عقد السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، واللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد لقاء مقتوحا، بديوان عام المحافظة، بحضور نواب المحافظة، والقيادات الشعبية والتنفيذية بها، للاستماع إلى مطالبهم، والتوجيه بعلاج المشاكل التى تواجه مزارعيها.
وأكد وزير الزراعة خلال كلمته، أن قطاع الزراعة من القطاعات الواعدة التى تحملت الصدمات خلال جائحة كورونا، لارتباطها بالأمن الغذائى والقومي، لافتا إلى أنه لدينا اكثر من 9 ملايين فدان أراضى قديمة وجديدة، والدولة لديها مشروعات ضخمة للتوسع الأفقي، وخطة طموحة يقودها الرئيس عبدالفتاح السيسى من أجل توفير الغذاء للمواطنين.
وأشار القصير إلى أن الوزارة استطاعت السيطرة على المحاصيل شرهة استخدام المياه وعلى رأسها الأرز والموز، كما أن الدولة المصرية تستخدم مواردها المائية المتاحة بأعلى كفاءة وأن مشروعات التوسعة الجديدة تعتمد على المياه الجوفية وإعادة تدوير مياه الصرف الزراعي، كما أنفقت أموالا طائلة على إنشاء محطات معالجة الصرف الزراعى، مثل محطة المحسمة التى حصلت على أفضل مشروع هندسى فى العالم خلال العام الماضى، ومحطة بحر البقر التى تعتبر أكبر محطة معالجة على مستوى العالم.
وأضاف أن الرئيس السيسى أطلق مشروع الدلتا الجديدة الذى يستهدف استصلاح وزراعة أكثر من مليون فدان، والذى يتكلف مئات المليارات من اجل زراعة المحاصيل الاستراتيجية، واقامة مجتمعات زراعية عمرانية متكاملة.
وقال وزير الزراعة، إن مركز البحوث الزراعية، يقوم باستنباط أصناف جديدة لزيادة معدل الانتاجية، قصيرة العمر مبكرة النمو قليلة استخدام المياه، كما أشار إلى المشروعات القومية التى تقوم بها الوزارة حاليا، مثل المشروع القومى لإعادة إحياء البتلو، ومشروع تحديث الري، ومراكز تجميع الألبان، والبرنامج القومى لإنتاج تقاوى الخضر.
وأشار أيضا إلى أنه تم تحقيق الاكتفاء الذاتى من الدواجن، وفتح آفاق وأسواق جديدة للتصدير بعد حصول 30 منشأة مصرية على موافقة صحة الحيوان العالمية بخلوها من أنفلونزا الطيور، لافتا إلى الإنجازات التى تم تحقيقها فى مجال الثروة السمكية حيث تحتل مصر المركز الثالث على مستوى العالم فى إنتاج البلطي، والأول أفريقيا فى مجال الاستزراع السمكي.
ومن ناحيته، رحب اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، بزيارة وزير الزراعة للمحافظة، مؤكدا أن محافظة بورسعيد أصبحت محافظة زراعية تتنوع بها كافة اشكال النشاط الزراعي، والمشروعات الزراعية المختلفة، واستعرض جهود القوات المسلحة المصرية فى مجال تطهير البحيرات على رأسها بحيرة المنزلة بالتعاون مع وزارة الزراعة، والتى يقع جزء كبير منها بنطاق محافظة بورسعيد، كما استعرض تطور أنشطة النشاط الزراعى المحافظة، والمشروعات الزراعية بها.
وأكد أن بورسعيد، حققت تنمية فى كافة القطاعات بالتوازى تماشيا مع أهداف الدولة المصرية.