تقلبات مناخية عاجل تشهدها مصر خلال السنوات الأخيرة، ارتفاع درجة الحرارة في الشتاء، المقررها في الصيف، وكذلك تأخر تساقط الأمطار في مواعيدها وزولها في موعد آخر لم يحدث من قبل، وسط حريرة الجميع من هذه البداية، التي أربكت الخريطة الزراعية، إذ توقف عدد كبير من المزارعين الذين يزرعون المحاصيل الزراعية مثل المطبخ والشعير على الرغم من بدء الموسم، وذلك بسبب ارتفاع درجة الحرارة وتأخر هطول الأمطار، وهو ما يظهرهم لخسارة مادية كبيرة.
بدأ موسم في نوفمبر بدأ بالفعل، بدأ استعد لتجهيز المصنع للأرض والبذور، فوجئوا بتحذير من وزارة الزراعة لم يبدأوا في الزراعة حاليا، وأثبتتهم بالانتظار حتى ظهرت نهاية «النينو» المناخية الحالية، وما زالت درجة الحرارة مستمرة في عدد من المحافظات خلال شهر نوفمبر، في الوقت الذي قطع فيه عدد كبير من المزارعين في مقاطعة مطروح لحضور صلاة الاستقاء لنزول المطر، لزراعة محصول الشعير بشكل مؤكد أن تأخر فصل الشتاء وعدم سقوط الأمطار منذ شهر أكتوبر الماضي تورط في وقف زراعة الشعير حتى الآن.
المفاجأة التي فجرها الدكتور مجدي علامته الإدارية في برنامج المناخ العالمي، أن بداية المناخية واستمرار ظاهرة الاحتباس الحراري وسخونة سطح الأرض سيؤدي إلى اختفاء فصل الشتاء خلال السنوات البعيدة، وبالتالي عجز الفلاحون عن زراعة المحاصيل الزراعية وهو ما سيؤثر على التأثيرات الأمنية المالية ثم، ساهم مركز الألفية في تحقيق هذا الهدف. وهو في حالة اجتماع بسبب حدوث تأثير الاحتباس الحراري على المحاصيل الزراعية خلال الفترة الحالية، ووضع خطة لتقليل التي تؤثر عليها الفلاح بسبب تغير المناخ.
وبحسب دراسة لمنصة «جلوبال سيتيزن»، ساهمت بقضايا المناخ، فإن 40% من إجمالي المحاصيل الغذائية مهددة بالازدياد في النضوج، بسبب ظاهرة التسارع العالمي في سطح الأرض، حيث بدأت الدراسة أن تبدأ المناخية وتنتج عنها محاصيل وحرائق وعاصير وجفاف يضاعف من الغذاء العالمي، إذ بعد هذه الظواهر ستستمر الكتب والقطن والبن وبالتالي سترتفع أسعارها.
خسارة كبيرة للفلاحين بسبب تأخير الشتاء.. وصلاة استسقاء لنزول الأمطار في مطروح
لقد تعرضت بشكل كبير للمزارعين بسبب بداية الشتاء، ومن المؤكد أنها تأخرت في فصل الخريف ولم تسقط الأمطار خلال شهري أكتوبر ونوفمبر هذا العام شمال البلاد، مما أدى إلى توقف زراعة المحاصيل الشوتية التي كانت تبدأ موسمها من أول أكتوبر. للمزيد هنا
خطة «البحوث الزراعية» للتوجه الجديد: تغيير محاصيل النمو
16 معهدًا و10 مقترحًا مركزيًا شتويًا و23 إدارة تجارب تغطية المناطق المحاذية للمركز القومي للبحوث الزراعية، في حالة بقاء فعال لتأثير الغبار في بداية الخريف على المحاصيل الزراعية خلال الفترة الحالية، حر في ومطار في الصسف، وبالتالي ضعف إنتاج عدد كبير من النباتات الزراعية لمعدلها الطبيعي. للمزيد هنا
غليان الأرض يهدد الأمن الغذائي.. الشتاء واختفاء قريبا
اختفى فصلي الربيع والخريف وسينتهي أيضًا فصل الشتاء وينتهي معه خضروات كافة الجزر خلال الـ 25 سنة توقف، تلك هي الحقيقة التي كشفها الدكتور الدكتور مجدي علامه مستشار عالمي للمناخ، مؤكدًا أن الفصل كان يبدأ في نهاية سبتمبر، أما الآن فحتى شهر نوفمبر تقترب تنظيم الحرارة من 40 في بعض الأماكن.