قال السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي أن المشروع القومي «حياة كريمة» الذي أطلقه الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية مشروع ضخم وأشادت به المنظمات الدولية نظرا للبعد الاجتماعي للمشروع في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
جاء ذلك خلال اجتماع «القصير» مع مديري مديريات الزراعة والطب البيطري بالمحافظات المشاركة في المرحلة الأولى من مبادرة حياة كريمة، وبحضور المهندس مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة ورؤساء القطاعات والهيئات بالوزارة موضحا أنه يحسب للدولة المصرية إطلاق هذا المشروع الضخم الذي قد لا تستطيع كثير من الدول الكبرى القيام به، حيث تبلغ تكلفته 700 مليار جنيه على ثلاث سنوات ويستهدف تحسين مستوى معيشة أكثر من 55 مليون مواطن مصري في القرى والريف.
وأضاف وزير الزراعة أن القيادة السياسية أطلقت المشروع وأصبح مسؤوليتنا جميعا نجاحه وهذا يتطلب منا بذل أقصى جهد والمتابعة المستمرة في تنفيذ المشروع وعلى مدار الساعة، مشيرًا إلى أن دور وزارة الزراعة هو تسهيل إجراءات تسليم الأراضي اللازمة لبناء مراكز الخدمات بالقرى.
وأكد «القصير» أن هناك متابعة مستمرة من رئيس مجلس الوزراء لخطوات وآليات تنفيذ المشروع على أرض الواقع وأنه سوف تتم إزالة أي عقبات أمام سرعة التنفيذ وتسهيل الإجراءات، موضحا أنه في مجال الزراعة توجد 332 مركز خدمات زراعية في المرحلة الأولى لمشروع حياة كريمة وتم الانتهاء من التصميمات والتي تتضمن جمعية زراعية ووحدة بيطرية ومركز إرشاد زراعي ومركز تجميع ألبان وفروعا للبنك الزراعي.
وجه وزير الزراعة قيادات الوزارة ومديري مديريات الزراعة والطب البيطري أيضًا بمتابعة منظومة توزيع الأسمدة والكارت الذكي ومنع التعديات على الأراضي الزراعية وكذلك مراكز تجميع الألبان والقوافل البيطرية والتحسين الوراثي ورفع كفاءة الأصول التابعة للوزارة وكذلك توعية المزارعين بالتغيرات المناخية وكيفية التعامل معها لحماية المحاصيل الزراعية.