"الريف المصري" تتعاقد لاستثمار 29 ألف فدان في زراعة المحاصيل الزيتية والأعلاف

Idea Icon

الملخص المفيد

القاهرة - مباشر، وقَّع عمرو عبد الوهاب، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة تنمية الريف المصري الجديد، المسؤولة عن تنفيذ وإدارة المشروع القومي لإستصلاح واستزراع وتنمية المليون ونصف المليون فدان، عقد استثمار مساحة تقدَّر بـ 29 ألف فدان لصالح شركة "المجد جروب".

"الريف المصري" تتعاقد لاستثمار 29 ألف فدان في زراعة المحاصيل الزيتية والأعلاف

القاهرة - مباشر، وقَّع عمرو عبد الوهاب، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة تنمية الريف المصري الجديد، المسؤولة عن تنفيذ وإدارة المشروع القومي لإستصلاح واستزراع وتنمية المليون ونصف المليون فدان، عقد استثمار مساحة تقدَّر بـ 29 ألف فدان لصالح شركة "المجد جروب".


وأوضحت الشركة في بيان صحفي صادر، اليوم السبت، أنه بموجب العقد تقوم شركة "المجد جروب" بإقامة مشروعٍ تنموى متكامل بأراضي الريف المصري الجديد فى منطقة "جنوب صافولا" بسهل المنيا الغربى، يشمل إقامة مشروع زراعى صناعى متكامل، وزراعة مساحات كبيرة من المحاصيل الزيتية، وفى مقدمتها محصولي دوار الشمس وفول الصويا بهدف إنتاج زيت الطعام والأعلاف، بالإضافة إلى عدد من الزراعات الأخرى المتنوعة، بالإضافة إلى نشاط تنمية الثروة الحيوانية.


وأكد اللواء عمرو عبد الوهاب، خلال مراسم توقيع العقد، أن هذا التعاون يمثل خطوةً جديدة ناجحة على طريق تخصيص مساحات الأراضي اللازمة لزراعة كافة المحاصيل الإستراتيچية بمختلف مناطق الريف المصري الجديد، كما يأتي فى إطار حرص شركة تنمية الريف المصري الجديد على جذب المزيد من الاستثمارات المحلية والأجنبية، وتقديم التيسيرات اللازمة لها، بما يسهم فى تحقيق التنمية المستدامة المنشودة بمختلف مناطق المشروع.


وشدد، على سعى واهتمام شركة تنمية الريف المصري الجديد بتنويع المحاصيل المنزرعة فى أراضي المشروع، مع دعمها الكامل لشركات القطاع الخاص من أجل القيام بدورٍ تكاملي مع الدولة فى عمليات زراعة وإنتاج المحاصيل الإستراتيچية بشكلٍ عام، والمحاصيل الزراعية الزيتية بشكلٍ خاص.


وأكد عبد الوهاب، أن إدارة الريف المصري الجديد تستهدف الدعم لكافة أنشطة التصنيع الزراعي الجاد، وتشجيع جهود التوسع فيه داخل مشروعات الـ 1,5 مليون فدان، وذلك من أجل تعظيم القيمة المضافة للأراضي، وتحقيق التنمية المستدامة بمختلف صورها وجوانبها.


كما أشار رئيس شركة تنمية الريف المصري الجديد، إلى أن المحاصيل الزيتية تعتبر محاصيل تصنيعية ضرورية للسوق المحلية، حيث تقوم عليها العديد من الصناعات الغذائية والطبية المهمة، بالإضافة إلى صناعة الأعلاف الحيوانية، وهو ما يجعلها تساهم بدورٍ فعالٍ فى الإقتصاد القومي.


ولفت، إلى أن مصر تمتلك أغلب المقومات المناخية اللازمة وخصائص التربة والموارد البشرية والمائية التى تتناسب مع زراعة وإنتاج المحاصيل الزيتية، إلا أنها ظلت تعانى لفترات طويلة من تراجع المساحات المزروعة بهذه المحاصيل، حيث من الملاحظ أن استهلاك الزيوت النباتية يشهد تزايداً ملحوظاً بالسوق المصرية فى الوقت الذى يعجز فيه الإنتاج المحلي عن تغطية الطلب، الأمر الذى يؤثر سلباً على معدلات استخلاص الزيوت النباتية وتصنيعها، ويؤدى إلى زيادة الفجوة الغذائية بين إنتاج واستهلاك الزيوت، وهو ما اضطر بدوره إلى استيراد ما يقرب من 90% من احتياجاتها من الزيوت النباتية خلال السنوات العشرة الأخيرة .


من جانبه، أعرب الرئيس التنفيذى لشركة "المجد جروب"عن سعادته بالتعاون مع شركة تنمية الريف المصرى الجديد، مؤكداً جاهزية الشركة للمضى قدماً فى الخطة التنفيذية للمشروع من أجل إنجاز جميع مراحله فى التوقيتات المحددة، طبقاً لدراسة الجدوى والمخطط الزمني المطلوب خلال 3 أعوام، مع تكريس كافة الإمكانيات والخبرات المتاحة لدى الشركة، لما للمشروع من نفع كبير على الإقتصاد المصرى.


ولفت، إلى أن المجموعة لطالما كانت تعتمد فى تشغيل المصانع لديها على استيراد معظم الخامات من الخارج، مثل حبوب الذرة، والمحاصيل الزيتية من بذور فول الصويا ودوار الشمس.


ومن المقرر أن تقوم الشركة باستخدام أحدث التقنيات والإمكانات التكنولوجية بالمشروع بما يسهم فى تحقيق أقصى استفادة وأسرع معدلات تنفيذ، مع توفير العديد من فرص العمل، فضلاً عن الإسهام فى تحقيق النمو الإقتصادى والتنموى.