وزارة الزراعة تشارك في اجتماعات اللجنة التوجيهية لمنصة الشراكة الإفريقية للبذور والتكنولوجية الحيوية

وزارة الزراعة تشارك في اجتماعات اللجنة التوجيهية لمنصة الشراكة الإفريقية للبذور والتكنولوجية الحيوية

شاركت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، ممثلة في الادارة المركزية لفحص واعتماد التقاوي، في إجتماعات اللجنة التوجيهية لمنصة الشراكة الافريقية للبذور والتكنولوجية الحيوية، وذلك عبر تقنية الفيديو كونفرانس.


وقال الدكتور أحمد عصام رئيس الادارة المركزية لفحص واعتماد التقاوي وممثل مصر في عضوية اللجنة، انه تم خلال الاجتماع، استعراض أهمية تحسين نظام التقاوى فى إفريقيا باعتبارها أحد العناصر الهامة فى الإنتاج الزراعى ومن ثم فى تأمين الغذاء فى إفريقيا، لاقتا الى انه تم إقرار عددا من مجموعات العمل، على رأسها “سياسات التقاوى”، والتي تهتم بتشريعات التقاوى وتشريعات الأمان الحيوى ونوعية التقاوى التى يستخدمها المزارعين، فضلا عن مجموعة “أبحاث التقاوى وتطوير وإنتاج التقاوى” والتي تهتم بعمليات الاستنباط للأصناف الزراعية باستخدام التكنولوجيا الحيوية بما يفيد المزارعين، ومجموعة “تأكيد جودة التقاوى ونظام اعتماد التقاوى” وتهتم بجودة التقاوى للمزارعين والإرشاد الزراعى وتشجيع القطاع الخاص على تطوير مشروعات التقاوى.


واشار عصام الى انه ايضا تم اقرار مجموعة “إدارة الموارد الوراثية النباتية” والتي تهتم بجمع الموارد الوراثية النباتية وحفظها واستخدامها وتبادلها، ومجموعة ” البذور الحيوانية” والتي تهتم بجميع الجوانب المعلقة بالإنتاج الحيوانى والتحسين الوراثى ضمن برامج التربية وما يترتب عليها من أعمال: حفظ الجينات، وإصدار شهادات التوصيف، وتسويق السلالات المحسنة.


وقال رئيس الإدارة المركزية لفحص واعتماد التقاوي، انه تم عرض بعض سياسات التقاوى فى إفريقيا والصعوبات التى تواجهها من حيث الإنتاج والتوزيع سواء على مستوى الدول او على مستوى القارة الإفريقية أو على المستوى الدولى فيما يخص التجارة الدولية وإحداث التوازن بين حماية الأصناف النباتية التى تحمى مستنبطي الأصناف النباتية الجديدة وبين اتفاقية “ناجويا” التى تشدد على حق المزارعيين وتقسيم المنافع العادلة للمصادر الوراثية الوطنية ، كما تمت الإشارة إلى أنه لا يوجد نظام واحد يمكن اعتباره نموذجاً يمكن تطبيقه على باقى الدول الاخرى فلكل دولة خصائصها وطبيعتها المتفردة.