قال الدكتور السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، إن الرئيس عبد الفتاح السيسى، يهتم بشكل كبير جداً بقطاع الزراعة وهو ما أحدث طفرة كبيرة في القطاع على مدى السنوات السبع الماضية، سواء من حيث التوسع الأفقى في زيادة الرقعة أو تعزيز البنية التحتية، وغيرها، وتابع: "يتابع الأمن الغذائي للشعب بشكل مستمر خلال جائحة".
وأضاف "القصير"، خلال اتصال هاتفى ببرنامج "صالة التحرير"، الذى تقدمه الإعلامية عزة مصطفى، عبر قناة "صدى البلد"، أنه بعد توسيع الرقعة الزراعية أصبحت المساحة المنزرعة 9,4 مليون فدان، أي بمعدل 2 قيراط لكل مواطن مصرى، مشدداً على أنه ما لم يحدث ضبط لعملية الزيادة السكانية لن يشعر المواطن المصرى بمعدلات التنمية.
ولفت وزير الزراعة، إلى أن الرئيس السيسى وجه بأن ترتبط البجوث الزراعية بالتطبيق، كونه قطاعا مرنا يستطيع أن يتعامل مع الصدامات ويوفر الأمن الغذائي للمواطنين، مناشداً المواطنين عدم التعدى على الأراضى الزراعية كون الدولة تنفق المليارات من أجل توسيع الرقعة الزراعية، وتابع:" الـ50 سنة الماضية حدث تجريف للرقعة الزراعية بمصر كبير جداً".
وأكد "القصير"، أن الوزارة تنقذ مشروعات في شرق العوينات وتوشكى وأماكن أخرى تعزز الإنتاج الزراعى بالإضافة إلى أن الدولة تنفق المليارات لزيادة الرقعة الزراعية لتعويض التعديات على الأراضى، وتابع:"الفدان الزراعى يكلف من 200 إلى 250 ألف جنيه أي المليون فدان تكلفتهم 250 مليار جنيه ، مشيراً إلى مشروع الدلتا الجديدة يعد مشروع القرن بمساحة 2,2 مليون فدان، كما أنه يعد ظهير لعدد من المدن الصناعية والموانئ.
وكشف وزير الزراعة، تفاصيل اجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسي معه أمس، لبحث عدد الملفات، وأكد اهتمام الرئيس السيسي بمشروعات الزراعة بدرجة كبيرة، مشيرا إلى أن مصر استطاعت توفير الغذاء بشكل آمن للشعب المصري، في ظل أزمة فيروس كورونا.
وأشار إلى عدم وجود نقص في أي سلعة، موضحا اهتمام الرئيس السيسي بملف الحفاظ على الرقعة الزراعية، وتوجيهه بالتوسع الأفقي، لافتا إلى أن نصيب المواطن المصري انخفض من فدان إلى ما يعادل 2 قيراط أو أقل.
وأكد القصير أن المشروعات الزراعية في شرق العوينات وتوشكى تستهدف تعزيز الإنتاج الزراعي، لافتا إلى أن الدولة تنفق المليارات لزيادة الرقعة الزراعية، وتعويض التعديات.
ووصف «الدلتا الجديدة» بمشروع القرن كونه يستهدف زراعة مليون فدان، إضافة إلى إقامة مشروعات زراعية على باقي المساحة التي تصل إلى 2.2 مليون فدان، مشيرا إلى أن المشروع يتميز بالقرب من الموانئ والتجمعات السكنية.
وأشار إلى أن حجم الصادرات الزراعية العام الجاري بلغ 4.5 مليون طن، بزيادة 700 ألف طن عن العام السابق، موضحا أن مصر تصدر أكثر من 360 منتجا لأكثر من 150 دولة.
وأضاف «لا توجد دولة بالعالم لا تقبل المنتج المصري، فتحنا 11 سوقا جديدا في ظل أزمة كورونا بينها السوق اليابانية»، مشيرا إلى أن مصر تحتل المرتبة الأولى في تصدر البرتقال والفراولة المجمدة.