والزراعة الذكية، هي إحدى التقنيات والمفاهيم الجديدة في الزراعة، الهادفة إلى تطوير الأمن الغذائي الذاتي، ومواجهة المتغيرات المناخية، علما أن قطاع الزراعة عالميا حوالى 70 بالمئة من المياه العذبة المتاحة.
وفي المقابل، توفّر تقنية الزراعة المائية الحد من استهلاك المياه بنسبة تصل إلى 90 بالمئة مقارنة مع الزراعة التقليدية.
تداعيات كورونا
مدير مجموعة "أورينت بلانيت"، نضال أبو زكي، يرى أن القطاع الزراعي تعرض كغيره من القطاعات الأخرى إلى تراجع كبير في الإنتاج على خلفية تفشي فيروس كورونا، إذ تسببت القيود في إلحاق أضرار كبيرة بالقطاع الزراعي بسبب القيود اللوجستية ونقص العمالة.
ويقول أبو زكي في حديث لموقع "سكاي نيوز عربية" إن إجراءات كورونا والإغلاقات وقيود النفل، أدت إلى اضطراب سلاسل الغذاء في العالم، وتأخر المزارعين في جني محاصيلهم ونقل منتجاتهم الزراعية في العديد من البلدان.
كما تأثرت بعض المواسم الزراعية نتيجة توقف عمليات تحضير الأرض وتسميدها، الأمر الذي أدى إلى نقص في الإنتاج، بحسب أبو زكي.
وأضاف أن جائحة كورونا أفضت أيضا إلى ارتفاع أسعار المنتجات الغذائية نتيجة الإنتاج الزراعي المنخفض وتعطيل سلاسل التوريد والإمداد العالمية، وأن بعض دول الشرق الأوسط، خاصة العربية منها، تستورد معظم احتياجاتها الزراعية والغذائية، ووجدت نفسها مجبرة على الشراء بأسعار مرتفعة.