قال الدكتور وجيه رشدى سنبل، عضو لجنة الري والزراعة في مجلس الشيوخ عن قائمة غرب الدلتا (الاسكندرية ومطروح والبحيرة)، إن مصر تحتل المركز الأول أفريقيا والسادس عالميا في مجال الاستزراع السمكي بإنتاج نحو 2 مليون طن سنوياً بينهم 400 ألف طن قادمة من المصايد الطبيعية.
وأوضح «سنبل»، في تصريحات لـ«المصرى اليوم»، أن تحقيق هذه الطفرة الكبيرة في مجال الاستزراع السمكى في مصر والتي بموجبه تحتل مصر المركز الثالث على مستوى العالم، في مجال انتاج سمك البلطى، يرجع إلى حجم الاستثمارات التي يتم ضخها بالبحيرات المصرية، بتوجيه من رئيس الجمهورية مما ينعكس على الإنتاج السمكي بشكل عام.
وأشار إلى أن الاستزراع السمكي، شهد طفرة حقيقية نتيجة الاهتمام الرئاسي من خلال التوسع في إقامة المشروعات العملاقة وإنجازها في توقيتاتها المحددة، والتي أسهمت في توفير الآلاف من فرص العمل، وايضًا المساهمة في تنفيذ أهداف السياسة العامة للدولة في تحقيق الاكتفاء الذاتي من الأسماك عالية الجودة، ذات المواصفات العالمية لتغطية العجز في البروتين الحيواني للمواطن المصري، وتقليل الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك.
وأكد عضو مجلس الشيوخ، على أن القطاع الزراعي الحالى حقق العديد من الطفرات الإنتاجية سواء في الإنتاج الزراعي والحيواني والداجني والسمكي، فضلًا عن المشروعات التنموية الكبرى والعملاقة التي تم تنفيذها على مدار الـ7 سنوات الماضية والتي تؤكد اهتمام الدولة بهذا القطاع.
وتابع: «القطاع الزراعى في الماضى كان مثله مثل قطاعات الدولة المختلفة والتى وصلت إلى مرحلة من التردي والتدهور، نتيجة لتمدد البناء العشوائي الذي اجتاح مساحات كبيرة من الرقعة الزراعية واغتيالها، مشيرا إلى أن الصادرات الزراعية المصرية خلال السنوات الماضية شهدت طفرة غير مسبوقة، تجاوزت 5 ملايين طن، ونجحت في الحفاظ على سمعة مصر التصديرية، من خلال فتح العديد من الأسواق الزراعية لمصر في العديد من الدول على مستوى العالم، وفتحت ايضًا أسواق جديدة في كل من أمريكا اللاتينية والصين وكندا وتايوان وكينيا وتنزانيا وجنوب أفريقيا وموريشيوس، وبعض دول الاتحاد الأوروبي».