراضي، أن مصر أعلنت عن خلو 14 منشأة من إنفلونزا الطيور، مؤكدًا أن حجم التصدير في المجال النباتي يعمل بشكل كبير.


وذكر أن الوزارة بدأت العمل على زيادة إنتاجية مجموعة من الأصناف البحرية مثل القاروس والدينيس وأنواع من الجمبري، موضحًا أن احتمالية تصدير تلك الأنواع كبيرة.


وعقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعًا مع السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والمهندس مصطفى الصياد، نائب الوزير لشئون الثروة الحيوانية والسمكية والداجنة، لمتابعة أحد مشروعات الثروة السمكية، وذلك في إطار التوجيهات الرئاسية لتعظيم الاستفادة من الأصول المملوكة للدولة في كافة المجالات.


وخلال الاجتماع، استعرض وزير الزراعة مكونات المشروع والذي يهدف إلى استغلال المساحات والمصادر المائية غير المستغلة في الاستزراع السمكي، واستخدام تكنولوجيا الاستزراع السمكي لتحقيق أكبر معدلات إنتاج، ونشر الوعي بأهمية الاستزراع السمكي في مصر والدول العربية وأهمية التدريب العلمي والعملي، فضلا عن المساهمة في توفير الغذاء البروتيني للاستهلاك المحلى وتصدير الأسماك وتوفير زريعة نقية السلالة.