القاهرة – مباشر: قال السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي في مصر إن الدولة حاليا تقوم بتوفير التمويل اللازم، لتحديث منظومة الري من خلال قرض على عشر سنوات وبدون فائدة.
وأضاف القصير - خلال تفقده أحد الحقول التي تستخدم أساليب الري الحديثة (الرش والتنقيط) والمنزرعة بالخضروات والفراولة - أن الري الحديث له فوائد كثيرة للمزارعين، منها زيادة الإنتاجية، وتخفيض تكاليف مستلزمات الإنتاج، وتخفيض تكاليف استخدام الوقود والطاقة، ومكافحة الحشائش، وترشيد المياه، وأيضا ترشيد استخدام الأسمدة والتقاوي والمبيدات، بحسب بيان الوزارة، اليوم السبت.
وخلال المؤتمر الموسع الذي عقده وزير الزراعة ومحافظ الغربية بمشاركة علاء فاروق رئيس البنك الزراعي، استعرض القصير المشروعات القومية التي تشهدها مصر حاليا في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي سواء في مجال التوسع الأفقي واستصلاح الأراضي أو مشروعات الثروة الحيوانية والسمكية والداجنة.
وأشار إلى أن تمويل مشروع البتلو تجاوز ال 5.6 مليار جنيه، بالإضافة لمشروع تطوير مراكز تجميع الألبان، وغيرها من المشروعات التي تستهدف تحقيق الأمن الغذائي للمواطنين
وشدد على توجيهات رئيس الجمهورية بمنع التعدي نهائيا على الأراضي الزراعية باعتبارها ثروة قومية والمصدر الرئيسي للغذاء.. مؤكدا أهمية التواصل المستمر مع المزارعين من قبل كافة قيادات الوزارة، كل حسب موقعه، لتوصيل المعلومات الإرشادية، واتباع الممارسات الزراعية الحديثة، والتوعية بالمبادرات الهامة التي تطلقها الوزارة، فضلا عن إزالة أي عوائق أو مشكلات تواجه المزارعين وحلها على أرض الواقع.
ووجه وزير الزراعة بتطوير وتعميق دور التعاونيات الزراعية، وزيادة التواصل مع المزارعين، مشيراً إلى أن السنوات السبع الأخيرة شهدت نهضة غير مسبوقة بالقطاع الزراعي، بفضل الدعم المستمر من القيادة السياسية واهتمام مباشر من الرئيس عبدالفتاح السيسي.
من جانبه، أعرب محافظ الغربية عن سعادته بزيارة وزير الزراعة وبالتعاون المثمر بين الوزارة والمحافظة، مؤكدا أن الغربية محافظة زراعية وبها أنشطة كثيرة للإنتاج الزراعي والحيواني والداجني وتشتهر بزراعة كافة المحاصيل ومساحة الأرض الزراعية بها حوالي 400 ألف فدان.
بدوره، قال رئيس البنك الزراعي إن البنك هو بيت الفلاح المصري، وهناك العديد من المبادرات التي أطلقها البنك بالتعاون مع وزارة الزراعة تستهدف تقديم كل الدعم للمزارعين وخاصة الصغار منهم مثل مبادرة تطوير الري ومشروع البتلو.