حذر أحمد الباشا إدريس، رئيس شعبة الحاصلات الزراعية بغرفة القاهرة التجارية، مما اسماه أزمة جديدة فى الفول المصرى بسبب قرارات الحكومة بقوف تصدير الفول البلدى للخارج، ما تسبب فى خسائر فادحة للفلاحين وانهيار سعر المحصول، حسب قوله. قال الباشا، فى تصريحات صحفية - أمس - إن المواسم المقبلة سيمتنع الفلاحون عن زراعة الفول نتيجة للخسائر الكبيرة التى لحقتهم نتيجة توقف التصدير وتدنى الأسعار، لافتا النظر إلى أن قرارات وقف التصدير كبدت الفلاحين والتجار خسائر كبيرة جدا، وسيظهر أثرها على المستهلكين فى المدى الطويل.
أضاف أن محصول الفول الجديد على الأبواب - منتصف شهر إبريل المقبل- ورغم ذلك توجد كميات ضخمة جدا من الفول البلدى فى الثلاجات لدى التجار وأصحاب المحطات منذ العام الماضى نتيجة لتوقف التصدير. وأوضح رئيس الشعبة أن هناك كميات كبيرة دخلت البلاد من الفول المستورد خاصة الأسترالى، حيث شهدت أستراليا وفرة كبيرة فى إنتاج الفول وخفضت أسعار التصدير وبالتالى دخلت كميات كبيرة من الفول الأسترالى للسوق المحلية. ولفت إلى أن غرفة القاهرة أرسلت عدة مذكرات للوزارات المعنية خاصة وزارتى التموين والتجارة الداخلية، ووزارة التجارة والصناعة لفتح تصدير الفول البلدى.