طالب حسين عبد الرحمن أبو صدام، نقيب عام الفلاحين، وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى، بحملة لتوعية المواطنين الذين يربون القطط بضرورة تطعيمها، وكذلك توفير التطعيمات اللازمة للتحصين ضد الأمراض، خاصة التى تنتقل للإنسان حفاظا على الصحة العامة وعلى أطفالهم.
وقالت النقابة فى بيان لها اليوم الثلاثاء، إن القطط أقل بكثير من الكلاب فى نقلها للعدوى لأنها غالبا تكون ساكنة إذا أصيبت بالمرض ولا تصاب بحالة التهيج التى تصيب الكلاب، وأهم ما يمكن فعله لمربي القطط عزل القطط المصابة وغسيل اليدين باستمرار بعد ملامستها. والمحافظة على التطعيم للقطط.
وأضاف ابو صدام، أن عدد الكلاب المحصنة بلغ خلال شهر يونيو الماضى 1559، بينما بلغ إجمالى تحصين المواشى ضد الحمى القلاعية منذ بدء الحملة القومية الثانية للتحصين بلغت ما يقرب من 950 ألف رأس ماشية، وجارى التحصين.
وأشار إلى أن تطعيم القطط الصغيرة والكبيرة بكل أنواعها هى خطوة هامة للحفاظ على حياتها ومنعا لانتقال المرض منها للأسرة، لافتا إلى أن القطط تحتاج دائما الرعاية والاهتمام لأنها مخلوقات جميلة ومحببة للكثيرين، ويجب الاهتمام بتطعيماتها المختلفة، وأها التطعيم ضد الأمراض الفيروسية التى من الممكن أن تنتقل للإنسان، وهى فيروس كاليسى، فيروس اللوكيميا، فيروس الهربس وفيروس الدستمبر والتطعيم ضد الأمراض الفطرية القوباء.
وأوضحت النقابة، أن حوالى 40% من القطط تحمل هذا المرض ويمكن انتقاله منها إلى الإنسان، وهو أشهر الأمراض التى يمكن أن تنتقل من القطط إلى الإنسان، ويظهر على جلد الإنسان على شكل حلقات حمراء تسبب الحكة تتسع تدريجيا، والتهاب ملتحمة العين والتهاب الحلق واللوزتين، لافتا إلى أن بعض القطط تحمل الميكروب السبحى الذى يسبب هذه الالتهابات، و بعض القطط تحمل ميكروبات السلمونيللا والكامبيلوباكتر التى قد تنتقل إلى الإنسان، وتسبب الإسهال.