تفقد السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، أعمال الاستصلاح والاستزراع التى تنفذها 4 شركات مصرية وعربية، ضمن أراضى مشروع جنوب الوادى فى توشكى، وأشاد بتقدم أعمال الاستصلاح بأراضى المشروع التى تخدم التنمية المستدامة والأمن الغذائى للدولة المصرية.
وشملت الجولة المشروعات الزراعية التى تنفذها الشركات العاملة فى توشكى، بمنطقة توشكى، وتتضمن مزرعة الشركة الوطنية وشركة الظاهرة للتنمية الزراعية وشركة الوادى ومحطة بحوث الصحراء ومحطة البحوث الزراعية لجنوب الوادى توشكى، وخاصة زراعات البرتقال والمانجو والنخيل بأنواعه البرحى القديم والحديث، مشيدا بالجهود التى تقوم بها هذه الشركات لخدمة خطة الدولة فى التوسع فى مشروعات تحقيق الأمن الغذائى.
ووجه وزير الزراعة بالتوسع فى برامج التدريب لرفع كفاءة الباحثين والعاملين فى المحطات البحثية التابعة لوزارة الزراعة، ومنها محطتا بحوث توشكى، ورفع كفاءة الأصول التابعة لوزارة الزراعة، فيما تفقد المكتبة الإلكترونية بالمشروع، ووجه بضرورة التوسع فى توفير النشرات العلمية وتقديمها للمزارعين ضمن التوصيات الفنية للنهوض بالزراعة بالمنطقة، مشددًا على أهمية الاستغلال الأمثل للموارد المائية والأرضية بمختلف مناطق المشروع.
وتفقد «القصير»، محطة البحوث الزراعية، والمعامل التابعة للمحطة والبالغ عددها 3 معامل بحثية لتحليل المياه والتربة والمياه، مشيرًا إلى أهمية استفادة الشركات العاملة فى مشروع توشكى من الإمكانيات المعملية لهذه المعامل لتحليل العينات للمزارعين والمنتفعين والشركات الحكومية وغير الحكومية، وتطوير محطة الميكنة الزراعية داخل المحطة البحثية، واستمع إلى العاملين بالمشروع والمزارعين ووجه لهم الشكر وأشاد بجهودهم، موجها بضروره تدريبهم وتأهيلهم وتحفيزهم ماديا، مؤكدا على أهمية العنصر البشرى كأحد أهم عناصر التنمية الزراعية المستدامة.
وطالب وزير الزراعة بضرورة الحفاظ على موارد ومقدرات الدولة، والعمل على استغلالها الاستغلال الأمثل بما يحقق أعلى عائد اقتصادى، مؤكدًا على ما تتحمله الدولة المصرية من مليارات الجنيهات فى سبيل إنشاء وتنفيذ المشروعات الزراعية من بنية قومية وأساسية، وفى سبيل إنشاء وتنفيذ مشروعات الاستصلاح الكبرى مثل توشكى والعوينات والدلتا الجديدة وسيناء.
وخلال لقائه مع إدارة فرع تنمية بحيرة السد العالى أكد على ضرورة تشغيل المفرخات السمكية كأحد أهم موارد الدولة لتوفير الزريعة، وتفقد الحجر البيطرى والمجزر الآلى، وأكد على ضروره المتابعة الدقيقة والرعاية بدءًا من اختيار الحيوان من مصدره ونقله وتغذيته ورعايته طبيا قبل ذبحه، وأكد أيضًا على ضرورة الاهتمام بالعاملين فى المجزر الآلى بتوشكى، كما تفقد أيضًا أنشطة الشركة الوطنية لاستصلاح الأراضى.
إلى ذلك، كشف تقرير رسمى أصدرته وزارة الزراعة، أن إجمالى مساحة الأراضى المنزرعة فى مشروع توشكى 135 ألفا و142 فدانا، بينما بلغت المساحات التى يجرى استصلاحها حاليا حوالى 25 ألفا و943 فدانًا، موضحًا أن المساحات المنزرعة بمحصول القمح بلغت 23 ألفا و742 فدانا، والمساحات المنزرعة بالنخيل 21 ألفا و450 فدانا منها 21 ألف فدان تم زراعتها من خلال الشركة الوطنية للزراعة، مشيرا إلى أن المساحات المنزرعة بمحصول البنجر فى مشروع توشكى بلغت 1943 فدانا، فى حين بلغت المساحات المنزرعة بالبرسيم 30 ألفا و105 أفدنة.
95
