افتتح السيد القصير وزير الزراعة والدكتور طارق رحمي محافظ الغربية، صباح اليوم، مقري البنك الزراعي المصري بمدينة سمنود وقرية بنا أبوصير، وذلك بحضور الدكتور أحمد عطا نائب المحافظ، المحاسب علاء فاروق رئيس مجلس إدارة البنك الزراعي، النواب ( محمد زايد، ليلى أبوإسماعيل، عامر الشوربجي، أحمد يحيى، صقر عبدالفتاح،محمود أبوحسين) أعضاء مجلسي النواب والشيوخ ولفيف من القيادات التنفيذية والشعبية.
ومن جانبه، أشار وزير الزراعة إلى أن افتتاح تلك الفروع يعتبر إضافة قوية لسلسلة البنوك الزراعية المصرية المنتشرة على مستوي جمهورية مصر العربية والذي يُعَدْ أحد أهم المؤسسات التنموية للنشاط الزراعي في مصر وأكبر البنوك الزراعية بالوطن العربي والشرق الأوسط، حيث أنه يمتلك أكثر من ١٢١٠ فرع وبنك قرية لتغطية كافة القطر المصري.
وأشاد محافظ الغربية بالخدمات التي يقدمها البنك الزراعى المصرى كونه واحداً من أكبر المؤسسات المصرفية التنموية المتطورة المتخصصة في الأعمال المصرفية الريفية والتي تخدم ساكني القرى، حيث يقدم تمويل للزراعة والقطاعات المرتبطة بها (الحيواني، الداجني، السمكي ،المناحل، الآلات والمعدات الزراعية، أنظمة ومعدات الرى.. إلخ ) موجهاً بعقد اجتماع مع مديري البنوك على مستوى المحافظة لبحث سبل التعاون بين المحافظة والبنك الزراعي من أجل تقديم أفضل الخدمات للمواطنين، إلى جانب مشاركة البنك ضمن القوافل التي تنظمها المحافظة لتوعية الفلاح بأهمية الشمول المالي وكيفية الاستفادة من الخدمات التمويلية التي يقدمها البنك.
ومن جانبه، أوضح المحاسب علاء فاروق أن البنك يقدم الخدمات المصرفية والمالية المرتبطة ببرامج الدعم الحكومى للمزارعين والفلاحين، وبرامج التمويل للمشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، بالإضافة إلى تقديم برامج تمويل الإسكان منخفض التكاليف لمحدودى الدخل.
تابع الوزير والمحافظ الجولة بتفقد أعمال بناء وتشييد المركز المجمع الزراعي البيطري بقرية نهطاي مركز زفتى، والذي يتم تنفيذه ضمن المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» بتكلفة ٥.٢ مليون جنيه، حيث تم وضع طبقة الأساسات وجاري الانتهاء من الدور الأول.
وأوضح الدكتور طارق رحمي أنه من المقرر إنشاء عدد ( ٩ ) مجمعات زراعية وبيطرية داخل مركز زفتى بتكلفة إجمالية ٤٦.٨ مليون جنيه لتقديم كافة الخدمات الزراعية للمزارعين بالقرية، مشيراً إلى استمرار العمل بمشاريع المبادرة الرئاسية بوتيرة سريعة لضمان انتهائها في الوقت المحدد.
واسْتُكْمِلَتْ الجولة بتفقد حقل الري المطور بقرية شبراقاص مركز السنطة، حيث أكد السيد القصير، وزير الزراعة، أن مشروع تحديث منظومة الري الذي أطلقه الرئيس عبدالفتاح السيسي، يعتبر أحد أهم المشروعات التي يجرى تنفيذها حالياً، حيث يأتي في إطار توجه الدولة لرفع كفاءة استخدام المياه ومواجهة الفقر المائي، كما أنه يسهم في زيادة الإنتاجية وتخفيض مستلزمات الإنتاج وتعظيم الاستفادة من وحدتي الأرض والمياه.
يُذْكَرْ أنه تم إطلاق المنظومة على مساحة مليون فدان مناصفةً مع وزارة الري والمزمع الانتهاء منهم الشهر الجاري، مع إطلاقها على مساحة ٣.٧ مليون فدان بالأراضي القديمة من خلال برنامج تمويلي قوي مع تيسيرات في السداد وحزمة حوافز من الدولة لتشجيع المزارعين على الاشتراك في المنظومة للتحول من الري بالغمر إلى الري الحديث.
واخْتُتِمَتْ الزيارة بمشاركة الوزير والمحافظ في مؤتمر الري الحديث بديوان عام المحافظة ضمن المبادرة القومية لتطوير الري والتحول إلى نظم الري الحديث والتي تنفذها وزارتا الزراعة والري، إذ تستهدف تبطين المساقي وإعادة تأهيلها لزمام قدره ٤ ملايين فدان بالأراضي القديمة كمرحلة أولى من متطلبات التحول للري الحديث، فضلاً عن تنفيذ شبكات الري الحقلي وذلك بالرش والتنقيط، بهدف حسن استغلال الموارد المائية والحفاظ عليها وتحسين الوضع الاقتصادي والاجتماعي لكافة المزارعين بزيادة إنتاجيتهم ودخولهم.
جاء ذلك بحضور الأستاذ سامي عبدالصادق نائب رئيس البنك الزراعي، الدكتور خالد أبوشادي مدير مديرية الزراعة، الدكتور حاتم أنور مدير مديرية الطب البيطري، الأستاذ إسلام النجار رئيس مركز ومدينة سمنود، الأستاذ إبراهيم فايد رئيس مركز ومدينة زفتى واللواء أشرف بدران رئيس مركز ومدينة السنطة.