الخضر والفواكه المصرية تغزو شرق آسيا

الخضر والفواكه المصرية تغزو شرق آسيا

أكد المصدرون المصريون فى اليوم الثانى لفاعليات معرض لوجيستيكا فروت آسيا 2018 بهونج كونج ، ان الحاصلات الزراعية المصرية تعد من أجود الأصناف ، إلا أن هناك العديد من التحديات التى تواجهه أدت إلى تراجع الطلب على الصادرات الزراعية المصرية فى الأسواق الخارجية، والحلول المقترحة للنهوض بهذا القطاع الحيوى .

«الأهرام» استطلع آراء المصدرين، حيث طالب محمد حامد الدسوقى، أحد المصدرين العارضين بالمعرض بضرورة اختيار أفضل العناصر من المصدرين الذين يملكون الخبرات الفنية والمالية وحريصون على إنجاح استثماراتهم من صادراتهم بمراعاة جودة المنتجات المصدرة التى تحمل اسم مصر وليس الدخلاء على القطاع التصديرى، كما طالب الدولة بضرورة إلزام المصدرين بجلب الحصيلة الدولارية إلى داخل مصر والتنازل بحد ادنى عن 70% للبنوك المصرية لتنمية موارد الدولة من النقد الأجنبى.

وأوضح شريف ميزار رئيس قطاع التصدير فى احدى الشركات أهمية تواجد الشركات المصرية المصدرة بالمعارض الخارجية خاصة معرض فروت آسيا 2018 فى هذا التوقيت و تشجيعها لتسهم فى تعزيز التعاون مع العملاء السابقين ومقابلة عملاء جدد من منطقة شرق آسيا المهتمين بالسوق الزراعى بالموسم المقبل ، واعتبارها فرصة لعرض المنتجات المصرية على الأسواق الأخرى ومتابعة الجديد فى كل سوق من الدول المنافسة لمصر.

اما عن اهم المشاكل التى تواجه المصدر المصرى ،فأوضح شريف حراز ـ أحد شباب المصدرين ـ أن تباطؤ صرف المساندة التصديرية للشركات وتراكم مستحقاتها لدى صندوق تنمية الصادرات يؤثر على السيولة المالية للمنشآت وقدرتها على سداد التزاماتها المختلفة، وبالتالى وقف التصدير وعمل المصانع وتسريح العمالة.

واشاد المهندس محمود محمد السيد ـ احد كبار مصدرى الحاصلات الزراعية ـ بالمعرض المتخصص فى تجارة الخضر والفاكهة بشرق آسيا التى تفتح اسواقها للمنتج المصرى ذى الجودة والسعر المتميز، خاصة منتجاتنا من الموالح .

وطالب أحمد سيد العجيل مدير ادارى لشركة تصدير بضرورة وضع حد أقصى وأدنى لأسعار المنتجات المصرية المصدرة للتغلب على أكبر مشكلتين ظهرتا مؤخرا وهما نظاما حرق الأسعار والبيع بنظام العمولة اللتين يلجأ اليهما عديمو الوطنية.