عقد مصطفى الصياد، نائب وزير الزراعة لشؤون الثروة الحيوانية والسمكية والداجنة، عدة اجتماعات مع مديرى مديريات الزراعة والطب البيطرى والإنتاج الحيوانى على مستوى المحافظات لوضع الأسس التنفيذية لترقيم وتسجيل وحصر الثروة الحيوانية بكافة أنشطتها لاستكمال قاعدة البيانات.
وقال «الصياد»، فى تصريحات، أمس، إن الوزارة تسابق الزمن لحصر الثروة الحيوانية للبلاد وترقيمها خلال الفترة المقبلة، موضحاً أن تكوين قواعد البيانات فى الإنتاج الحيوانى مهم لاتخاذ القرارات السليمة والصحيحة فى الأوقات المناسبة.
وأضاف الصياد أن هدف الحصر هو معرفة احتياجات المربين والمنتجين لتوفير كافة أوجه المساعدة لصغار المربين ودعم المزارع من خلال توفير سلالات لحوم أو ألبان أو ثنائية الغرض ذات معدلات أداء إنتاجى وتناسلى متميز تناسب المزارع المتوسطة والصغيرة، وكذلك صغار المربين، بجانب العمل على توفير كافة الأمصال واللقاحات اللازمة للقطعان، والعمل على التحسين الوراثى لها.
فى سياق متصل، طالب الوزير السيد القصير بالحصر الدقيق من خلال قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة والهيئة العامة للخدمات البيطرية ومن يمثلها بالمحافظات من مديريات الطب البيطرى والزراعة، والجمعيات الزراعية والوحدات البيطرية، موضحاً أنه كان من المتبع فيما سبق أن يتم إجراء الحصر من خلال القطاعين الأول والثانى وكل على حدة.
وشدد الوزير على أنه من الأفضل حصر أعداد الماشية سنوياً، وبمعرفة كل من مهندسى القطاع وأطباء الهيئة، لأنه كلما كان الحصر دقيقاً كانت قرارات الوزارة المتعلقة بالثروة الحيوانية مناسبة وصحيحة. وأضاف الوزير أنه يدرس إصدار قرار وزارى يتعلق بتنظيم عمل مراكز تجميع الألبان.
72
