أكساد: طفرة غير مسبوقة بقطاع الزراعة خلال الـ7 سنوات الأخيرة

أكساد: طفرة غير مسبوقة بقطاع الزراعة خلال الـ7 سنوات الأخيرة

افتتح الدكتور سيد خليفة نقيب الزراعيين ومدير مكتب المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضى القاحلة، البرنامج التدريبي في مجال الزراعة من خلال مشروع الابتكار الزراعى كعمل تجاري لتعزيز دور منظمات المزارعين في المشاركة في التنمية الريفية والذي تنظمه «أكساد» بالتعاون مع هيئة المعونة الألمانية GIZ  فى محافظتى بنى سويف والمنيا.
 
وقال الدكتور سيد خليفة مدير مكتب «أكساد» بالقاهرة، فى بيان، أن دعم الدولة المصرية للفلاح «بلا حدود» والدليل هو مشروع تطوير الريف المصري وفي الـ7 سنوات شهدنا «طفرة» غير مسبوقة في هذا القطاع، وأن الفلاح المصري يحظى بمكانة كبيرة لدي القيادة السياسية والتي يمكن لأي مواطن أن يلاحظها في عدد المشروعات الزراعية العملاقة التي تستهدفها الدولة المصرية احتراما لمكانته، مشيرا إلي أنه خلال الـ 7 سنوات الماضية قامت الحكومة بتأجيل تطبيق ضريبة الأطيان الزراعية دعما للفلاح المصري، وتنفذ حاليا مشروعات تبطين الترع والمساقي والمجاري المائية وتحديث وتطوير منظومة الري والتي تصل تكلفتها بالمليارات من الجنيه حتي يستفيد منها الفلاح.
 
وأوضح مدير مكتب «أكساد»، أن كل ما يقدم من خلال تمويل مشروع تطوير الري المصري تتحمله الدولة المصرية دعما للفلاح المصري لتوفير حياة كريمة للأسرة المصرية ولصالح الفلاحين، وأقدر هذه الخدمات رغم أننا نطمح للمزيد منها وهو ما يحظى بمكانة عظيمة لدي الدولة المصرية.
 
وأشار « خليفة»، إلي أن تقدير الدولة المصرية للريف المصري من خلال المشروع القومي لتطوير الريف المصري منها 162 قرية يتم تطويرها في محافظة المنيا ضمن خطة التطوير وتنفذها الجهات المعنية بالشراكة مع الجمعيات الأهلية والتعاونية الزراعية وشباب الخريجين والقطاع الخاص ممثلة لهذه القري  في عمليات تطوير شاملة للترع  وتحديث الري والخدمات المقدمة للريف المصري، من خلال شراكات متعددة سواء علي مستوي المدارس وكيفية عمل روابط تسويق من خلال الجمعيات لتسويق منتجات صغار المزارعين لتحويل القرية إلي  قرية منتجة وخاصة في مجالات التصنيع الزراعي والمشروعات الصغير والمتناهية الصغر من خلال التدريب ورفع عمليات التأهيل وهو جزء مهم من المشروع القومية لتطوير القرية المصرية.
 
ولفت إلى أن ورشة العمل تستهدف رفع كفاءة منظومة الإرشاد الزراعى من خلال التوسع فى الإدارة الجيدة لمنظمات المجتمع المدني والمنظمات الدولية المعنية بهذا القطاع، موضحا أن هذا التطوير يستهدف النهوض بمنظومة الإرشاد لخدمة المزارعين للحصول علي أعلي عائد من زراعة المحاصيل وتطبيق الممارسات الجيدة خلال مراحل الزراعة والإنتاج والتداول وخاصة لدي صغار المزارعين.
 
وأضاف: أن المركز يسعى بالشراكة مع الحكومة المصرية ممثلة فى وزارة الزراعة وإستصلاح الأراضي ومراكز البحثية في رفع كفاءة إستخدام الموارد المائية والارضية لخدمة الدولة المصرية وتحقيق طموحات القيادة السياسية في تطوير الريف المصري.
 
وأوضح مدير مكتب «أكساد»،  في كلمته بحضور الدكتور حمدان إبراهيم عميد كلية الزراعة جامعة المنيا والمهندس إسماعيل رضوان وكيل وزارة الزراعة بالمحافظة والدكتور عثمان الشيخ منسق مشروع الإبتكار الزراعي بوكالة التنمية الألمانية،  ان  ورشة العمل تاتي ضمن مشروع الإبتكار الزراعي بالتعاون مع هيئة المعونة الألمانية ووزارة الزراعة ويهدف الى رفع كفاءة وقدرات الجمعيات الزراعية واعضاءها وزيادة دخل المزارع الصغير فى محافظتى بنى سويف والمنيا من خلال تعزيز وصول المزارعين أصحاب الحيازات الصغيرة إلى الأسواق، وتحسين الإنتاج كما وكيفا، وتعزيز الدعم المؤسسي والابتكار من أجل زيادة الإنتاجية والاستدامة.