"الزراعيين الأفارقة": إنشاء مركز تميز إقليمي للاستزراع السمكي "خطوة" للتعاون المصري الإفريقي

"الزراعيين الأفارقة": إنشاء مركز تميز إقليمي للاستزراع السمكي "خطوة" للتعاون المصري الإفريقي

قال الدكتور سيد خليفة الامين العام لاتحاد المهندسين الزراعيين الأفارقة ونقيب الزراعيين، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي والدولة المصرية تواصل الدعم المستمر للأشقاء الأفارقة في شتي المجالات، وأن إرادة القيادة السياسية لمصر تدعم العلاقات التجارية والعلمية لتحقيق طموحات شعوب القارة، مشيرًا إلى أن أولي هذه الخطوات بدأت بتوفير المنح الدراسية المجانية للطلاب الأفارقة بالجامعات المصرية بكليات الزراعة.



وأضاف «خليفة»، في تصريحات صحفية علي هامش توقيع مذكرة تفاهم بين كلية الثروة السمكية بجامعة السويس، ومركز البحوث الزراعية التابع لوزارة الزراعة، والمكتب الإقليمي للثروة الحيوانية بالاتحاد الإفريقى لإنشاء مركز تميز إقليمي مشترك للاستزراع السمكي والمصايد، بحضور السيد القصير وزير الزراعة والدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي يؤكد أن رؤية الرئيس بالتوجه الحثيث لمصر بمشروعات جادة، تدعم ال تعاون المشترك والثنائي مع الدول الإفريقية ويدعم زيادة التبادل التجاري مع مختلف دول القارة.


وأكد نقيب الزراعيين أهمية مذكرة التفاهم كجزء من المشاركة المصرية في محيطها الإفريقي كدولة رائدة بالقارة فى مجالات الزراعة والمياه و الثروة الحيوانية ومنها الاستزراع السمكي والمصائد، موضحا أن ذلك يتم من خلال نقل الخبرة المصرية إلى أشقائها من الدول الإفريقية المختلفة.


وشدد «خليفة» علي أهمية توقيع هذه المذكرة كأحد الخطوات المهمة التي تخطوها مصر في عهد الرئيس السيسي لتعزيز مساهمة مصر فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة لتحقيق الاقتصاد الأزرق لخطة الاتحاد الإفريقى 2063 فى مجال الأمن الغذائى والوصول إلى التنمية الاجتماعية والاقتصادية الشاملة لإفريقيا.


وأشار نقيب الزراعيين إلى أن الاتفاق يتضمن أيضا منح شهادات علمية فى درجات الدبلوم والماجستير والدكتوراه للباحثين المستفيدين منه على مستوى إفريقيا، وهو ما يدعم بقوة العلاقات بين مصر والأشقاء في دول القارة، لافتا إلي أن مستقبل القارة يعتمد علي التوجه نحو الشراكات الإستراتيجية مع مختلف الدول الإفريقية للاستفادة من الميزة النسبية للقارة وتنوع مواردها الطبيعية والمائية والأرضية.