منسق «مكون الألبان بالزراعة» يكشف النتائج المتوقعة من تطوير مراكز التجميع

منسق «مكون الألبان بالزراعة» يكشف النتائج المتوقعة من تطوير مراكز التجميع

تابع الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال اجتماعه أمس الثلاثاء، مع رئيس الحكومة ووزير الزراعة آخر ما وصلت إليه الحكومة في "المشروع القومي لإنشاء وتطوير مراكز تجميع الألبان على مستوى الجمهورية"، بالإضافة إلى عدد من مشروعات القطاع الزراعي؛ حيث بدأت الحكومة مشروعًا قوميًا لإنشاء وتطوير مراكز تجميع الألبان حتى نحقق أقصى استفادة من إنتاج هذا القطاع الذى يصل إلى 7 ملايين طن سنويًا.


وكشف الدكتور عبد الرشيد غانم، منسق المشروع القومى لإنشاء وتطوير مراكز تجميع الألبان ب وزارة الزراعة ، عن أهم النتائج المتوقعة من عملية تطوير مراكز تجميع الألبان ، وهي:  


1- نتائج على المدى القريب:


• تحقيق حماية للثروة الحيوانية المنتجة للألبان.


• زيادة مضطردة في سلالات إنتاج الألبان .


• التحسين الوراثي لسلالات إنتاج الألبان "جاموس أبقار".


• مضاعفة الكتلة التصديرية من منتجات الألبان نتيجة تحسين الجودة.


• زيادة فرص العمل من كل الفئات العمرية.


• دخول كيانات كثيرة داخل دائرة الاقتصاد الرسمي.


• خلق فرص الإبداع والابتكار لدى مراكز البحوث وغيرها ذات الصلة.


• توظيف أمثل لرءوس الأموال المصرية في القطاعات الإنتاجية.


2- نتائج على المدى البعيد:


• توفير ألبان صحية وآمنة.


• استدامة تحقيق حماية للثروة الحيوانية المنتجة للألبان.


• زيادة مضطردة في سلالات إنتاج الألبان .


• الاستغلال الأمثل لوحدة الأرض والمياه والأعلاف نتيجة التحسين الوراثي لسلالات إنتاج الألبان "جاموس أبقار".


• زيادة حصة وزارة الزراعة في الاقتصاد القومي "زيادة الكتلة التصديرية أصناف عالية الجودة وذات طابع مصري new brands".


• التحسين الوراثى للأبقار والجاموس والوصول لأعلى إنتاجية وفق المقاييس الاقتصادية.


• الاستفادة من تجارب كثير من دول العالم، خاصة دولة الهند في خلق كيانات تعاونية للحفاظ على شريحة المنتجين "المربي الصغير والمتوسط" تضمن لهم تقليل تكاليف الإنتاج وخلق الفرص التسويقية.


• الاستقرار المجتمعي وتحقيق الأمن الغذائي.


• دخول الصناعة الوطنية مجالات تصنيعية جديدة بدلًا من الاستيراد وبالجودة المطلوبة.


• دخول الصناعة الوطنية في مجال تجفيف الألبان "ألبان الأبقار-اللبن الجاموسي" عند حدوث فائض إنتاجي وعدم وجود قنوات تصديرية لإعادة استغلالها عن الأزمات أو التصنيع والتصدير عند الإتاحة، وبذلك نضمن استدامة المشاريع القائمة وتحقيق هامش ربح مستمر والحفاظ على الثروة الحيوانية المنتجة.


• السيطرة ثم القضاء على الأمراض المشتركة التى تنتقل من خلال الألبان إلى الإنسان "البروسيلا والسل".


وأكد الدكتور عبد الرشيد غانم منسق مشروع مكون الألبان ب وزارة الزراعة ، أن المزارع النظامية تسير نحو النسق العالمي في الإنتاج وفي المعايير العالمية، مشيرًا إلى أن المزارع النظامية لا تشكل إلا 10 % من الإنتاج الكلي.


وأكد أن دولة الهند هي الأولى على مستوى العالم في إنتاج الألبان ، وتسهم بنحو 18% من الإنتاج العالمي.


وتابع أن إجمالي الإنتاج العالمي من الألبان 852 مليون طن، تسهم الهند في إنتاج نسبة كبيرة منها.


وأشار إلى أن الجوهر في إنتاج الألبان لا يكمن في عدد الحيوانات، ولكن قدرتها على الإنتاج؛ حيث تعتمد الهند على الحيوانات الصغيرة.


ومن جانب آخر، أكد السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضى أن الوزارة تستهدف خطة لتنفيذ تكليفات الرئيس بشأن رفع كفاءة مراكز تجميع الألبان ، ونقلها من الصورة العشوائية إلى العمل النظامي والذى يضمن جودة الحليب، سواء كان للاستهلاك الطازج، أو للتصنيع؛ حيث إن تلك المراكز تعتبر بمثابة منافذ توزيع وتصريف ألبان صغار المربين، حتى نضمن الحصول على ألبان تتماشى مع المواصفات الصحية القياسية والتى تضمن ثبات أسعار الألبان بشكل مُرضٍ وعادل على مدار العام.