«الزراعة» تحقق فى أسباب«أزمة البطاطس»

«الزراعة» تحقق فى أسباب«أزمة البطاطس»

قالت الدكتورة نجلاء بلابل، رئيس مشروع مكافحة العفن البنى فى البطاطس بوزارة الزراعة، إن الوزارة ستُجرى تحقيقات موسعة مع مهندسى المشروع، للوقوف على حقيقة اكتشاف سلطات الحجر الزراعى الروسى وجود عفن بنى فى شحنتين مصريتين، رغم أن القرار الروسى اقتصر على حظر الاستيراد من كودين للبطاطس فى جنوب التحرير والمنيا، بمساحة تصل إلى ٩٠٠ فدان، من إجمالى ٥٥٥ ألف فدان، هى إجمالى المساحات المسموح بتصدير البطاطس منها إلى الخارج، والخالية من المرض.

وأضافت، فى تصريحات لـ«المصرى اليوم»، أنه تقرر تشكيل لجنة فنية لفحص ملفات جميع الصادرات المصرية من البطاطس، والواردة من المنطقتين، وفحص وتحليل التربة والمياه والحشائش ومراجعة المحاضر التى تمت لصادرات البطاطس من المنطقتين، ومراجعة ما تم تصديره من شحنات، بالإضافة إلى إجراءات التحقيق مع المهندسين، الذين أخذوا العينات من المنطقتين، والتنسيق مع الحجر الزراعى لاستكمال التحقيقات، لضمان حماية الصادرات الزراعية المصرية من البطاطس.

وأشارت «بلابل» إلى أن إجمالى كميات البطاطس التى تم فحصها قبل التصدير إلى روسيا بلغ ١٤٧ ألف طن، من إجمالى ٤٠٠ ألف طن تم فحصها قبل التصدير إلى الخارج، وأثبتت نتائج الفحص خلوها من المرض.

فى السياق نفسه، قال الدكتور أحمد العطار، رئيس الإدارة المركزية للحجر الزراعى، إنه تمت مخاطبة مشروع العفن البنى بإعادة فحص الموقف فى المنطقين اللتين تضمنهما قرار روسيا بحظر الاستيراد، للوقوف على أسباب وجود العفن البنى بهما، مع استمرار التصدير من باقى المناطق الأخرى الخالية من المرض لحماية الصادرات الزراعية المصرية من البطاطس.

وأضاف، فى تصريحات لـ«المصرى اليوم»، أنه تقرر وقف تصدير أى شحنات من البطاطس الواردة من محافظتى المنيا والبحيرة، من الحوضين المذكورين فى القرار الروسى، مشدداً على أنه تم رفض طلب إحدى الشركات المصدرة للبطاطس بتحويل إحدى الشحنات إلى دولة أخرى لتفادى قرار الحظر وعودتها إلى البلاد مرة أخرى.