ندوة بـ«بحوث الصحراء»: صحارى مصر الأجف في العالم.. والاستثمار الزراعي بها «محفوف بالمخاطر»

ندوة بـ«بحوث الصحراء»: صحارى مصر الأجف في العالم.. والاستثمار الزراعي بها «محفوف بالمخاطر»

افتتح الدكتور صفي الدين متولي، والدكتور حسام شوقي، نائبي رئيس مركز بحوث الصحراء للبحوث والمشروعات بحضور الدكتورة فاطمة أحمد رئيس شعبة البيئة وزراعات المناطق الجافة، والدكتور أحمد عبدالعاطى أحمد رئيس قسم الإنتاج النباتي بالشعبة ومقرر الدورة ورؤساء ووكلاء الشعب البحثية بالمركز ورؤساء الأقسام بشعبة البيئة الدورة التدريبية التي ينظمها قسم الإنتاج النباتي التابع للشعبة تحت عنوان «الإنتاج النباتي المستدام تحت الظروف الصحراوية المصرية، أولا: تحت ظروف الإجهاد المائي والجفاف».


وقال الدكتور عبدالله زغلول رئيس المركز في تصريحات صحفية الأحد أن مصر من أكثر دول العالم قحولة على الرغم من وجود نهر النيل الذي يعد الشريان الرئيسي للحياة بالبلاد.


وتعتبر الصحاري المصرية واحدة من أكثر الصحاري في العالم التي تعاني من ندرة المياه والإجهادات البيئية المختلفة التي تجعل من الإستثمار الزراعي نشاطا إقتصاديا محفوفا بالمخاطر التي تجعل المستثمر يحجم عن الدفع بإستثمارات كبيرة في هذا القطاع، مالم تراعي الأسس العلمية لجعل هذا الإستثمار آمنا ومربحاً ومستداما في نفس الوقت.


وأضاف «زغلول» أن المحاور الرئيسية للدورة تشتمل على عدة موضوعات هامة ومنها، التركيب المحصولي الأمثل تحت ظروف الجفاف والمعاملات الزراعية المثلي تحت ظروف الجفاف، الأصناف النباتية الجديدة المناسبة لتلك الظروف وكذلك المحاصيل الغير تقليدية. أيضا تشتمل على كيفية التغلب على تدهور الإنتاجية وجودة الثمار من خلال إضافة قيمة إقتصادية مضافة للمنتج الزراعي من خلال تكنولوجيات التصنيع الزراعي.


من جانبها قالت الدكتورة فاطمة أحمد رئيس شعبة البيئة وزراعات المناطق الجافة بالمركز أن هذه الدورة التدريبية تهدف إلى التعريف بالقحولة والجفاف والإجهاد المائي وعلاقتهم بأهداف التنمية المستدامة 2030، والربط بين الإنتاج الزراعي المستدام ومكافحة التصحر والتأقلم مع التغيرات المناخية وحفظ التنوع الوراثي بالصحاري المصرية. كذلك تطبيق أفضل حزم الممارسات الزراعية من أجل تحقيق الإنتاج المستدام للمحاصيل الحقلية ومحاصيل الخضر وبساتين الفاكهة تحت هذه الظروف.


وأضافت «فاطمة أحمد» أن عدد المتدربين المشاركين في الدورة 67 متدربا تشمل الباحثين المتخصصين والعاملين في مجال الإستثمار الزراعي بالصحاري المصرية وكذلك طلبة وخريجي كليات الزراعة بالجامعات المصرية والتخصصات ذات الصلة.


من جانبه قال الدكتور أحمد عبدالعاطي، رئيس قسم الإنتاج النباتي بشعبة البيئة وزراعات المناطق الجافة ومقرر الدورة التدريبية، إن هذه الدورة تهدف أيضًا إلى إضافة قيمة إقتصادية مضافة للإنتاج الزراعي من خلال تكنولوجيا التصنيع الزراعي.


وأضاف «عبدالعاطي»، إنه من المقرر ان يعقب الدورة التدريبية الزيارة الميدانية إلى محطة بحوث مريوط التابعة لمركز بحوث الصحراء للوقوف على بعض التجارب الناجحة للإنتاج الزراعى تحت الظروف الصحراوية الجافة.