إحياء مشروع تعداد الحصر الزراعى فى المحافظات

إحياء مشروع تعداد الحصر الزراعى فى المحافظات

اجتمع السيد القصير، وزير الزراعة، مع مديرى مديريات الزراعة والطب البيطرى والإصلاح الزراعى، ومراقبات الاستصلاح، بالمحافظات المختلفة، لمتابعة عدد من الملفات الخاصة بالثروة النباتية والحيوانية والأمن الغذائى، وذلك بحضور عدد من قيادات الوزارة.

وأعلن الوزير عددا من التكليفات لمديرى الطب البيطرى ومسؤولى ملفات الإنتاج الحيوانى والثروة الحيوانية، منها متابعة المشروع القومى للبتلو، ومراكز تجميع الألبان، وغيرها من المبادرات التى أطلقتها الدولة لدعم المربين، ومدى استدامة المستفيدين فى العمل، وتوفير كافة سبل الدعم الفنى لهم، وعلاج أى مشكلات أو معوقات قد تواجههم.

وشدد «القصير» على أهمية الرقابة على المجازر وأسواق الماشية والحالة المرضية للماشية، وعمليات التحصين، فضلا عن تكثيف حملات الرقابة على أسواق اللحوم، كذلك مصانع وإنتاج الأعلاف وتداولها، والتوسع فى إنتاج أعلاف غير تقليدية واستغلال المخلفات الزراعية وإعادة تدويرها.

وشدد «القصير» على أهمية العمل على تحديث قواعد البيانات وتدقيقها، نظرا لأهمية المعلومات فى اتخاذ القرارات بشكل سليم، ومساعدة الدولة فى رسم سياساتها وتحديد الاحتياجات، لافتا إلى أنه سيتم إحياء مشروع تعداد الحصر الزراعى، بكافة المحافظات، بما يشمل المحاصيل والزراعات القائمة، ورؤوس الماشية والتعديات على الأراضى الزراعية، وغيرها.

وأكد وزير الزراعة على سرعة الانتهاء من عمليات حصر الثروة الحيوانية على مستوى الجمهورية، لعام ٢٠٢٤، لتحديد الاحتياجات بكل دقة من أمصال ولقاحات وقوافل بيطرية، والمجازر وغيرها، بما يساهم فى تنمية الثروة الحيوانية، وزيادة إنتاج اللحوم.

وأكد «القصير»، أيضا، أهمية التواصل الدائم والمستمر مع المربين وسرعة حل أى مشاكل تواجههم، كذلك التوسع فى إطلاق القوافل البيطرية بالقرى فى المحافظات المختلفة، لدعم المربين، فى إطار المبادرة الرئاسية حياة كريمة.

ولفت الوزير إلى أهمية التوسع فى مشروع تحسين سلالات الماشية والتلقيح الاصطناعى، وتوعية المربين بأهميته، ونشر ثقافته، وإطلاق الحملات الإرشادية، كذلك المتابعة المستمرة للمستفيدين، وقياس الأثر ومدى التحسن، والاستفادة، من أجل التقييم والحفاظ على الاستدامة، مشيرا إلى ضرورة التوسع أيضا فى حملات التوعية بأهمية تأمين المربين على ماشيتهم، ضمن صندوق التأمين على الثروة الحيوانية، وسرعة الرد على الإخطارات، والبلاغات.

وكلف «القصير» مديرى مديريات الزراعة أيضا بالتواصل الدائم والمستمر مع المزارعين بالحقول، وتقديم كافة سبل الدعم لهم، والخدمات الإرشادية، ونشر البحوث التطبيقية، والممارسات الزراعية الحديثة، والتركيز على التعامل مع التغيرات المناخية، وتخفيف تأثيراتها السلبية، ومتابعة حالة المحاصيل والتعامل بجدية ودقة مع شكاوى المزارعين والمنتجين الزراعيين.

وشدد الوزير على ضرورة تفعيل دور الجمعيات الزراعية، وتوفير كافة مستلزمات الإنتاج الزراعى، ودعم المزارعين، والرقابة على عمليات توزيع الأسمدة، فى ظل المنظومة الجديدة، لمتابعة حركة الأسمدة من المصنع وصولا إلى الجمعيات، ومن ثم المزارعين، لضمان وصول الدعم لمستحقيه، فضلا عن متابعة منظومة كارت الفلاح الذكى وتجديد البطاقات، لافتا إلى أن أى تلاعب فى هذا الأمر ستتم مواجهته بكل حزم وشدة، كذلك العمل على تطهير المساقى والمراوى لدى المزارعين.

وأكد «القصير» أهمية زيادة الاعتماد على التقاوى المعتمدة من الوزارة، ونشرها للمزارعين، وتوضيح أهميتها، كذلك نشر ثقافة الصوب الزراعية والزراعات المحمية، والفوائد التى تعود على المزارعين، من مضاعفة للإنتاجية، وتقليل تكاليف الإنتاج وترشيد استخدام المياه والأسمدة والمبيدات وغيرها، كما شدد على أهمية متابعة المنافذ التسويقية للسلع، كذلك حصر الأصول التابعة للقطاع الزراعى بالمحافظات، واستغلالها الاستغلال الأمثل لتحقيق قيمة اقتصادية تتناسب معها.